قتل جارته وابنتها وأستاذا جامعيا.. النيابة الهولندية تطالب بسجن مغربي 30 سنة وإجباره على العلاج
ناظورسيتي: متابعة
في تطور جديد لقضية الجريمة الثلاثية التي هزت روتردام في شتنبر 2023، طالبت النيابة العامة الهولندية اليوم بالحكم على المتهم، وهو مغربي الأصل يدعى فؤاد ل.، بالسجن لمدة 30 سنة، إلى جانب إخضاعه للعلاج الإجباري داخل مؤسسة نفسية، بالنظر إلى حالته العقلية التي كشفتها التحقيقات.
اعترف فؤاد ل.، البالغ من العمر 33 عاما والذي كان يدرس الطب، بقتل ثلاثة أشخاص خلال ذلك اليوم الدامي. وأظهرت التحقيقات أنه أقدم على إطلاق النار على جارته مارلوس (39 عاما) وابنتها رومي (14 عاما) داخل منزلهما في منطقة دلفشافن.
في تطور جديد لقضية الجريمة الثلاثية التي هزت روتردام في شتنبر 2023، طالبت النيابة العامة الهولندية اليوم بالحكم على المتهم، وهو مغربي الأصل يدعى فؤاد ل.، بالسجن لمدة 30 سنة، إلى جانب إخضاعه للعلاج الإجباري داخل مؤسسة نفسية، بالنظر إلى حالته العقلية التي كشفتها التحقيقات.
اعترف فؤاد ل.، البالغ من العمر 33 عاما والذي كان يدرس الطب، بقتل ثلاثة أشخاص خلال ذلك اليوم الدامي. وأظهرت التحقيقات أنه أقدم على إطلاق النار على جارته مارلوس (39 عاما) وابنتها رومي (14 عاما) داخل منزلهما في منطقة دلفشافن.
ولم يكتف الجاني بذلك، بل توجه لاحقا إلى مستشفى إيراسموس حيث قتل الأستاذ الجامعي يورغن دامن (43 عاما)، قبل أن يتم اعتقاله خارج المستشفى. كما قام بإضرام النار في منزله وفي المستشفى، في مشهد يعكس طبيعة الجريمة البشعة.
ورغم فظاعة الجريمة، شدد المدعي العام على أن عقوبة السجن المؤبد ليست الخيار الأنسب، لكونها تمنع إمكانية إخضاع المتهم للعلاج النفسي الضروري لحالته. وأوضح أن المحكوم عليه بالمؤبد يحصل على فرصة لمراجعة عقوبته بعد 25 عاما، مما يجعل الجمع بين السجن طويل الأمد والعلاج الإجباري هو الحل الأمثل لضمان محاسبته ومنعه من تشكيل تهديد مستقبلي.
وقد كشف تقرير صادر عن مركز بيتر بان أن فؤاد ل. يعاني من اضطراب طيف التوحد، وهو ما أثر على طريقة تخطيطه وتنفيذه للجريمة، ما دفع الادعاء إلى التوصية بإخضاعه لعلاج نفسي مكثف.
خلال جلسة المحاكمة، تحدث المتهم بلغة باردة وصادمة، حيث شبّه تنفيذ الجريمة بـ"وصفة طبية"، وهو ما يعكس انفصاله عن الواقع وشعوره بانعدام المسؤولية تجاه ما اقترفه.
وينتظر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في الأسابيع المقبلة، وسط متابعة إعلامية مكثفة لهذه القضية التي أعادت إلى الواجهة النقاش حول العلاقة بين الأمراض النفسية وارتكاب الجرائم العنيفة.
ورغم فظاعة الجريمة، شدد المدعي العام على أن عقوبة السجن المؤبد ليست الخيار الأنسب، لكونها تمنع إمكانية إخضاع المتهم للعلاج النفسي الضروري لحالته. وأوضح أن المحكوم عليه بالمؤبد يحصل على فرصة لمراجعة عقوبته بعد 25 عاما، مما يجعل الجمع بين السجن طويل الأمد والعلاج الإجباري هو الحل الأمثل لضمان محاسبته ومنعه من تشكيل تهديد مستقبلي.
وقد كشف تقرير صادر عن مركز بيتر بان أن فؤاد ل. يعاني من اضطراب طيف التوحد، وهو ما أثر على طريقة تخطيطه وتنفيذه للجريمة، ما دفع الادعاء إلى التوصية بإخضاعه لعلاج نفسي مكثف.
خلال جلسة المحاكمة، تحدث المتهم بلغة باردة وصادمة، حيث شبّه تنفيذ الجريمة بـ"وصفة طبية"، وهو ما يعكس انفصاله عن الواقع وشعوره بانعدام المسؤولية تجاه ما اقترفه.
وينتظر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي في الأسابيع المقبلة، وسط متابعة إعلامية مكثفة لهذه القضية التي أعادت إلى الواجهة النقاش حول العلاقة بين الأمراض النفسية وارتكاب الجرائم العنيفة.
