السلام عليكم، أولا أحيك يا أستاذ على هذا الموضوع المهم و الغني بالمعاني، عندما قرأت النص قلت في نفسي الحمد لله، أن هناك من يفضح الغرب و نحن نيام.
2.أرسلت من قبل
yougharta في 24/04/2011 23:20
ليس هناك للإسلام قالبه الفكري وللغرب قالبه الفكري فعقل الإنسان واحد،شعوب كل البلدان ذات الأغلبية المسلمة المتخلفة المسحوقة تواجه إرهابا دينيا من قبل المرجعيات الدينية على إختلافهاهدفه النهائي السيطرة السياسية بإسم الدين، وتعتمد فلسفة الإسلاميين في كل مكان وعلى مختلف مشاربهم على أوهام تسوق على أنها حقائق تأريخية ليتم من خلالها تخدير المستضعفين، وإيهامهم بأن غدهم السعيد قادم، وأول هذه الأوهام هو" أن البلاء والتخلف حل بالمسلمين نتيجة لإبتعادهم عن الدين فإنحط قدرهم وزالت حضارتهم " وهم الثاني الذي يراد من أن نصدقه هو : أن أجدادنا كانوا يعيشون في مملكة إسلامية متحضرة عادلة سعيدة ، ويعرف كل من قرأ التاريخ ، حتى ولو بقليل من العمق أن المجتمع الإسلامي (كما هو مرسوم في أذهان رواد الإسلام السياسي الحاليين وبالشكل الذي يرومون تسويقه ) لم يوجد إطلاقا في الواقع في أية مرحلة ، فمجتمع الخلافة الراشدية قبل الفتوحات وأثنائها كان بدائيا مشحونا بالضغائن والإنشقاقات وحروب الردة حيث قتل كل من الخليفة الثاني والثالث والرابع وإتسمت الدولتان الأموية والعباسية فيما بعد بطابع الغنى الفاحش للحكام والتجار وبؤس الأغلبية العامة وقمع وإضطهاد الحركات الشعبية٠ مودتي ٠٠٠سوف أتبعه بتدخل ثاني إذا نشرة ؛لكي يكون النقاش أوفر
3.أرسلت من قبل
الشملالي عبد الملك في 25/04/2011 23:31
رد على تعليق رقم 2
المسلمون يا أخي ليسوا ملائكة ، هم بشر من باقي البشر ، ّ وكل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابونّ يقولون أن ستالين قتل ستين مليونا من معارضيه من الكولاك ، وأن الثورة الفرنسية قتلت نصف مليون من أبنائها ، وأن هتلر قتل ثلاثين مليونا من الأوربيين ، وأن فرنسا قتلت سبعة ملايين من الجزائريين ، وأن المكتشفين الأوربيين أبادوا شعبا كاملا من الهنود الحمر يقدر بمائة وعشرة ملايين ولم يننج منه في قرن واحد سوى إحدى عشر مليونا ، وأن أمريكا دمرت مدينتين يابانيتين في لمح من بصر ، و ...و ... و... فأي مذهب وضعي من هذه المذاهب ترى سوف تقضله ؟ والقرآن يحدثنا عن حقيقة الإنسان بقوله :" وإذ قلنا للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ّ ، الإنسان شرير ، فاتك ، استولى الشيطان عليه ، وما الدين إلا محاولة لإنقاذ الإنسان من هذا الشر المستطير ، فينجح حينا ، ويفشل أحيانا كثيرة ، لأن الأخيار دائما قلائل .
نعم نقول : ابتعدنا عن الإسلام فانحط قدرنا ، أتعرف لماذا نقوله ؟ لأننا كنا أذلاء فقراء جهلة ،استعمرنا الرومان والفرس فأذلونا وساقونا كما تساق البهائم ،وبينما نحن على ذلك الحال ، إذ نزلت رسالة من السماء ، فوعدتنا بغد سعيد قادم حسب تعبيرك ، وقالت :" ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ّ ، وجربنا أن نتشبث بها ، فإذا بها لم تخدرنا ولم توهمنا كما زعمت ، ولكن في ظرف وجيز لا يصدق ، قلبت الأمور رأسا على عقب ، أصبحت العزة كل العزة لهؤلاء المسلمين المستضعفين البدائيين كما وصفتهم ، يحكمون الإمبراطوريتين معا ، وترجموا جميع الحكمة التي وصلوا إليها شرقا وغربا ، وأصبحوا بقدرة قادر حكماء ينيرون الدنيا بحكمتهم ، أليست هذه معجزة ؟ إن كنت تراها وهما تاريخيا فاعلم أن لا أحد يصدقك لا من المسلمين ولا من غيرهم ، وسيفهم الجميع أنك متحامل ليس إلا .
أنت محق إذ رأيت أن كثيرا من المسلمين استغلوا اسلامهم ليصلوا به إلى مآربهم الآنية الخسيسة ، وهي أكل مال البسطاء واستعبادهم ، ولم ينس القرآن أن يشجب جرمهم :" ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فارهبون " ، نعم لا نبرئ أنفسنا فالنفس أمارة بالسوء إلا من رحم ربي ، لكن كن عادلا حين تحكم وقل بأن الإسلام بريء مما يفعله هؤلاء المسلمين . الإسلام أتى ليخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله ، والله تعالى يخاطب الأمم الأخرى الغير المسلمة قائلا :" يا أهل الكتاب ، تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ، ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله " ، الإسلام ينادي إلى ميثاق عالمي ، أن لا يتخذ الناس بعضهم بعضا أربابا من دون الله ، فإن أصبح الأمويون والعباسيون أربابا للناس واستضعفوهم وملأوا قصورهم بالجواري والغلمان ، فما ذنب الإسلام والإسلام لا يعادي أكثر مما يعادي هؤلاء ؟
أما الخلفاء الذين قتلوا ، فقد قتلوا لأنهم التزموا بالبساطة ، وأبوا أن يحتموا وراء جنودهم .. عمر قتل وهو قانت في المسجد لربه ، وعلي كذلك قتل وهو وحيد في المسجد مختل بربه ، وعثمان قتلوه لأنه رفض أن يستدعي الجنود فيكون سببا في قتل مسلم واحد ، فلما اقتحموا عليه داره ، فتح القرآن وأولاهم ظهره ، فقتلوه وهو يتلو القرآن . وهذه مواقف نادرة في الدنيا ، لا يلدها سوى الإيمان العميق ، وصدق رسول الله (ص) ، :" اتق الله ترى عجبا " . يا أخي ، المستشرقون هم الذين يتحاملون على ديننا ، ونعرف لماذا يتحاملون عليه ، لأنه دمر امبراطوريتهم الرومانية ،وفتح غرب أوربا ، ثم فتح شرقها كاملا من اسطمبول عاصمة الرومان إلى تخوم إيطاليا ،مرغ عزهم وسؤددهم في التراب ، لهذا يسبونه ويتحاملون عليه ، أما أنت فقد أعز أجدادك وجعلهم الوارثين لإمبراطو ريتين تعتبران العالم كله برابرة وعبيد ،،، فأرجوك ارجع إلينا فأنت منا ولست منهم .
4.أرسلت من قبل
Qasar في 25/04/2011 23:52
السلام عليكم و الشكر الجزيل لكاتب المقال و نرجو المزيد اريد ان اضيف ان الرؤية الاسلامية للكون و الحياة اكثر اشراقا و شمولية من النضرة الغربية، إذ ان هذه الاخيرة مادية و تميل كثيرا للمنطق الخطي الديكرتي في تفسيرها للضواهر، غير انه في الاونة الخيرة بدأ يضهر لعلماء الغرب انفسهم قصور هذه النضرة! فمثلا نضريتا الكم و النسبية اضهرت ان الفضاء يشبه القصر في بناءه اذ به ممرات مختصرة و اخرى سرية و ابواب و ما خفي منه اعضم حتى ان بعض العلماء يتصورون وجود جسيمات دات خصائص خارقة اطلقوا عليها اسم الجسيمة الالهية، ، فالعلم اليوم اصبح اكثر روحانية من الامس، و احسن منه الخطاب القراني حيث التناغم الرائع بين ما هو مادي و روحاني و لنقرأ هده الايات من سورة الرحمان ليتوضح المعنى اكثر: الشمس و القمر بحسبان. و النجم و القمر يسجدان. و السماء رفعها ووضع الميزان. ... اختم الكلام بتذكيري و اياكم بعضمة كلام الله عز و جل اذ قال: .فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ. إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ .لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ .أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ. وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.
5.أرسلت من قبل
nourdin..raddan 3ala yougharta aw tamgharta.. في 26/04/2011 10:35
BISMILLAHI ALAHMDOLILLAHI ALLADI AN3AMA 3ALAYNA BINI3MATI AL ISLAM ...WAKAFA BIHA NI3MA...WA ACHHADO AN LA ILAHA ILLA ALLAH, KATABALLAHO LA AGHLIBANNA ANA WAROSSOLI... YA9OLO LHABIBO MOHAMED ...INNA ALLAHA 9AD ZAWA LI AL ARDHA WA INNA MOLKA OMMATI SAWFA YASILO MA ZOWIYA LI MINHA....bicharaton kabira ayoha assafih anna 3asra 3omara 9arib jiddan....wa anna alkhilafata al islamiya 9adimaton la mahala....wa anna addeaba mithlaka sawfa yakouno harissan 3ala alghanami kama kana fi 3asri 3omara bno abdelaziz....AMMA AKHONA ALKATIB SAHIBA ALMA9AL FA INNAHO YATAKALLAMO WALA YADRI 3AN AYI CHAYEA YATAKALLAM. alaysssa kadalika ayatoha ALMOWATINA ALHORRA??...
6.أرسلت من قبل
chemlali abelmalek في 27/04/2011 19:23
رد على تعليق رقم 5
أخي نور الدين ، الدين النصيحة ، لذا أنصحك بما نصحنا الله ورسوله (ص) . قال تعالى :" فبما رحمة من ربك لنت لهم ، ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك " . وقال :" وجادلهم بالحكمة والموعظة الحسنة " . وقال :" وجادلهم بالتي هي أحسن " . وقال :" لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف " . وقال :" وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " . وقال :" واصير على ما يقولون ، واهجرهم هجرا جميلا " وقال رسول الله (ص) :" من أراد منكم أن يتكلم فليقل خيرا أو ليصمت " ، وقال :" ليس منا الطعان ولا النعال" ، فهل تريد أن تكون طعانا ونعالا فيتبرأ منك رسول الله ؟ " .
أرسل الله موسى وهو أفضل منك إلى فرعون وهو شر من يوغورطة ، وقال له :" اذهب إلى فرعون إنه طغى ، وقل له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى " وتقبل مني نصيحتي ، جزاك الله خير الجزاء . .
7.أرسلت من قبل
chemlali abelmalek في 27/04/2011 19:49
رد على تعلق رقم 4 الأخ qasar ، تعليقك كان غريبا علينا ، لأنه يحمل أفكارا جديدة لم نسمع بها من قبل ، فهلا أتحفتنا بمزيد من الإيضاح حول هذه القصور والممرات اسرية ، والجسيمة الإلهية ؟ ، وهلا أحلتنا على مصادرك علنا نتوسع معك ؟ ، أفدنا أفادك الله ,
8.أرسلت من قبل
Qasar في 01/05/2011 18:10
السلام عليكم اولا اعتذر عن الخطئ الذي اوردته في الاية من سورة الرحمان و الصواب هو .الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ .وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ .وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ عودة الى الموضوع، فقد قصدت بالابواب و الممرات السرية ما يسمى بالثقوب السوداء فحسب النضرية النسبية يفترض ان تكون ممرات مختصرة تربط بين مكانين متناهيين في البعد عن بعضهما، اما ماخفي من الكون فهو المادة السوداء التي يفترض العلماء وجودها حتى ان بعضهم يفترض وجود مجرات كاملة مكونة منها، اما المسمات بالجسيمة الالهية فتسمى بالفرنسية la particule divine ou bosons de Higgs وبصفة عامة فالكون مليء بالاسرار و هذا ماجعلني اشبهه بالقصر او البلاط السلطاني. 67.3.الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ 67.4.ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ
9.أرسلت من قبل
chemlali abelmalek في 03/05/2011 07:54
رد على تعليق رقم 8
ما أرجو أن تفطن له معي هو أن القرآن لم يتحدث ـ كما يظن الجميع ـ عن الكون الواسع ، هو تحدث عن السماوات المحيطة بالأرض فقط ، والأرض مركزها ، يتحدث عن السماوات التي ينيرها القمر ، أما ما لا ينيره القمر فهو من الفضاء الخارجي لا يمت إلى سماواتنا بصلة ، قال تعالى :" وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا " . القرآن يا أخي أنزل خصيصا للإنسان ، لذا يتحدث فقط عن الأشياء التي تخص الإنسان ، وانسياق إخواننا أصحاب الإعجاز العلمي وراء مكتشفات الغرب البعيدة في الكون ، ثم إلصاقها بآيات قرآنية يجدون فيها شبها للإكتشاف ، إنما هو تهافت منهم ينم عن قصورهم في إدراك طبيعة هذا القرآن ، وقد جروه بذلك بعيدا عن الحقيقة ، وسيعلمون في المستقبل أن كل المجهود الذي أتوه سيصبح هباء
لم يتحدث القرآن لا عن المادة السوداء ولا عن الثقوب السوداء ولا حتى عن المجرات ، إنما تحدث عن السماوات التي تحف الأرض والتي يجليها النهار ( والنهار لا يتعدى سمكه 200 كلمتر ) ، والتي يحفها عرش الرحمن ليحكم من خلاله على الأرض ، والذي يطلق عليه القرآن بالملأ الأعلى هو موضوع واسع لا يمكن تبسيطه في هذه العجالة ، على أية حال سيكون معيارك هو نور القمر ، فأينما وصل نور القمر فثم السماوات ، وأينما لم يصل فثم الفضاء الخارجي الذي أمرنا القرآن أن نكتشفه بأنفسنا ، ويدخل في إطار الآية الواسعة :" قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق "