ناظورسيتي ـ مُتابعة:
مازالت قناة "الأمازيغية" وسط الضبابية رغم بُعدها عن موعد انطلاقها المُحدّد في دجنبر القادم بحوالي أربع أشهر لاغير، إذ اكتفت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بتلقّي دعم الدّولة المُخصّص للقناة المُرتقب انطلاقُها "قريبا"، والمُحدّد في خمسة ملايين من الدّراهم لا غير كميزانية عمل لأربع سنوات، إضافة إلى كراء مقرّ بجانب مقرّ الشركة لاحتضان القناة.
وما زال اسم مدير المشروع الذي أشرف عليه العلمي الخلوقي مدير الإنتاج والبرمجة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، تحت اسم "الأمازيغية"، غامضا، خصوصا وأنّ معلومات تُفيد بأنّ حساسية القناة تتطلّب تدارسا عميقا لاسم المُدير حتّى ينال ذلك إجماعا من لدن كافة الفُرقاء الإعلاميين والسياسيين ورؤوس الحركة الثقافية الأمازيغية. كما أنّ الغموض ما زال يلفّ ساعات البثّ التي سيُتمكّن خلالها من التقاط برامج القناة، إذ تتحدّث المعلومات الرائجة وسط الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وكذا الهيئة العليا لاتصال السمعي البصري، عن قُرب اعتماد سقف بثّ قد لا يطال ستّ ساعات يوميا، وهو بثّ هزيل زمنيا تُذكيه الهزالة الكمّية للمنتوج التلفزي الصالح للبثّ.
ومن جملة المشاكل التي تعترض القناة نجد عدم التوصّل إلى حسم في لغات البثّ، حيث ما زال التردّد سائدا في كيفية اعتماد تريفيت وتشلحيت وتسوسيت ضمن برمجة البثّ بإخراج يوافق مرامي القناة، كما تمّ الحسم بنسبة كبيرة في اعتماد تقنيين وصُحفيين من قنوات عمومية أخرى لتوفير الموارد البشرية لانطلاق القناة.
وقد كان موضوع القناة الأمازيغية قد أثار الجدل إعلاميا وسياسيا أزيد من مرّة، خصوصا وأن التأجيل قد طال المشروع في أكثر من موعد، ما حرى بوضع مُسائلات برلمانية لوزير الاتصال في الموضوع ردّ على إحداها بعصبية قائلا: "القناة هي فعلا أمازيغية.. لكنّها للمغاربة أجمعين".
مازالت قناة "الأمازيغية" وسط الضبابية رغم بُعدها عن موعد انطلاقها المُحدّد في دجنبر القادم بحوالي أربع أشهر لاغير، إذ اكتفت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بتلقّي دعم الدّولة المُخصّص للقناة المُرتقب انطلاقُها "قريبا"، والمُحدّد في خمسة ملايين من الدّراهم لا غير كميزانية عمل لأربع سنوات، إضافة إلى كراء مقرّ بجانب مقرّ الشركة لاحتضان القناة.
وما زال اسم مدير المشروع الذي أشرف عليه العلمي الخلوقي مدير الإنتاج والبرمجة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، تحت اسم "الأمازيغية"، غامضا، خصوصا وأنّ معلومات تُفيد بأنّ حساسية القناة تتطلّب تدارسا عميقا لاسم المُدير حتّى ينال ذلك إجماعا من لدن كافة الفُرقاء الإعلاميين والسياسيين ورؤوس الحركة الثقافية الأمازيغية. كما أنّ الغموض ما زال يلفّ ساعات البثّ التي سيُتمكّن خلالها من التقاط برامج القناة، إذ تتحدّث المعلومات الرائجة وسط الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، وكذا الهيئة العليا لاتصال السمعي البصري، عن قُرب اعتماد سقف بثّ قد لا يطال ستّ ساعات يوميا، وهو بثّ هزيل زمنيا تُذكيه الهزالة الكمّية للمنتوج التلفزي الصالح للبثّ.
ومن جملة المشاكل التي تعترض القناة نجد عدم التوصّل إلى حسم في لغات البثّ، حيث ما زال التردّد سائدا في كيفية اعتماد تريفيت وتشلحيت وتسوسيت ضمن برمجة البثّ بإخراج يوافق مرامي القناة، كما تمّ الحسم بنسبة كبيرة في اعتماد تقنيين وصُحفيين من قنوات عمومية أخرى لتوفير الموارد البشرية لانطلاق القناة.
وقد كان موضوع القناة الأمازيغية قد أثار الجدل إعلاميا وسياسيا أزيد من مرّة، خصوصا وأن التأجيل قد طال المشروع في أكثر من موعد، ما حرى بوضع مُسائلات برلمانية لوزير الاتصال في الموضوع ردّ على إحداها بعصبية قائلا: "القناة هي فعلا أمازيغية.. لكنّها للمغاربة أجمعين".