قرار ألماني جديد يصدم المهاجرين
ناظورسيتي: متابعة
قررت ألمانيا تعليق استقبال اللاجئين ضمن برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة، في خطوة فاجأت الأوساط الحقوقية وتأتي في ظرف حساس يشهد تصاعد النقاشات السياسية حول مستقبل سياسات الهجرة داخل القارة الأوروبية.
مصادر من داخل وزارة الداخلية الألمانية وأخرى تابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكدت لوكالة الأنباء الألمانية أن برلين علقت بشكل مؤقت استقبال دفعات جديدة من اللاجئين عبر هذا البرنامج الأممي، دون أن تحدد مدة هذا التعليق أو أسبابه المباشرة.
قررت ألمانيا تعليق استقبال اللاجئين ضمن برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة، في خطوة فاجأت الأوساط الحقوقية وتأتي في ظرف حساس يشهد تصاعد النقاشات السياسية حول مستقبل سياسات الهجرة داخل القارة الأوروبية.
مصادر من داخل وزارة الداخلية الألمانية وأخرى تابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكدت لوكالة الأنباء الألمانية أن برلين علقت بشكل مؤقت استقبال دفعات جديدة من اللاجئين عبر هذا البرنامج الأممي، دون أن تحدد مدة هذا التعليق أو أسبابه المباشرة.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة "رويترز" أن وزارة الخارجية الألمانية امتنعت عن التعليق رسميا على الموضوع، مكتفية بالصمت في ظل توالي التساؤلات من وسائل الإعلام والمنظمات المعنية بحقوق اللاجئين.
القرار الألماني يأتي في وقت تتصاعد فيه حدة النقاشات الأوروبية حول كيفية التعامل مع تدفقات اللاجئين، خاصة بعد الأزمات المستجدة في عدة مناطق من العالم.
وتواجه حكومات أوروبية ضغوطا داخلية كبيرة من تيارات سياسية تدعو إلى مزيد من التشدد في سياسة الهجرة، في مقابل دعوات أممية لمواصلة برامج الإيواء والتوطين.
جدير بالذكر أن برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة يعد أحد أهم الأدوات القانونية لنقل اللاجئين من مناطق الأزمات إلى بلدان آمنة بشكل منظم، ويفترض أن يسهم في تخفيف الضغط عن الدول الحدودية وتوفير حماية للفئات الأكثر ضعفا. وقد كانت ألمانيا من بين الدول الأوروبية الأكثر التزاما بهذا البرنامج خلال السنوات الماضية.
القرار الألماني يأتي في وقت تتصاعد فيه حدة النقاشات الأوروبية حول كيفية التعامل مع تدفقات اللاجئين، خاصة بعد الأزمات المستجدة في عدة مناطق من العالم.
وتواجه حكومات أوروبية ضغوطا داخلية كبيرة من تيارات سياسية تدعو إلى مزيد من التشدد في سياسة الهجرة، في مقابل دعوات أممية لمواصلة برامج الإيواء والتوطين.
جدير بالذكر أن برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة يعد أحد أهم الأدوات القانونية لنقل اللاجئين من مناطق الأزمات إلى بلدان آمنة بشكل منظم، ويفترض أن يسهم في تخفيف الضغط عن الدول الحدودية وتوفير حماية للفئات الأكثر ضعفا. وقد كانت ألمانيا من بين الدول الأوروبية الأكثر التزاما بهذا البرنامج خلال السنوات الماضية.
