أمين زهري
تعيش أمتنا الإسلامية أوضاعا مزرية و اضطرابات معقدة حولت أراضينا المقدسة إلى فريسة يتنافس عليها الاقوياء تحت قانون الغاب الذي يقر مبدأ الفوز للأقوى لنرى أطفال فلسطين وأمهاتنا الشريفات يعذبن و يقتلن و تهتك اعراضهن من جهة و من جهة أخرى نشهد آلاف القتلى الأبرياء و الجرحي في بلدنا العربي سوريا و مجاعة في السودان تحت صراخات استغاثه من أطفال خرجوا لهذه الدنيا دون إرادتهم ليكون مصيرهم الموت من الجوع و العطش و في ليبيا
ما زالت الاوضاع على حالها بل زادت تعقيدا من صراعات نحو التملك و السلطة و لو إقتضى الأمر هدر أرواح الناس الأبرياء
في ظل كل هذه الضروف المزرية و المبكية التي يعيشها إخواننا في كل أنحاء الربوع الإسلامية نرى الغناء و اللامبالات داخل ” صندوق لعجب ” المغربي فهذا مسلسل تركي رومانسي و ذاك برنامج لاكتشاف المواهب كما يدعون و هدر للملايير من الاموال لحضور شاكيرا من اجل الرقص و نشر ثقافة الرذيلة في مجتمعنا و الغريب أننا درسنا في المدارس أن الميسر حرام و في الإذاعة المغربية نرى ” لوتو” و ألعاب تدعونا حتما لكسب المال غير الشرعي و برامج هزيلة ككوميديا فبالله عليكم القدس في خطر و أنتم تدعووننا إلى الضحك و الغناء و الرقص! ماذا حققنا لنهتم بهذه الأمور السخيفة ؟
إن ما نراه و نشاهده في إعلامنا المغربي ما هو إلا محاولة من عصابة منظمة هادفة إلى حذف القيم الإسلامية من عقولنا و قلوبنا لنتبع شهوات النفس المهلكة و لنعيش مغيبين عن كل هذه الحقائق المريرة و هذا بمساعدة الصهاينة أعداء الله و الإسلام
إذن لا بد من مراجعة أنفسنا و نعلم في أي وسط نعيش لإيقاف مثل هؤلاء عند حدهم بعدم إلهاءنا عن ديننا و قيمنا الإسلامية التي تدعونا إلى مساندة إخواننا و التضامن
معهم لا أن نتبع الغناء و الرقص و اللعب
فلا تفسحو المجال لأصحاب المبادئ الهدامة أن ينشرون باطلهم وأفكارهم التي تفسد اخلاق المسلمين في حين ان واجبهم هو ترسيخ العقيدة و الصواب و الخير في عقول أفراد المجتمع قال تعالى : ﴿ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾ و قال تعالى أيضا : ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ هنا يطرح السؤال بما أن التلفزة هي اقرب ناقل الينا فهل تتوفر فيها هذه الصفات الذي ينص عليها ديننا الحنيف ؟
تعيش أمتنا الإسلامية أوضاعا مزرية و اضطرابات معقدة حولت أراضينا المقدسة إلى فريسة يتنافس عليها الاقوياء تحت قانون الغاب الذي يقر مبدأ الفوز للأقوى لنرى أطفال فلسطين وأمهاتنا الشريفات يعذبن و يقتلن و تهتك اعراضهن من جهة و من جهة أخرى نشهد آلاف القتلى الأبرياء و الجرحي في بلدنا العربي سوريا و مجاعة في السودان تحت صراخات استغاثه من أطفال خرجوا لهذه الدنيا دون إرادتهم ليكون مصيرهم الموت من الجوع و العطش و في ليبيا
ما زالت الاوضاع على حالها بل زادت تعقيدا من صراعات نحو التملك و السلطة و لو إقتضى الأمر هدر أرواح الناس الأبرياء
في ظل كل هذه الضروف المزرية و المبكية التي يعيشها إخواننا في كل أنحاء الربوع الإسلامية نرى الغناء و اللامبالات داخل ” صندوق لعجب ” المغربي فهذا مسلسل تركي رومانسي و ذاك برنامج لاكتشاف المواهب كما يدعون و هدر للملايير من الاموال لحضور شاكيرا من اجل الرقص و نشر ثقافة الرذيلة في مجتمعنا و الغريب أننا درسنا في المدارس أن الميسر حرام و في الإذاعة المغربية نرى ” لوتو” و ألعاب تدعونا حتما لكسب المال غير الشرعي و برامج هزيلة ككوميديا فبالله عليكم القدس في خطر و أنتم تدعووننا إلى الضحك و الغناء و الرقص! ماذا حققنا لنهتم بهذه الأمور السخيفة ؟
إن ما نراه و نشاهده في إعلامنا المغربي ما هو إلا محاولة من عصابة منظمة هادفة إلى حذف القيم الإسلامية من عقولنا و قلوبنا لنتبع شهوات النفس المهلكة و لنعيش مغيبين عن كل هذه الحقائق المريرة و هذا بمساعدة الصهاينة أعداء الله و الإسلام
إذن لا بد من مراجعة أنفسنا و نعلم في أي وسط نعيش لإيقاف مثل هؤلاء عند حدهم بعدم إلهاءنا عن ديننا و قيمنا الإسلامية التي تدعونا إلى مساندة إخواننا و التضامن
معهم لا أن نتبع الغناء و الرقص و اللعب
فلا تفسحو المجال لأصحاب المبادئ الهدامة أن ينشرون باطلهم وأفكارهم التي تفسد اخلاق المسلمين في حين ان واجبهم هو ترسيخ العقيدة و الصواب و الخير في عقول أفراد المجتمع قال تعالى : ﴿ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ﴾ و قال تعالى أيضا : ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ هنا يطرح السؤال بما أن التلفزة هي اقرب ناقل الينا فهل تتوفر فيها هذه الصفات الذي ينص عليها ديننا الحنيف ؟