محمد بوتخريط . هولندا :
“القبلة الأولى هي تلك النظرة الحائرة في أعين الحائرين.”
تغير المشهد أمامي كليا وأنا استمع لصراخ الحب الصامت كالبركان هناك .
كم يصعب عليك ان تخفي الحقيقة وانت تشاهد شوارع مدينتك تغلي .
كنت بالأمس القريب يملئني نوع من الفرح والنشوة وأنا أطالع صورة بلادي .)مغرب العهد الجديد .. الفضاء السياسي المغربي يشهد تحولات سياسية عدة … المغرب يحقق العديد من المكاسب في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان … طي صفحة الماضي (…الخ .
لم يعد اليوم يملئني نفس الفرح والتفائل .تمت العودة من جديد لأساليب المنع والتوقيف التي ألفناها في الماضي القريب .
للمرة الأولى في حياتي وفي غربتي أسمع عن إلقاء القبض على تلاميذ وإيداعهم السجن بتهمة “قبلة” !!!
الم تكن هناك طرق أخرى “للعقاب” سوى التشويه و الإعتقال والسجن ؟
أوَ ليس هم من علمونا في صغرنا وفي مناهجهم قول (اسبانيون) :”قبلتان لا أنساهما. آخر قبلة لوالدتي وأول قبلة لحبيبتي.” ؟
ألم يعلمونا في مسلسلاتهم التي يقدمونها لنا صباح مساء أن “القبلة المسروقة أحلى القبل”. وأن “القبلة همسة أخطأت طريقها الى الأذن فاستقرت على الشفاه “.؟
ألم يعانق ذاك “الحقوقي” الذي قدم الشكاية أيام الشغب والدراسة “رفيقته” ؟ .
كنا ونحن صغارا في سن هؤلاء الأطفال و بشكل يومي نحكي حكاياتنا عن الحب والعشق والغرام .نمارس شغبنا خلف أسوار المدارس والثانويات .لم نكن نعرف “القبلات الحارة” بعد.. الخفيفة منها ربما !!!.
ربما لأن شاشاتنا وقتذاك لم تكن هي الأخرى قد تعاقدت بعد مع “المكسيك و”تركيا” وشاكيرا.. ولا مع “تبان” فنانة البوب البريطانية جيسي جي .
كنا فقط ننتعش بالأفلام الهندية .وفي الأفلام الهندية لم تكن ” قبلات حارة “. وإن كانت في النسخ الأصلية ، فكان لسينما “الريف” و”الرويو” نسخ “ومقصات” أخرى خاصة.
كنا أصدقاء نحكي حكاياتنا الغرامية لبعضنا البعض فتنعش ذاكرتنا وتنقلنا ألأحاديث لصخب مدينتنا وأحيائها وضجيج أسواقها وشوارعها.
كنا أطفالا في سن ” أطفال قبلات الفيسبوك” صغارا كنا مثلهم نتقافز مثل “الشياطين” بين الأزقة ومن على أسوار الثانويات .نحكي بين حين وأخر عن إبتسامة ، أو لمسة يد أوعناق عابر .كانت حكاياتنا تلازمنا طوال السنة بل ولسنوات أخرى إن حالفها الحظ وحظيت بالتوافق والانتشار.
لم تكن حكاياتنا تلتقطها “المواقع الإلكترونية ولا الإجتماعية“ ولم تكن يوما موضع شكايات من “جهات” حقوقية ولا عقوقية !!! .
اليوم نشاهد رحى معارك ضاربة جديدة لم نعهدها .. معارك صور و خطابات وشعارات وتصريحات بين الفقهاء والسياسيين والحقوققيين والباقي توزع بين مواقع إلكترونية واجتماعية وبدلاء لملء فراغ ما . ختموا على “الحكاية ” ختم العبور فسافرت الى أماكن أخرى .. خارج البلد .فتحولت الى “قضية” تتداولها المنابر والمحاكم. تتصارع فيها شخصيات وكتل وتختفي بين طيات تلك الصراعات أغراض ونوازع ومنافع شخصية وسياسية دون أن يعتمد الجانب الأهم في كل هذا وذاك ، الجانب الإنساني . ولا كذلك الجانب القانوني الذي يوجب اتخاذ قرار يغير أو ينسخ النص القانوني الذي يجب أن يسري على الجميع وليس فقط على ” قبلات التلاميذ ” .
أن يُطبق على أهل “محرمات” أخرى وما أكثرهم . ففي كل زقاق وشارع و حيثما حللت وارتحلت تطاردك مشاهد القبلات الساخنة و الأجساد العارية وشبه العارية .
في الإدارة والشارع وفي الأماكن العمومية بل وفي ..البرلمان كذلك .أصبح “السفور والتبرج” والعري مظهرا عاديا وجد طبيعي .
برامج تلفزاتنا مثخمة بمشاهد العري ..ملايين الدراهم تصرف و تبذر على مهرجانات “ساقطة” ، عُريٌ فعُريٌ وعُريٌ … فلماذا فقط تلك “القبلة” إياها هي الظاهرة.. وهي الإشكال وهي “الإجرام”؟
حكومتنا الموقرة من جهتها التزمت ذات أمس قريب الصمت تجاه العري والقبلات في المهرجانات وتجاه حتى الجدل الدائر حولها ( وطبعا ) عكس ما كان عليه رأيها قبل أن يترأسها “الحزب الأول ” فيها ، حيث كانت مثلها مثل كل “المعارضين” ترى “أن المهرجانات في البلد لا تراعي هوية البلد وثقافته “وتنشر الفساد والرذيلة وتبذر المال العام “. ولكنها اليوم تقول أن هذه المهرجانات “لها جمهورها”. إنهم فعلا قوم “المؤلفة قلوبهم” بامتاز.
و”الدولة” بدورها اكتفت هي الأخرى بالتفرج كباقي المواطنين . فما منعها وأعجزها لإيجاد حل لهذه “القبلة” إن كانت فعلا من “المحرمات” ؟.
فالأمر لا يحتاج اكثر من قرار سياسي تتبعه إجراءات بسيطة كسن قوانين منظمة ” للقبلة” يلتزم بها الجميع . وهذا ( طبعا) لن يحدث لأن واقع الأمور ليس كظاهرها فـ :”الدين /الإسلام ” الذي يتحدثون باسمه ، يأمرون وينهون ويحاكمون باسمه ، لا يحكم حياتهم ، بل ما يسود هي فقط القوانين الوضعية ، ليبقى البلد بالتالي “علمانيا” مع وقف التنفيذ.
دستور ممنوح ضدا على إرادة الشعب وهويته. والذين منحونا إياه يدركون تماما أن ما يسميه البعض “الحرية الإباحية” التي تفصل الشعوب عن ثقافتها ودينها ، هي نفسها الكفيلة بتيسيرالسيطرة عليها.
فكيف يطلون علينا اليوم ويعتقلون أطفالنا بتهمة :”قبلة.. وصورة”.؟
لا أحد يجادل أن تلك المرأة في الشارع ، هي أمنا وأختنا وزوجتنا وابنتنا ، ولا أحد منا يحب أن يراها “عارية” أو في وضع “مخل للآداب” ولكننا أيضا نرفض أن نراها ضحية سياسة عفنة متبعة من طرف فئات كان من المفروض أن تكون هي المنصفة والعادلة في تسيير شؤون البلاد والعباد .
فمن الوهم بل من العبث أن نصدق ان قنواتنا التلفزية (مثلا) هي فعلا تحمل رسالة صادقة لشق الطريق نحو نهضة جديدة إيجابية يمكن أن تعود بالنفع على المجتمع ، فالوقائع أثبتت وتثبت أن الصورة التي تعمل على تسويقها وترسيخها . نتيجتها هي نفس ما يُطبق اليوم على ارض الواقع ويُحاكم أصحابها.
إعلانات ، مسلسلات ، أغاني مصورة وغيرها كثير. تحمل صورا سلبية للمرأة ..أداة للإغراء وموضوعا للجنس .ناهيك عن الدراما التلفزيونية الأجنبية المكسيكية والتركية التي تملأ شاشاتنا .نسبة قصص هذه المسلسلات والبرامج تفوق النسبة “العربية / المغربية ” في قنواتنا .
ولا يخفى على ذوي “الأمر والنهي” في بلدنا ما تحتويه من مضامين تتعارض مع ثقافة المتلقي وقيمه في المجتمع، قيما وتصورات عن الحياة والسلوك تتناقض مع كثير من قيم ثقافتنا .بل أنه ما أن تظهر “موضة” عري أو شذوذ في مكان ما من العالم ، حتى تجد ترجمتها الفورية لدينا ، بل وبأسوأ وأبشع ممّا لدى الآخر نفسه. تقليد “قردي” بكل معاييره .
هنا … لا تقصير في العمل على أن نكون أكثر تخلّعاً من أهل “التغلع” .. ولو بكشف ما فوق الرُّكب وليس ما بينها .. ولو الى حين !!.
لا شأن لي إن كانت أعمال “التلميذين / المراهقين” ممنوعة بالشارع ام لا ؟
ولكن و ان كنتم ستحاكمونهم على هذا الامر أؤكد لكم بأنهم ليسوا من منعوها… ولم يصادقو عليها.
تعلموها منكم .. من مناهجكم وتلفزاتكم ومهرجاناتكم و”فيديوهات كليباتكم” وفي مدارسكم ومعاهدكم وشوارعكم… وبرلماناتكم…. هذا دون الحديث عن كواليسكم .
وحين فكر أطفالنا في “طاعتكم” إنطبق عليهم المثل الشعبي”طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك “.
آخر الحكاية … إن خرج كل الشعب غدا في مسيرات سموها “مسيرات القبلات” .
فهل ستحاكمون الشعب غيابيا ما دمتم لن تستطيعوا اعتقال كل ” الِّي تْبَاوْسوا” في المسيرات .
ارفعوا على الشعب إذن دعوى …“دعم القبلة “.
“القبلة الأولى هي تلك النظرة الحائرة في أعين الحائرين.”
تغير المشهد أمامي كليا وأنا استمع لصراخ الحب الصامت كالبركان هناك .
كم يصعب عليك ان تخفي الحقيقة وانت تشاهد شوارع مدينتك تغلي .
كنت بالأمس القريب يملئني نوع من الفرح والنشوة وأنا أطالع صورة بلادي .)مغرب العهد الجديد .. الفضاء السياسي المغربي يشهد تحولات سياسية عدة … المغرب يحقق العديد من المكاسب في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان … طي صفحة الماضي (…الخ .
لم يعد اليوم يملئني نفس الفرح والتفائل .تمت العودة من جديد لأساليب المنع والتوقيف التي ألفناها في الماضي القريب .
للمرة الأولى في حياتي وفي غربتي أسمع عن إلقاء القبض على تلاميذ وإيداعهم السجن بتهمة “قبلة” !!!
الم تكن هناك طرق أخرى “للعقاب” سوى التشويه و الإعتقال والسجن ؟
أوَ ليس هم من علمونا في صغرنا وفي مناهجهم قول (اسبانيون) :”قبلتان لا أنساهما. آخر قبلة لوالدتي وأول قبلة لحبيبتي.” ؟
ألم يعلمونا في مسلسلاتهم التي يقدمونها لنا صباح مساء أن “القبلة المسروقة أحلى القبل”. وأن “القبلة همسة أخطأت طريقها الى الأذن فاستقرت على الشفاه “.؟
ألم يعانق ذاك “الحقوقي” الذي قدم الشكاية أيام الشغب والدراسة “رفيقته” ؟ .
كنا ونحن صغارا في سن هؤلاء الأطفال و بشكل يومي نحكي حكاياتنا عن الحب والعشق والغرام .نمارس شغبنا خلف أسوار المدارس والثانويات .لم نكن نعرف “القبلات الحارة” بعد.. الخفيفة منها ربما !!!.
ربما لأن شاشاتنا وقتذاك لم تكن هي الأخرى قد تعاقدت بعد مع “المكسيك و”تركيا” وشاكيرا.. ولا مع “تبان” فنانة البوب البريطانية جيسي جي .
كنا فقط ننتعش بالأفلام الهندية .وفي الأفلام الهندية لم تكن ” قبلات حارة “. وإن كانت في النسخ الأصلية ، فكان لسينما “الريف” و”الرويو” نسخ “ومقصات” أخرى خاصة.
كنا أصدقاء نحكي حكاياتنا الغرامية لبعضنا البعض فتنعش ذاكرتنا وتنقلنا ألأحاديث لصخب مدينتنا وأحيائها وضجيج أسواقها وشوارعها.
كنا أطفالا في سن ” أطفال قبلات الفيسبوك” صغارا كنا مثلهم نتقافز مثل “الشياطين” بين الأزقة ومن على أسوار الثانويات .نحكي بين حين وأخر عن إبتسامة ، أو لمسة يد أوعناق عابر .كانت حكاياتنا تلازمنا طوال السنة بل ولسنوات أخرى إن حالفها الحظ وحظيت بالتوافق والانتشار.
لم تكن حكاياتنا تلتقطها “المواقع الإلكترونية ولا الإجتماعية“ ولم تكن يوما موضع شكايات من “جهات” حقوقية ولا عقوقية !!! .
اليوم نشاهد رحى معارك ضاربة جديدة لم نعهدها .. معارك صور و خطابات وشعارات وتصريحات بين الفقهاء والسياسيين والحقوققيين والباقي توزع بين مواقع إلكترونية واجتماعية وبدلاء لملء فراغ ما . ختموا على “الحكاية ” ختم العبور فسافرت الى أماكن أخرى .. خارج البلد .فتحولت الى “قضية” تتداولها المنابر والمحاكم. تتصارع فيها شخصيات وكتل وتختفي بين طيات تلك الصراعات أغراض ونوازع ومنافع شخصية وسياسية دون أن يعتمد الجانب الأهم في كل هذا وذاك ، الجانب الإنساني . ولا كذلك الجانب القانوني الذي يوجب اتخاذ قرار يغير أو ينسخ النص القانوني الذي يجب أن يسري على الجميع وليس فقط على ” قبلات التلاميذ ” .
أن يُطبق على أهل “محرمات” أخرى وما أكثرهم . ففي كل زقاق وشارع و حيثما حللت وارتحلت تطاردك مشاهد القبلات الساخنة و الأجساد العارية وشبه العارية .
في الإدارة والشارع وفي الأماكن العمومية بل وفي ..البرلمان كذلك .أصبح “السفور والتبرج” والعري مظهرا عاديا وجد طبيعي .
برامج تلفزاتنا مثخمة بمشاهد العري ..ملايين الدراهم تصرف و تبذر على مهرجانات “ساقطة” ، عُريٌ فعُريٌ وعُريٌ … فلماذا فقط تلك “القبلة” إياها هي الظاهرة.. وهي الإشكال وهي “الإجرام”؟
حكومتنا الموقرة من جهتها التزمت ذات أمس قريب الصمت تجاه العري والقبلات في المهرجانات وتجاه حتى الجدل الدائر حولها ( وطبعا ) عكس ما كان عليه رأيها قبل أن يترأسها “الحزب الأول ” فيها ، حيث كانت مثلها مثل كل “المعارضين” ترى “أن المهرجانات في البلد لا تراعي هوية البلد وثقافته “وتنشر الفساد والرذيلة وتبذر المال العام “. ولكنها اليوم تقول أن هذه المهرجانات “لها جمهورها”. إنهم فعلا قوم “المؤلفة قلوبهم” بامتاز.
و”الدولة” بدورها اكتفت هي الأخرى بالتفرج كباقي المواطنين . فما منعها وأعجزها لإيجاد حل لهذه “القبلة” إن كانت فعلا من “المحرمات” ؟.
فالأمر لا يحتاج اكثر من قرار سياسي تتبعه إجراءات بسيطة كسن قوانين منظمة ” للقبلة” يلتزم بها الجميع . وهذا ( طبعا) لن يحدث لأن واقع الأمور ليس كظاهرها فـ :”الدين /الإسلام ” الذي يتحدثون باسمه ، يأمرون وينهون ويحاكمون باسمه ، لا يحكم حياتهم ، بل ما يسود هي فقط القوانين الوضعية ، ليبقى البلد بالتالي “علمانيا” مع وقف التنفيذ.
دستور ممنوح ضدا على إرادة الشعب وهويته. والذين منحونا إياه يدركون تماما أن ما يسميه البعض “الحرية الإباحية” التي تفصل الشعوب عن ثقافتها ودينها ، هي نفسها الكفيلة بتيسيرالسيطرة عليها.
فكيف يطلون علينا اليوم ويعتقلون أطفالنا بتهمة :”قبلة.. وصورة”.؟
لا أحد يجادل أن تلك المرأة في الشارع ، هي أمنا وأختنا وزوجتنا وابنتنا ، ولا أحد منا يحب أن يراها “عارية” أو في وضع “مخل للآداب” ولكننا أيضا نرفض أن نراها ضحية سياسة عفنة متبعة من طرف فئات كان من المفروض أن تكون هي المنصفة والعادلة في تسيير شؤون البلاد والعباد .
فمن الوهم بل من العبث أن نصدق ان قنواتنا التلفزية (مثلا) هي فعلا تحمل رسالة صادقة لشق الطريق نحو نهضة جديدة إيجابية يمكن أن تعود بالنفع على المجتمع ، فالوقائع أثبتت وتثبت أن الصورة التي تعمل على تسويقها وترسيخها . نتيجتها هي نفس ما يُطبق اليوم على ارض الواقع ويُحاكم أصحابها.
إعلانات ، مسلسلات ، أغاني مصورة وغيرها كثير. تحمل صورا سلبية للمرأة ..أداة للإغراء وموضوعا للجنس .ناهيك عن الدراما التلفزيونية الأجنبية المكسيكية والتركية التي تملأ شاشاتنا .نسبة قصص هذه المسلسلات والبرامج تفوق النسبة “العربية / المغربية ” في قنواتنا .
ولا يخفى على ذوي “الأمر والنهي” في بلدنا ما تحتويه من مضامين تتعارض مع ثقافة المتلقي وقيمه في المجتمع، قيما وتصورات عن الحياة والسلوك تتناقض مع كثير من قيم ثقافتنا .بل أنه ما أن تظهر “موضة” عري أو شذوذ في مكان ما من العالم ، حتى تجد ترجمتها الفورية لدينا ، بل وبأسوأ وأبشع ممّا لدى الآخر نفسه. تقليد “قردي” بكل معاييره .
هنا … لا تقصير في العمل على أن نكون أكثر تخلّعاً من أهل “التغلع” .. ولو بكشف ما فوق الرُّكب وليس ما بينها .. ولو الى حين !!.
لا شأن لي إن كانت أعمال “التلميذين / المراهقين” ممنوعة بالشارع ام لا ؟
ولكن و ان كنتم ستحاكمونهم على هذا الامر أؤكد لكم بأنهم ليسوا من منعوها… ولم يصادقو عليها.
تعلموها منكم .. من مناهجكم وتلفزاتكم ومهرجاناتكم و”فيديوهات كليباتكم” وفي مدارسكم ومعاهدكم وشوارعكم… وبرلماناتكم…. هذا دون الحديث عن كواليسكم .
وحين فكر أطفالنا في “طاعتكم” إنطبق عليهم المثل الشعبي”طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك “.
آخر الحكاية … إن خرج كل الشعب غدا في مسيرات سموها “مسيرات القبلات” .
فهل ستحاكمون الشعب غيابيا ما دمتم لن تستطيعوا اعتقال كل ” الِّي تْبَاوْسوا” في المسيرات .
ارفعوا على الشعب إذن دعوى …“دعم القبلة “.