ناظورسيتي – مراسلة خاصة
بمناسبة تظاهرة مارسليا 2013 عاصمة الثقافة الأوربية وبدعوة من فرقة مسرح البحر بمارسليا وإدارة مهرجان الربيع الأوروبي بليون، قدمت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة ثلاثة عروض مسرحية لعملها "امشضاح" المعد لموسم 2013-2012 بفرنسا ما بين 19 و 31 ماي المنصرم.
وجاءت هذه الخطوة تتويجا لمسار فرقة الريف الغني بالأعمال المسرحية والتظاهرات الفنية وكذا الدورات التكوينية منذ تأسيسها الفعلي سنة 2003، وكذلك بعد جولتين مسرحيتين في أوروبا كانت أولاهما سنة 2009 بهولندا والثانية سنة 2011 بإسبانيا.
وتصادف هذه الجولة الذكرى العاشرة لتأسيس الفرقة، وإنجازها لعملها المسرحي العاشر خلال مسارها الفني، حيث بصمته بالنجاح والعمل الدؤوب للرقي بالممارسة المسرحية بالريف بالاعتماد على مقاربة ورؤية سليمة وجديدة للعمل الثقافي .
وقد اشتملت الجولة على أنشطة ثقافية، لقاءات، زيارات مختلفة، وكذلك إقامة فنية وعروض مسرحية كان أولها يوم الجمعة 24 ماي، بقاعة مسرح البحر لفائدة جمهور يتكون من الجالية المغربية والمغاربية، كما قدمت الفرقة في اليوم الموالي 25 ماي وفي نفس القاعة، عرضا مسرحيا أخرا لجمهور أخر يتكون من المثقفين، والفنانين، والباحثين خصوصا المهتمين بموضوع اللغات بدول البحر الأبيض المتوسط والهجرة، علما أن العرض قدم بأمازيغية الريف مع ترجمة مبتكرة من طرف ممثلتين فرنسيتين كارول ومرين شاركتا التمثيل بلسان لغة موليير مع أعضاء فرقة الريف المتكونة من الممثلين حدوش بوتزوكنت، محمد بنسعيد والفنانة مومنة صديقي والأستاذ عمر الموساوي المكلف بالادارة والمحافظة العامة لأميمة الفقيه ابراهيمي وتوثيق نبيل قوبع والفنان التشكيلي السينوغراف المبدع محسن بوزمبو.
هذا العمل المسرحي الذي ألفه الكاتب المسرحي لعزيز ابراهيمي وأخرجته المخرجة الفرنسية فريدريك فوزيبي بعد مراكمة تفوق خمسة وثلاثون سنة من العمل المسرحي برفقة الفيلسوف والمثقف المرحوم العاقل محمد أقيعان ابن منطقة السواني بإقليم الحسيمة والذي يعتبر من الأسماء الكبيرة الحاضرة بقوة في الساحة الثقافية والمسرحية بمدينة مارسليا ودول البحر الأبيض المتوسط والذي يجهل عنه الكثير حيث أسس فرقة مسرح البحر بمارسيليا بداية الثمانينات وأسس قاعة مسرح البحر بشارع لاجولييت بمدينة مارسيليا نفسها، كما أنه امتلك رؤيا خاصة للعمل الثقافي والمسرحي تحتاج إلى نفض الغبار عنها خصوصا هنا في المغرب الذي لم يعترف فيه بهذا الشامخ المسرحي ابن منطقة الريف، لكن حبه لمسقط رأسه ووطنه يجعل من رفيقة دربه فريديك فوزيبي ومعها المؤسستين فرقة مسرح البحر وفضاء مسرح البحر تستمر في التعاون مع فرقة الريف للمسرح الأمازيغي لإنجاز أعمال مشتركة والاستمرار في تحقيق ولو قسط من طموحات المرحوم العاقل محمد العاقل أقيعان الذي اختطفه الأجل.
وقدمت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة خلال هذه الجولة مشاركة متميزة في إطار مهرجان الربيع الأوروبي بمدينة ليون من خلال تقديم عرض للمسرحية المذكورة يوم الثلاثاء 28 ماي بقاعة ادوارد أريوت، والذي تشارك فيه فرق من عدة دول اروبية كألمانيا، إيطاليا و البرتغال فيما كانت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي ممثلة للمسرح المغربي في هذا العرس الثقافي الأوروبي الكبير.
وقد أعد هذا العمل المسرحي لفرقة الريف للمسرح الأمازيغي بدعم من جهة تازة الحسيمة تاونات، بلدية الحسيمة، المجلس الاقليمي للحسيمة، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمسرح الوطني محمد الخامس، وهو العمل الذي ستقدمه منه فرقة الريف المزيد من العروض خلال شهري شتنبر وأكتوبر من السنة الجارية بكل من بلجيكا، هولندا، فرنسا وإسبانيا بدعم من وزارة الجالية وشركاء آخرين.
بمناسبة تظاهرة مارسليا 2013 عاصمة الثقافة الأوربية وبدعوة من فرقة مسرح البحر بمارسليا وإدارة مهرجان الربيع الأوروبي بليون، قدمت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة ثلاثة عروض مسرحية لعملها "امشضاح" المعد لموسم 2013-2012 بفرنسا ما بين 19 و 31 ماي المنصرم.
وجاءت هذه الخطوة تتويجا لمسار فرقة الريف الغني بالأعمال المسرحية والتظاهرات الفنية وكذا الدورات التكوينية منذ تأسيسها الفعلي سنة 2003، وكذلك بعد جولتين مسرحيتين في أوروبا كانت أولاهما سنة 2009 بهولندا والثانية سنة 2011 بإسبانيا.
وتصادف هذه الجولة الذكرى العاشرة لتأسيس الفرقة، وإنجازها لعملها المسرحي العاشر خلال مسارها الفني، حيث بصمته بالنجاح والعمل الدؤوب للرقي بالممارسة المسرحية بالريف بالاعتماد على مقاربة ورؤية سليمة وجديدة للعمل الثقافي .
وقد اشتملت الجولة على أنشطة ثقافية، لقاءات، زيارات مختلفة، وكذلك إقامة فنية وعروض مسرحية كان أولها يوم الجمعة 24 ماي، بقاعة مسرح البحر لفائدة جمهور يتكون من الجالية المغربية والمغاربية، كما قدمت الفرقة في اليوم الموالي 25 ماي وفي نفس القاعة، عرضا مسرحيا أخرا لجمهور أخر يتكون من المثقفين، والفنانين، والباحثين خصوصا المهتمين بموضوع اللغات بدول البحر الأبيض المتوسط والهجرة، علما أن العرض قدم بأمازيغية الريف مع ترجمة مبتكرة من طرف ممثلتين فرنسيتين كارول ومرين شاركتا التمثيل بلسان لغة موليير مع أعضاء فرقة الريف المتكونة من الممثلين حدوش بوتزوكنت، محمد بنسعيد والفنانة مومنة صديقي والأستاذ عمر الموساوي المكلف بالادارة والمحافظة العامة لأميمة الفقيه ابراهيمي وتوثيق نبيل قوبع والفنان التشكيلي السينوغراف المبدع محسن بوزمبو.
هذا العمل المسرحي الذي ألفه الكاتب المسرحي لعزيز ابراهيمي وأخرجته المخرجة الفرنسية فريدريك فوزيبي بعد مراكمة تفوق خمسة وثلاثون سنة من العمل المسرحي برفقة الفيلسوف والمثقف المرحوم العاقل محمد أقيعان ابن منطقة السواني بإقليم الحسيمة والذي يعتبر من الأسماء الكبيرة الحاضرة بقوة في الساحة الثقافية والمسرحية بمدينة مارسليا ودول البحر الأبيض المتوسط والذي يجهل عنه الكثير حيث أسس فرقة مسرح البحر بمارسيليا بداية الثمانينات وأسس قاعة مسرح البحر بشارع لاجولييت بمدينة مارسيليا نفسها، كما أنه امتلك رؤيا خاصة للعمل الثقافي والمسرحي تحتاج إلى نفض الغبار عنها خصوصا هنا في المغرب الذي لم يعترف فيه بهذا الشامخ المسرحي ابن منطقة الريف، لكن حبه لمسقط رأسه ووطنه يجعل من رفيقة دربه فريديك فوزيبي ومعها المؤسستين فرقة مسرح البحر وفضاء مسرح البحر تستمر في التعاون مع فرقة الريف للمسرح الأمازيغي لإنجاز أعمال مشتركة والاستمرار في تحقيق ولو قسط من طموحات المرحوم العاقل محمد العاقل أقيعان الذي اختطفه الأجل.
وقدمت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة خلال هذه الجولة مشاركة متميزة في إطار مهرجان الربيع الأوروبي بمدينة ليون من خلال تقديم عرض للمسرحية المذكورة يوم الثلاثاء 28 ماي بقاعة ادوارد أريوت، والذي تشارك فيه فرق من عدة دول اروبية كألمانيا، إيطاليا و البرتغال فيما كانت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي ممثلة للمسرح المغربي في هذا العرس الثقافي الأوروبي الكبير.
وقد أعد هذا العمل المسرحي لفرقة الريف للمسرح الأمازيغي بدعم من جهة تازة الحسيمة تاونات، بلدية الحسيمة، المجلس الاقليمي للحسيمة، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمسرح الوطني محمد الخامس، وهو العمل الذي ستقدمه منه فرقة الريف المزيد من العروض خلال شهري شتنبر وأكتوبر من السنة الجارية بكل من بلجيكا، هولندا، فرنسا وإسبانيا بدعم من وزارة الجالية وشركاء آخرين.