كثيرا ما تكون وجهة نظرك محقة صحيحة ولكنك لا تعرفين كيف توصيلنها الي الاخرين وتكون الطريقة المتبعة لذلك غير مكتملة او ينقصها بعض العناصر الضرورية فلا تلقي لديهم سبب او لاسباب تعود الي شخصيتك انت بالذات، وفي ما يلي عدة طرق كفيلة باجتذاب اذان الناس الي حديثك ووجهات نظرك.
المجادلة: يجب ان لا يكون نقاشك نقاشا بيزنطيا لا يفهم من خلاله اي تفسير او معني، عليك ان تكوني واضحة وتفسحي المجال للطرف الاخر بابداء رأيه دون التحيز لارائك، اسمحي قبل ان تتكلمي خاصة اذا كان الطرف الاخر من النوع القابل لهذه الاراء، حاولي ان تبدي رأيك بصوت منخفض لا يشوش علي الاذن السامعة.
احترمي اراء الاخرين حتي لو كنت متأكدة من ان رأيهم، علي خطأ، لا تبعديهم عنك بمعاكستك لرأيهن وبسرد حديثك معهم. بيني الرأي الصحيح، وبطريقة غير مباشرة يدركون هم انفسهم الخطأ الذي يتكلمون به..
ضعي كل الامكانات التي تعملينها من لين ولطف ونعومة ولباقة وصوت قابل للسمع في سبيل تحقيق رأيك الصحيح طالما انت مقتنعة به فالصوت العالي وقساوة الحديث تبعد عنك الكثير من المستمعين.
لا تحاولي ان تطرحي اسئلة تتعلق بالاشياء الخاصة المتعلقة بالناس، بل اطرحي الاسئلة التي تتعلق بموضوعك، وليكن السؤال لطيفا غير موجه بصيغ الامر او صيع اللامبالاة لتحصلي علي الجواب الصحيح الذي تودينه.
اذا كان محدثك هو البادئ فدعيه يتولي دفة الحديث وكوني انت من المستمعين فالصمت في هذه المرحلة افضل لتركيز فكرك حول الموضوع الذي يطرحه واعملي لاستجماع كل الامكانيات المتوفرة لديك حتي تردي عليه بالمنطق والواقع لا بالهمجية والاستخفاف.
فليكن جليسك انيسك لان الحديث في النهاية هو حديث القلوب والارواح والعقول، وتحلي بالصدق مع نفسك بأن لديك القدرة علي الاقناع التام، ولا توجهي الكلام التافه الذي لو وجه اليك يؤذيك ضعي نفسك مكان كل فرد تتحدثين اليه وفكري بكل كلمة تتفوهين بها حتي تشرئب الاذان لحديثك.
واذا علمت عزيزتي ان محدثك يتكلم بطريقة همجية فلا تقاطي حديثه ولا تجعليه يشعر بانه مخطئ، واذا كان لابد من تبين وجهات الخطأ فحاولي تبين ذلك عن طريق التمثيل المرح كي لا تجرحي شعوره فيتقبل الانتقاد وبانشراح وسرور.
تذكري دوما انك سوف تخطئين في تقدير الامور لان ذلك من طبيعة الفكر. هنا عليك ان تجادلي لكن ليس من اجل الجدل، او الرغبة في التغلب علي الاخرين حولك يجب ان يكون كالبحر يتقادفه المد والجزر، فانت بحاجة لعرض افكارك علي الغير.. ولكن حاذري التشبث برأيك ليكن قلبك كبيرا يحمل الخير ويبتعد عن الانانية الذاتية وليلتزم لسانك بالصمت لان معظم المواقف تتطلب منا الصمت، ولا يفيض لسانك الا بالمحبة وهذا يكشف جوهرك الحقيقي، وكوني وديعة في تصرفاتك فالوداعة تعني الاحتشام والصبر والتفهم والبراءة
وكالات
المجادلة: يجب ان لا يكون نقاشك نقاشا بيزنطيا لا يفهم من خلاله اي تفسير او معني، عليك ان تكوني واضحة وتفسحي المجال للطرف الاخر بابداء رأيه دون التحيز لارائك، اسمحي قبل ان تتكلمي خاصة اذا كان الطرف الاخر من النوع القابل لهذه الاراء، حاولي ان تبدي رأيك بصوت منخفض لا يشوش علي الاذن السامعة.
احترمي اراء الاخرين حتي لو كنت متأكدة من ان رأيهم، علي خطأ، لا تبعديهم عنك بمعاكستك لرأيهن وبسرد حديثك معهم. بيني الرأي الصحيح، وبطريقة غير مباشرة يدركون هم انفسهم الخطأ الذي يتكلمون به..
ضعي كل الامكانات التي تعملينها من لين ولطف ونعومة ولباقة وصوت قابل للسمع في سبيل تحقيق رأيك الصحيح طالما انت مقتنعة به فالصوت العالي وقساوة الحديث تبعد عنك الكثير من المستمعين.
لا تحاولي ان تطرحي اسئلة تتعلق بالاشياء الخاصة المتعلقة بالناس، بل اطرحي الاسئلة التي تتعلق بموضوعك، وليكن السؤال لطيفا غير موجه بصيغ الامر او صيع اللامبالاة لتحصلي علي الجواب الصحيح الذي تودينه.
اذا كان محدثك هو البادئ فدعيه يتولي دفة الحديث وكوني انت من المستمعين فالصمت في هذه المرحلة افضل لتركيز فكرك حول الموضوع الذي يطرحه واعملي لاستجماع كل الامكانيات المتوفرة لديك حتي تردي عليه بالمنطق والواقع لا بالهمجية والاستخفاف.
فليكن جليسك انيسك لان الحديث في النهاية هو حديث القلوب والارواح والعقول، وتحلي بالصدق مع نفسك بأن لديك القدرة علي الاقناع التام، ولا توجهي الكلام التافه الذي لو وجه اليك يؤذيك ضعي نفسك مكان كل فرد تتحدثين اليه وفكري بكل كلمة تتفوهين بها حتي تشرئب الاذان لحديثك.
واذا علمت عزيزتي ان محدثك يتكلم بطريقة همجية فلا تقاطي حديثه ولا تجعليه يشعر بانه مخطئ، واذا كان لابد من تبين وجهات الخطأ فحاولي تبين ذلك عن طريق التمثيل المرح كي لا تجرحي شعوره فيتقبل الانتقاد وبانشراح وسرور.
تذكري دوما انك سوف تخطئين في تقدير الامور لان ذلك من طبيعة الفكر. هنا عليك ان تجادلي لكن ليس من اجل الجدل، او الرغبة في التغلب علي الاخرين حولك يجب ان يكون كالبحر يتقادفه المد والجزر، فانت بحاجة لعرض افكارك علي الغير.. ولكن حاذري التشبث برأيك ليكن قلبك كبيرا يحمل الخير ويبتعد عن الانانية الذاتية وليلتزم لسانك بالصمت لان معظم المواقف تتطلب منا الصمت، ولا يفيض لسانك الا بالمحبة وهذا يكشف جوهرك الحقيقي، وكوني وديعة في تصرفاتك فالوداعة تعني الاحتشام والصبر والتفهم والبراءة
وكالات