تقرير إخباري
قامت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" بتنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بهدم البناية الإسبانية التي تعد آخر المآثر التاريخية المتواجدة بتاركيست، وذلك أمام مقر بلدية تاركيست يوم الأحد 10 فبراير الجاري، على الساعة الحادية عشر صباحا بعد أن دعت لها سابقا بتنسيق مع نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف.
وقد حضر هذه الوقفة أعضاء جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" والمتعاطفين معها وممثل عن نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف وفعاليات مدنية وسياسية بتاركيست، كما عرفت هذه الوقفة تغطية إعلامية محلية ووطنية.
هذه الوقفة جاءت بعد التطورات الخطيرة التي عرفها ملف البناية التاريخية حيث قامت جرافات المجلس البلدي لتاركيست يوم 17 يناير المنصرم وفي سابقة خطيرة وتعارض سافر مع التزاماته السابقة بموجب مقرر الدورة الاستثنائية، بهدم الجناح الشرقي للبناية التي كانت سكنا للمسؤول العسكري الأول بتاركيست والتي تشكل جزء لا يتجزأ من البناية التاريخية ككل وتتميز بهندسة إسلامية أندلسية، كما شملت عملية الهدم جوانب أخرى من البناية.
بعد نهاية الوقفة، قام المحتجون بزيارة للبناية الإسبانية للوقوف على حجم الدمار الذي طالها جراء تآمر لوبيات العقار والمجلس البلدي عليها الذي يريد تحويل مدينة تاركيست إلى واحة عقارية بدون ساحات عمومية ولا مرافق ولا فضاءات خضراء وإلى مدينة بدون تاريخ، علما أن تاركيست لعبت دورا هاما في حرب الريف التحريرية التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي في عشرينيات القرن الماضي.
قامت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" بتنظيم وقفة احتجاجية للتنديد بهدم البناية الإسبانية التي تعد آخر المآثر التاريخية المتواجدة بتاركيست، وذلك أمام مقر بلدية تاركيست يوم الأحد 10 فبراير الجاري، على الساعة الحادية عشر صباحا بعد أن دعت لها سابقا بتنسيق مع نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف.
وقد حضر هذه الوقفة أعضاء جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" والمتعاطفين معها وممثل عن نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف وفعاليات مدنية وسياسية بتاركيست، كما عرفت هذه الوقفة تغطية إعلامية محلية ووطنية.
هذه الوقفة جاءت بعد التطورات الخطيرة التي عرفها ملف البناية التاريخية حيث قامت جرافات المجلس البلدي لتاركيست يوم 17 يناير المنصرم وفي سابقة خطيرة وتعارض سافر مع التزاماته السابقة بموجب مقرر الدورة الاستثنائية، بهدم الجناح الشرقي للبناية التي كانت سكنا للمسؤول العسكري الأول بتاركيست والتي تشكل جزء لا يتجزأ من البناية التاريخية ككل وتتميز بهندسة إسلامية أندلسية، كما شملت عملية الهدم جوانب أخرى من البناية.
بعد نهاية الوقفة، قام المحتجون بزيارة للبناية الإسبانية للوقوف على حجم الدمار الذي طالها جراء تآمر لوبيات العقار والمجلس البلدي عليها الذي يريد تحويل مدينة تاركيست إلى واحة عقارية بدون ساحات عمومية ولا مرافق ولا فضاءات خضراء وإلى مدينة بدون تاريخ، علما أن تاركيست لعبت دورا هاما في حرب الريف التحريرية التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي في عشرينيات القرن الماضي.