كريم بركة
أنا مستعد أن أموت من أجل نصرة فكرتك، ولكني أتراجع كثيرا عندما أصل إلى الواقع الحقيقي الذي نعيشه اليوم، إن كان كل واحد منا مستعد للموت من أجل نصرة فكرة أحد آخر، فإننا سنتكتل لهزم مصاعب الحياة على مختلف انواعها، لكن حينما نكون مستعدون للموت فقط من أجل نصرة فكرتنا المتمثلة طبعا في الأكل وجمع المال فإن كل واحد منا يتشبث بنفسه متناسيا ما يدور حوله من وقائع وأحداث يدمي لها القلب وتدمع لها العين
لقد أصبح الشارع الناظوري ديوثا وأنا واحد منهم، ليس على اي شيء إنما ديوثا تجاه أرضه ومدينته التي ينهبها الناهبون ويخربها الأميون والغرباء الذين يكيدون بها كيدا، يدخلوننا بإسم الدين والحرام والحلال، ولكني أقول ولأول مرة وليسامحني القارئ الكريم، أنا فقير نعم ولكن أن تمرر إيديولوجيتك على ظهري فهذا الذي لن نقبله أبدا، نعم كلنا مسلمون ونقول الحمد لله على كل شيء، ولكن هل حاسبنا يوما من يقولون "إيوا أنت فقير قول الحمد لله" في حين هو لا يقولها ويملأ أكياسا من النقود الحرام والمختلسة والغير النضيفة، ونحن ماذا نقول لا شيء فقط: "إيحاسبو ربي" طبعا لا مفر من المحاسبة ولتكن الأولى هنا قبل الممات، المحاسبة الأولى هي التي سنحاسبه نحن هنا كي لايعيش على ظهورنا نحن
وهناك أيضا ديوثون أكثر منا طبعا إن كنا ديوثون على أرضنا المنهوبة، فهؤلاء أكثر من ذلك بدرجات، أنا لا أفهم كيف يصل كل رؤساء الجماعات والبلديات إلى تلك المناصب حيث الكل يتهمهم بالسرقة والعمالة وغيرها من التهم البذيئة، إن لم يكن هؤلاء الذين لم يصوتوا عيهم فمن صوت إذن، لالة رحيموا، لا طبعا من يرمي اليوم بالشتائم والتهم هو من ستجده غدا في باب مخدع الإقتراع، إنه منافق يبيع مدينته بثمن أقل مما يباع الكبش، 200 درهم يبيع بها المواطن مدينته ومنطقته لمدة خمس سنوات، واصلوا على هذا النهج ربما يوما سنبيع أشياء أخرى غير المنازل والمدن
سيوف البعض دائما مستعدة للضرب على كل أخ من جلدته إبتكر أو أخذ مبادرة ما أو فعل أي شيء ما، إذا عرضت مسرحية نهوي على من عرضها بشتى أنواع السياط والسيوف ولكنها ربما محتاجة لبعض النقد فقط وليس إلى العصى، إذا نظمت ندوة نهوي عليها بالسيوف ذاتها، إذا أقيم مهرجان فذات السيوف تهوي عليها، وإذا وقفت إحتجاجا نفس السيوف أيضا تذبحهم، وإذا قلت شيئا فنفس السيوف أيضا تهوي عليك، أتعلمون لماذا لأننا مازلنا لم نعي ما قيمة أخينا حتى وإن كان مخطئا، ربما مدينتنا محتاجة اليوم إلى إعادة هيكلة الفئة المثقفة لأنها المحرك الأساسي في الوعي بالوطن وقيمة المواطنة، وربما أن مدينتنا تتوفر على أخنز فئة مثقفة في هذا العالم وطبعا بإستثناءات قليلة
ويقول الحديث الشريف:"الساكت على المنكر شيطان اخرس"، تخيلوا أن الشخص في مدينتنا ليس له هم في حياته إلا الأكل والنظر إلى التلفاز ومغامرات أخرى محدودة، وإحتقار الآخر والظهور والتكبر، وغيرها من الصفات الأخرى غير آبه لا بالحياة السياسية ولا بالحياة الثقافية ولا بأي شيء آخر، ربما نحن لسنا بأبناء هذه المدينة وإنما هاجرنا من مكان آخر من العالم، كل شيء ليس في محله فالبنيات التحتية مدمرة بمجرد الخروج خمسة أمتار على الطريق الرئيسية، بنيات تحتية رياضية تحت الحضيض، مستشفى داخل غرفة الإنعاش، بحر ملوث، (زبالة) نفايات منتشرة داخل المدينة، ملك عمومي يستنجد من داخل المحلات التجارية، مال عام نهب بكامله دون حسيب ولا رقيب، مدينة إستهدفتها قذائف الهاون وصواريخ "طوماهوت" المهم نحن الناظوريون نزدهر بالثقافة الهدامة، والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة....
أنا مستعد أن أموت من أجل نصرة فكرتك، ولكني أتراجع كثيرا عندما أصل إلى الواقع الحقيقي الذي نعيشه اليوم، إن كان كل واحد منا مستعد للموت من أجل نصرة فكرة أحد آخر، فإننا سنتكتل لهزم مصاعب الحياة على مختلف انواعها، لكن حينما نكون مستعدون للموت فقط من أجل نصرة فكرتنا المتمثلة طبعا في الأكل وجمع المال فإن كل واحد منا يتشبث بنفسه متناسيا ما يدور حوله من وقائع وأحداث يدمي لها القلب وتدمع لها العين
لقد أصبح الشارع الناظوري ديوثا وأنا واحد منهم، ليس على اي شيء إنما ديوثا تجاه أرضه ومدينته التي ينهبها الناهبون ويخربها الأميون والغرباء الذين يكيدون بها كيدا، يدخلوننا بإسم الدين والحرام والحلال، ولكني أقول ولأول مرة وليسامحني القارئ الكريم، أنا فقير نعم ولكن أن تمرر إيديولوجيتك على ظهري فهذا الذي لن نقبله أبدا، نعم كلنا مسلمون ونقول الحمد لله على كل شيء، ولكن هل حاسبنا يوما من يقولون "إيوا أنت فقير قول الحمد لله" في حين هو لا يقولها ويملأ أكياسا من النقود الحرام والمختلسة والغير النضيفة، ونحن ماذا نقول لا شيء فقط: "إيحاسبو ربي" طبعا لا مفر من المحاسبة ولتكن الأولى هنا قبل الممات، المحاسبة الأولى هي التي سنحاسبه نحن هنا كي لايعيش على ظهورنا نحن
وهناك أيضا ديوثون أكثر منا طبعا إن كنا ديوثون على أرضنا المنهوبة، فهؤلاء أكثر من ذلك بدرجات، أنا لا أفهم كيف يصل كل رؤساء الجماعات والبلديات إلى تلك المناصب حيث الكل يتهمهم بالسرقة والعمالة وغيرها من التهم البذيئة، إن لم يكن هؤلاء الذين لم يصوتوا عيهم فمن صوت إذن، لالة رحيموا، لا طبعا من يرمي اليوم بالشتائم والتهم هو من ستجده غدا في باب مخدع الإقتراع، إنه منافق يبيع مدينته بثمن أقل مما يباع الكبش، 200 درهم يبيع بها المواطن مدينته ومنطقته لمدة خمس سنوات، واصلوا على هذا النهج ربما يوما سنبيع أشياء أخرى غير المنازل والمدن
سيوف البعض دائما مستعدة للضرب على كل أخ من جلدته إبتكر أو أخذ مبادرة ما أو فعل أي شيء ما، إذا عرضت مسرحية نهوي على من عرضها بشتى أنواع السياط والسيوف ولكنها ربما محتاجة لبعض النقد فقط وليس إلى العصى، إذا نظمت ندوة نهوي عليها بالسيوف ذاتها، إذا أقيم مهرجان فذات السيوف تهوي عليها، وإذا وقفت إحتجاجا نفس السيوف أيضا تذبحهم، وإذا قلت شيئا فنفس السيوف أيضا تهوي عليك، أتعلمون لماذا لأننا مازلنا لم نعي ما قيمة أخينا حتى وإن كان مخطئا، ربما مدينتنا محتاجة اليوم إلى إعادة هيكلة الفئة المثقفة لأنها المحرك الأساسي في الوعي بالوطن وقيمة المواطنة، وربما أن مدينتنا تتوفر على أخنز فئة مثقفة في هذا العالم وطبعا بإستثناءات قليلة
ويقول الحديث الشريف:"الساكت على المنكر شيطان اخرس"، تخيلوا أن الشخص في مدينتنا ليس له هم في حياته إلا الأكل والنظر إلى التلفاز ومغامرات أخرى محدودة، وإحتقار الآخر والظهور والتكبر، وغيرها من الصفات الأخرى غير آبه لا بالحياة السياسية ولا بالحياة الثقافية ولا بأي شيء آخر، ربما نحن لسنا بأبناء هذه المدينة وإنما هاجرنا من مكان آخر من العالم، كل شيء ليس في محله فالبنيات التحتية مدمرة بمجرد الخروج خمسة أمتار على الطريق الرئيسية، بنيات تحتية رياضية تحت الحضيض، مستشفى داخل غرفة الإنعاش، بحر ملوث، (زبالة) نفايات منتشرة داخل المدينة، ملك عمومي يستنجد من داخل المحلات التجارية، مال عام نهب بكامله دون حسيب ولا رقيب، مدينة إستهدفتها قذائف الهاون وصواريخ "طوماهوت" المهم نحن الناظوريون نزدهر بالثقافة الهدامة، والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة والثقافة الهدامة....