فيديو.. الأديبان مولاي الحسن بنسيدي علي ونور الدين الطريسي في توقيع جديد بوجدة
ناظورسيتي: مراسلة
كانت مكتبة الساورة بمدينة وجدة،عشية يوم الأحد 19 مارس الحالي، على موعد تاريخي هام مع حدث ثقافي كبير،هو توقيع الإصدار الأدبي الجديد للكاتب مولاي الحسن بن سيدي علي الذي صدر في جزأين تحت عنوان: شخصيات من عالم الفن والإبداع المسرحي بالمنطقة الشرقية.
وكان حفل التوقيع بتنسيق بين جمعية المقهى الأدبي بوجدة التي يترأسها الدكتور عبدالسلام بوسنينة ومكتبة الساورة، التي يديرها الدكتور ميمون الراكب.
حضر هذا الحفل الثقافي الكبير والناجح عدد كبير من الادباء ورجال المسرح شيباوشبابا، والاعلاميين وممثلي المواقع الإعلامية بوجدة والرباط ومختلف المدن الأخرى.وعائلات المسرحيين المحتفى بهم.
كانت مكتبة الساورة بمدينة وجدة،عشية يوم الأحد 19 مارس الحالي، على موعد تاريخي هام مع حدث ثقافي كبير،هو توقيع الإصدار الأدبي الجديد للكاتب مولاي الحسن بن سيدي علي الذي صدر في جزأين تحت عنوان: شخصيات من عالم الفن والإبداع المسرحي بالمنطقة الشرقية.
وكان حفل التوقيع بتنسيق بين جمعية المقهى الأدبي بوجدة التي يترأسها الدكتور عبدالسلام بوسنينة ومكتبة الساورة، التي يديرها الدكتور ميمون الراكب.
حضر هذا الحفل الثقافي الكبير والناجح عدد كبير من الادباء ورجال المسرح شيباوشبابا، والاعلاميين وممثلي المواقع الإعلامية بوجدة والرباط ومختلف المدن الأخرى.وعائلات المسرحيين المحتفى بهم.
واستمع الجمهورالغفير الذي حج بكثافة إلى عين المكان إلى مداخلات نقدية تناولت هذاالمؤلف الأدبي الجديد للكاتب مولاي الحسن بن سيدي علي.وتناوب على هذه المداخلات كل من الدكتور عبدالسلام بوسنينة والدكتور محمد الدخيسي والدكتور نورالدين إعراب الطريسي.
وكان المحورالاساس فيهاجميعا دراسة هذاالمؤلف الجديد من مختلف الزوايا.باعتباره ينتمي إلى بيبليوغرافياالتوثيق الفن المسرحي ورجالاته ورواده البارزين بالمنطقة الشرقية
وتناول الناقد نورالدين أعراب الطريسي في مداخلته النقدية، ثلاثة محاور رئيسة بالنقد والتحليل والدراسة، وهي السياق العام لهذاالمؤلف المسرحي الجديد، والظروف الكبرى المتحكمة في إنتاجه وكتابته من طرف الأديب مولاي الحسن بن سيدي علي، ثم محور طبيعة المنهج المتحكم في هذاالكتاب، وهو منهج من طبيعة موضوعية وطبيعة ذاتية، مستدلا على كل ذلك الأمثلة وشواهد من الكتاب، ثم ختم الناقد الطريسي مداخلته بمحورالأساليب.
فتناول بالتحليل العميق والنماذج نوعين بارزين من الأساليب الفنية للكتاب وهما التداخل النصي، بأنواع أنماط التعبير العالمة والشعبية والشفهية، ثم أساليب الحجاج والأقناع بالتعريف والشواهد والأمثلة.
وفي الأخير أعطيت الكلمة الأديب مولاي الحسن الذي شكر كل المتدخلين لانجاح هذا الحفل الأدبي الكبير بمافيهم المديرية الجهوية للثقافة وجماعة وجدة، ثم اختتم الحفل بتوقيع الكتاب من طرف صاحبه لعموم الجمهور والمثقفين من الحاضرين والحاضرات.
وكان المحورالاساس فيهاجميعا دراسة هذاالمؤلف الجديد من مختلف الزوايا.باعتباره ينتمي إلى بيبليوغرافياالتوثيق الفن المسرحي ورجالاته ورواده البارزين بالمنطقة الشرقية
وتناول الناقد نورالدين أعراب الطريسي في مداخلته النقدية، ثلاثة محاور رئيسة بالنقد والتحليل والدراسة، وهي السياق العام لهذاالمؤلف المسرحي الجديد، والظروف الكبرى المتحكمة في إنتاجه وكتابته من طرف الأديب مولاي الحسن بن سيدي علي، ثم محور طبيعة المنهج المتحكم في هذاالكتاب، وهو منهج من طبيعة موضوعية وطبيعة ذاتية، مستدلا على كل ذلك الأمثلة وشواهد من الكتاب، ثم ختم الناقد الطريسي مداخلته بمحورالأساليب.
فتناول بالتحليل العميق والنماذج نوعين بارزين من الأساليب الفنية للكتاب وهما التداخل النصي، بأنواع أنماط التعبير العالمة والشعبية والشفهية، ثم أساليب الحجاج والأقناع بالتعريف والشواهد والأمثلة.
وفي الأخير أعطيت الكلمة الأديب مولاي الحسن الذي شكر كل المتدخلين لانجاح هذا الحفل الأدبي الكبير بمافيهم المديرية الجهوية للثقافة وجماعة وجدة، ثم اختتم الحفل بتوقيع الكتاب من طرف صاحبه لعموم الجمهور والمثقفين من الحاضرين والحاضرات.
