حمادي مرسق | و ـ م ـ ع
أحيت فرقة العاشقين الفلسطينية مساء الأربعاء بساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة السهرة الفنية الختامية للمهرجان المتوسطي للحسيمة والناظور في نسخته السابعة التي نظمت تحت شعار " ريفيو العالم : أي دور لريفيي العالم في تنمية منطقة الريف".
وأتحفت فرقة العاشقين الفلسطينية الجمهور الحسيمي الذي حج بكثافة إلى مكان المهرجان بعروض ورقصات تجسد الحس الفني والجمالي لهذه الفرقة وتعكس عراقتها وأصالتها .
وقد ارتبط اسم هذه الفرقة بمختلف المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني منذ تأسيس الفرقة سنة 1977 بدمشق بسوريا٬ حيث غنت للمقاومة المسلحة الفلسطينية ولثورة الحجارة سنة 1987 وها هي اليوم تعود لتغني للدبلوماسية الفلسطينية .
كما شارك في هذه السهرة الفنية فرقة أياون من إسبانيا٬ وفرقة أجدي من هولندا٬ وفرقة امتلاع من هولندا٬ وفرقة ريف إكسبيريونس من الحسيمة.
وتروم هذه الدورة المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية والثقافية للمنطقة عبر خلق فضاءات للتنشيط الفني والاقتصادي والرياضي٬ وإبراز المؤهلات الاقتصادية والسياحية والطبيعية لمنطقة الحسيمة والناظور٬ والتسويق الاعلامي للمنطقة٬ وخلق جاذبية استثمارية وتشجيع رجال الأعمال من داخل وخارج المنطقة على الانخراط في الأوراش المفتوحة .
كما تهدف إلى إغناء التنوع الثقافي وتقوية التواصل والتبادل بين حضارات البحر الأبيض المتوسط٬ وتنمية المنطقة على المستوى السياحي والثقافي والفني٬ ودعم ومصاحبة المواهب المحلية الصاعدة في كل المجالات٬ وإشاعة القيم المشتركة بين مواطني ضفتي المتوسط٬ وتقوية ثقافة الحوار والاختلاف٬ وإشاعة قيم التسامح .
وتم خلال الأمسية الختامية للنسخة السابعة للمهرجان المتوسطي للحسيمة، تكريم فرقة العاشقين من فلسطين حيث سلمت لها من طرف جمعية أريد المنظمة لفعاليات المهرجان لوحة لبطل الريف " محمد عبد الكريم الخطابي " كما تم أيضا تكريم مؤسسي جمعية " أريد" حيث سلمت لرئيس الجمعية عبد السلام بوطيب من طرف الجمعية المغربية لأصدقاء فلسطين، لوحة تتضمن صورة الناشط الجمعوي " إلياس العماري " أحد مؤسسي جمعية أريد ورئيسها سابقا.
أحيت فرقة العاشقين الفلسطينية مساء الأربعاء بساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة السهرة الفنية الختامية للمهرجان المتوسطي للحسيمة والناظور في نسخته السابعة التي نظمت تحت شعار " ريفيو العالم : أي دور لريفيي العالم في تنمية منطقة الريف".
وأتحفت فرقة العاشقين الفلسطينية الجمهور الحسيمي الذي حج بكثافة إلى مكان المهرجان بعروض ورقصات تجسد الحس الفني والجمالي لهذه الفرقة وتعكس عراقتها وأصالتها .
وقد ارتبط اسم هذه الفرقة بمختلف المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني منذ تأسيس الفرقة سنة 1977 بدمشق بسوريا٬ حيث غنت للمقاومة المسلحة الفلسطينية ولثورة الحجارة سنة 1987 وها هي اليوم تعود لتغني للدبلوماسية الفلسطينية .
كما شارك في هذه السهرة الفنية فرقة أياون من إسبانيا٬ وفرقة أجدي من هولندا٬ وفرقة امتلاع من هولندا٬ وفرقة ريف إكسبيريونس من الحسيمة.
وتروم هذه الدورة المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية والثقافية للمنطقة عبر خلق فضاءات للتنشيط الفني والاقتصادي والرياضي٬ وإبراز المؤهلات الاقتصادية والسياحية والطبيعية لمنطقة الحسيمة والناظور٬ والتسويق الاعلامي للمنطقة٬ وخلق جاذبية استثمارية وتشجيع رجال الأعمال من داخل وخارج المنطقة على الانخراط في الأوراش المفتوحة .
كما تهدف إلى إغناء التنوع الثقافي وتقوية التواصل والتبادل بين حضارات البحر الأبيض المتوسط٬ وتنمية المنطقة على المستوى السياحي والثقافي والفني٬ ودعم ومصاحبة المواهب المحلية الصاعدة في كل المجالات٬ وإشاعة القيم المشتركة بين مواطني ضفتي المتوسط٬ وتقوية ثقافة الحوار والاختلاف٬ وإشاعة قيم التسامح .
وتم خلال الأمسية الختامية للنسخة السابعة للمهرجان المتوسطي للحسيمة، تكريم فرقة العاشقين من فلسطين حيث سلمت لها من طرف جمعية أريد المنظمة لفعاليات المهرجان لوحة لبطل الريف " محمد عبد الكريم الخطابي " كما تم أيضا تكريم مؤسسي جمعية " أريد" حيث سلمت لرئيس الجمعية عبد السلام بوطيب من طرف الجمعية المغربية لأصدقاء فلسطين، لوحة تتضمن صورة الناشط الجمعوي " إلياس العماري " أحد مؤسسي جمعية أريد ورئيسها سابقا.