ناظورسيتي :
بمناسبة افتتاح موسمها المسرحي الجديد 2012ـ2013 و مرور عشر سنوات على تأسيسها، أنجزت فيها عشرة أعمال مسرحية بصمت من خلالها على مسار فني و ثقافي ناجح، قامت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة بالعرض الأول لعملها المسرحي الجديد "إمشذاح" (الراقصون) تأليف لعزيز الإبراهيمي إخراج فريديريك فوزيبي، سينوغرافيا محسن بوزمبو وتشخيص كل من مومنة صديقي و حيدوش بوتزوكنت و محمد بنسعيد، و ذلك مساء يوم الجمعة 19 أكتوبر الجاري بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة.
وعرف العرض الأول حضورا جماهيريا كبيرا غصت به جنبات القاعة من مهتمين بمجال المسرح ورجال الإعلام و المتتبعين لمسار الفرقة، والذين عبروا عن إعجابهم بهذا العمل المسرحي.
و تتناول مسرحية "إمشذاح" التي تعني الراقصون، قصة وحكاية الفقيه والمغني اللذان تجمع بينهما الحياة في إحدى المباني التاريخية التي يستعملها الناس لعدة أغراض، فهذا المبنى أو "أمرابض" المقدس بمفهومه الثقافي يلعب دور الطبيب ومعهد الفنون، ومسجد العبادة، وملتقى الطبخ والموائد اللذيذة،... وهو أيضا موقع سياحي يجلب إليه الكثير من الشعراء والفنانين وكل من يبحث عن المتعة لما يتميز به موقعه من إطلالة خلابة على السهول الخصبة وكذلك مياه البحر الزرقاء،... هكذا شاءت الأقدار أن يقطن هذا المكان فنان اسمه "موحند أمذياز" ورجل دين اسمه "دحمان الفقيه" ليبدأ الجدال والنقاش بينهم حول أمور الحياة، حيث يتطور هذا اللقاء إلى التحالف تارة وتارة أخرى يتحول إلى الصراع الشديد ليمتد ذلك إلى زوار المبنى بل ويتعداه إلى سكان الدواوير والحواضر المجاورة ليصل قمته في علاقة هذا الثنائي بثنائي آخر حاضر بقوة في الأحداث هن "ميمونت" و" صليحة" إحدى الشخصيتين المختلفتين المتناقضتين.
بمناسبة افتتاح موسمها المسرحي الجديد 2012ـ2013 و مرور عشر سنوات على تأسيسها، أنجزت فيها عشرة أعمال مسرحية بصمت من خلالها على مسار فني و ثقافي ناجح، قامت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة بالعرض الأول لعملها المسرحي الجديد "إمشذاح" (الراقصون) تأليف لعزيز الإبراهيمي إخراج فريديريك فوزيبي، سينوغرافيا محسن بوزمبو وتشخيص كل من مومنة صديقي و حيدوش بوتزوكنت و محمد بنسعيد، و ذلك مساء يوم الجمعة 19 أكتوبر الجاري بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة.
وعرف العرض الأول حضورا جماهيريا كبيرا غصت به جنبات القاعة من مهتمين بمجال المسرح ورجال الإعلام و المتتبعين لمسار الفرقة، والذين عبروا عن إعجابهم بهذا العمل المسرحي.
و تتناول مسرحية "إمشذاح" التي تعني الراقصون، قصة وحكاية الفقيه والمغني اللذان تجمع بينهما الحياة في إحدى المباني التاريخية التي يستعملها الناس لعدة أغراض، فهذا المبنى أو "أمرابض" المقدس بمفهومه الثقافي يلعب دور الطبيب ومعهد الفنون، ومسجد العبادة، وملتقى الطبخ والموائد اللذيذة،... وهو أيضا موقع سياحي يجلب إليه الكثير من الشعراء والفنانين وكل من يبحث عن المتعة لما يتميز به موقعه من إطلالة خلابة على السهول الخصبة وكذلك مياه البحر الزرقاء،... هكذا شاءت الأقدار أن يقطن هذا المكان فنان اسمه "موحند أمذياز" ورجل دين اسمه "دحمان الفقيه" ليبدأ الجدال والنقاش بينهم حول أمور الحياة، حيث يتطور هذا اللقاء إلى التحالف تارة وتارة أخرى يتحول إلى الصراع الشديد ليمتد ذلك إلى زوار المبنى بل ويتعداه إلى سكان الدواوير والحواضر المجاورة ليصل قمته في علاقة هذا الثنائي بثنائي آخر حاضر بقوة في الأحداث هن "ميمونت" و" صليحة" إحدى الشخصيتين المختلفتين المتناقضتين.