ناظورسيتي - كوود:
ذكر مصدر رفيع المستوى لـ "كود" أن مشاورات عليا تجريها إسبانيا مع المغرب والاتحاد الأوربي بشأن إيجاد مخرج لقضية المهاجرين الأفارقة الـ 81 الذين تسللوا في وقت سابق إلى صخرة "تييرا" المستعمرة من طرف إسبانيا، والواقعة قبالة شاطئ "اصفيحة" بإقليم الحسيمة، والتي لا تبعد عنه سوى بثلاثين مترا.
وأكد المصدر أن وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل مارغايو، اتصل عدة مرات على المستوى الأوربي للضغط على المغرب لإيجاد حل شامل لملف الهجرة الذي بات يؤرق الإسبان، كما اتصل بالخارجية المغربية من أجل بذل جهودها للتوصل إلى حل مشترك للكارثة الإنسانية التي يعيشها المهاجرون الأفارقة بالصخرة.
وأقدم المهاجرون من دول جنوب الصحراء على نصب خيام تقيهم لفح الحرارة، لتجنب تعرض الأطفال الرضع الذين برفقتهم لضربات شمس، كما يفتقدون للتغذية والمياه الصالحة للشرب، في الوقت الذي لا تقدم لهم السلطات الإسبانية ولا المغربية أية مساعدة تذكر.
وتتخوف أطراف حقوقية من تردي الوضع الصحي لهؤلاء ولأطفالهم الرضع، وسط صخرة محاطة بعناصر أمنية من كلتا الجهتين، مطالبين بتقديم يد المساعدة إليهم طبقا للأعراف الدولية والإنسانية، باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين، يطمحون إلى الهجرة إلى دول الشمال بعد قضائهم سنوات من انتظار الفرصة في بلد الاستقبال المغرب.
ذكر مصدر رفيع المستوى لـ "كود" أن مشاورات عليا تجريها إسبانيا مع المغرب والاتحاد الأوربي بشأن إيجاد مخرج لقضية المهاجرين الأفارقة الـ 81 الذين تسللوا في وقت سابق إلى صخرة "تييرا" المستعمرة من طرف إسبانيا، والواقعة قبالة شاطئ "اصفيحة" بإقليم الحسيمة، والتي لا تبعد عنه سوى بثلاثين مترا.
وأكد المصدر أن وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل مارغايو، اتصل عدة مرات على المستوى الأوربي للضغط على المغرب لإيجاد حل شامل لملف الهجرة الذي بات يؤرق الإسبان، كما اتصل بالخارجية المغربية من أجل بذل جهودها للتوصل إلى حل مشترك للكارثة الإنسانية التي يعيشها المهاجرون الأفارقة بالصخرة.
وأقدم المهاجرون من دول جنوب الصحراء على نصب خيام تقيهم لفح الحرارة، لتجنب تعرض الأطفال الرضع الذين برفقتهم لضربات شمس، كما يفتقدون للتغذية والمياه الصالحة للشرب، في الوقت الذي لا تقدم لهم السلطات الإسبانية ولا المغربية أية مساعدة تذكر.
وتتخوف أطراف حقوقية من تردي الوضع الصحي لهؤلاء ولأطفالهم الرضع، وسط صخرة محاطة بعناصر أمنية من كلتا الجهتين، مطالبين بتقديم يد المساعدة إليهم طبقا للأعراف الدولية والإنسانية، باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين، يطمحون إلى الهجرة إلى دول الشمال بعد قضائهم سنوات من انتظار الفرصة في بلد الاستقبال المغرب.