قرارات الترحيل من أوروبا ترعب الآلاف من المغاربة والجزائريين

ناظورسيتي: متابعة

أوردت مؤسسة الإحصاء الأوروبية “يوروستات” طبقا لبيانات حديثة صدرت يوم أمس الإثنين، حول أبرز الجنسيات، التي تتصدر لوائح الترحيل الأوروبية، أنه قد جرى ارتفاع في أعداد حالات الترحيل إلى دولة ثالثة وداخل الاتحاد الأوروبي.

وحسب “أوروستات”، فإن ما يفوق الـ 96 ألف شخص، قد تلقوا أوامر بمغادرة الإتحاد الأوروبي في الربع الثاني من العام 2022. وتُعتبر فرنسا البلد الأوربي الأكثر إصدارا لعدد طلبات الرحيل.

ووفق بيانات المؤسسة الأوروبية المذكورة، والتي تناولتها "ناظورسيتي" فإن أكبر عدد من أوامر مغادرة الإتحاد الأوروبي، قد صدرت بحق مواطني خمس دول، بينها ثلاثة بلدان مغاربية.

وحل الجزائريون في المرتبة الأولى بلوائح الترحيل الأوروبية يتبعهم المغاربة.

وأتى التونسيون في الترتيب الخامس مباشرة بعد مواطني ألبانيا وباكستان.

وحول ما يتعلق بأعداد طلبات الرحيل، فقد أكدت البيانات أن الحصة الأكبر هي أيضا من نصيب المغاربيين..

من جهة أخرى، أوردت وزارة العمل والاقتصاد الاجتماعي الإسبانية حسب إحصائيات جديدة لها، أن عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا قد ارتفع بـما قدره 17 ألف و679 شخص أي بزيادة 0,6 بالمائة، في شتنبر 2022، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و941 ألف و919 عاطلا.

وحسب البيانات الصادرة عن الوزارة اليوم الثلاثاء، فإن ارتفاع معدل البطالة في شتنبر المنصرم، وهو الثالث على التوالي بعد يوليوز وغشت، يعتبر الأقوى لشهر شتنبر منذ العام 2018، عندما ارتفع بما قدره20441 شخصا، حتى لو كان أكثر اعتدالا من المعتاد لهذا الشهر، والذي أضاف في متوسط السنوات 2008-2019 ما مقداره 46307 عاطلا.

وتشير ذات الوزارة إلى أن الأمر يتعلق “بزيادة أقل من المعتاد وتتبع الاتجاه العام لهذا الشهر الذي اتسم بقوة الموسم بعد الصيف”.