اكتشف باحثون أمريكيون ان مادة كيماوية يمكنها ان تقتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي وهو نوع من خلية السرطان الرئيسية التي تقاوم العلاج التقليدي وربما تفسر سبب عودة ظهور الكثير من الاورام مرة أخرى.
وايجاد طرق لتدمير هذه الخلايا قد ييسر كثيرا علاج مرضى السرطان.
وقال بيوش جوبتا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد برود والذي نشرت دراسته في دورية "الخلية" "CELL" في مقابلة عبر الهاتف "هناك دليل كبير الان ينبئ بأن هذه الخلايا مسؤولة عن الكثير من حالات العودة التي لوحظت بعد توقف العلاج."
والمشكلة ان خلايا المنشأ للسرطان نادرة ويصعب دراستها في المختبر بسبب تغيرها سريعا الى انواع اخرى من الخلايا. ومن الصعب قتلها.
وقال جوبتا في بيان "لم يكن واضحا انه سيكون من الممكن ايجاد مركبات تقتل بشكل انتقائي خلايا المنشأ للسرطان. هذا ما فعلناه."
ولدراسة هذه الخلايا ابتكر فريق جوبتا اولا طريقة للعمل على استقرار خلايا المنشأ للسرطان في المختبر وتهيئتها للتكاثر. ثم اختبروها أمام 16 الفا من المركبات الكيماوية الطبيعية والتجارية لمعرفة أي منها قادر على قتل خلايا المنشأ للسرطان على وجه التحديد.
وادى ذلك الى اختيار قائمة تضم 32 مركبا متقاربا. ثم اختصروا هذه القائمة الى حفنة من المركبات واجروا عليها ختبارات في المختبر وعلى الفئران. وحقق هذا الهدف مادة كيماوية تعرف باسم "سالينوميسين" ""salinomycin. وكانت اقوى 100 مرة في قتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي مقارنة بعقار العلاج الكيماوي الشائع والذي يطلق عليه اسم "باكليتاكسيل" ""paclitaxel أو " تاكسول" "Taxol".
وكانت خلايا المنشأ للسرطان التي عوملت بمادة "سالينوميسين" أقل كثيرا في القدرة على بدء ظهور سرطان الثدي عندما حقنت في الفئران مقارنة مع خلايا المنشأ للسرطان التي جرى معالجتها بعقار باكليتاكسيل. ويبدو ان هذا العلاج يبطىء من نمو الاورام لدى الفئران.
وقال جوبتا انه لم يتضح ما اذا كان عقار سالينوميسين سيظهر كافضل عقار لقتل خلايا سرطان الثدي او هل سيكون امنا لاستخامه لدى البشر المصابين بالسرطان.
لكن هذه الدراسة تقدم خارطة طريق لشركات الادوية لعزل واختبار مركبات قادرة على قتل هذه الخلايا.
وفي النهاية قال انه ربما يكون ممكنا علاج الاورام بعلاجات مزدوجة تجتث معظم خلايا الاورام والية صنع خلايا الاورام التي تتركها الكثير من العلاجات التقليدية وراءها.
ويعد السرطان ثاني اكبر قاتل للامريكيين حيث يموت 560 الف شخص سنويا بسببه يفوقه فقط امراض القلب كما تقول جمعية الاورام الامريكية
وايجاد طرق لتدمير هذه الخلايا قد ييسر كثيرا علاج مرضى السرطان.
وقال بيوش جوبتا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد برود والذي نشرت دراسته في دورية "الخلية" "CELL" في مقابلة عبر الهاتف "هناك دليل كبير الان ينبئ بأن هذه الخلايا مسؤولة عن الكثير من حالات العودة التي لوحظت بعد توقف العلاج."
والمشكلة ان خلايا المنشأ للسرطان نادرة ويصعب دراستها في المختبر بسبب تغيرها سريعا الى انواع اخرى من الخلايا. ومن الصعب قتلها.
وقال جوبتا في بيان "لم يكن واضحا انه سيكون من الممكن ايجاد مركبات تقتل بشكل انتقائي خلايا المنشأ للسرطان. هذا ما فعلناه."
ولدراسة هذه الخلايا ابتكر فريق جوبتا اولا طريقة للعمل على استقرار خلايا المنشأ للسرطان في المختبر وتهيئتها للتكاثر. ثم اختبروها أمام 16 الفا من المركبات الكيماوية الطبيعية والتجارية لمعرفة أي منها قادر على قتل خلايا المنشأ للسرطان على وجه التحديد.
وادى ذلك الى اختيار قائمة تضم 32 مركبا متقاربا. ثم اختصروا هذه القائمة الى حفنة من المركبات واجروا عليها ختبارات في المختبر وعلى الفئران. وحقق هذا الهدف مادة كيماوية تعرف باسم "سالينوميسين" ""salinomycin. وكانت اقوى 100 مرة في قتل خلايا المنشأ لسرطان الثدي مقارنة بعقار العلاج الكيماوي الشائع والذي يطلق عليه اسم "باكليتاكسيل" ""paclitaxel أو " تاكسول" "Taxol".
وكانت خلايا المنشأ للسرطان التي عوملت بمادة "سالينوميسين" أقل كثيرا في القدرة على بدء ظهور سرطان الثدي عندما حقنت في الفئران مقارنة مع خلايا المنشأ للسرطان التي جرى معالجتها بعقار باكليتاكسيل. ويبدو ان هذا العلاج يبطىء من نمو الاورام لدى الفئران.
وقال جوبتا انه لم يتضح ما اذا كان عقار سالينوميسين سيظهر كافضل عقار لقتل خلايا سرطان الثدي او هل سيكون امنا لاستخامه لدى البشر المصابين بالسرطان.
لكن هذه الدراسة تقدم خارطة طريق لشركات الادوية لعزل واختبار مركبات قادرة على قتل هذه الخلايا.
وفي النهاية قال انه ربما يكون ممكنا علاج الاورام بعلاجات مزدوجة تجتث معظم خلايا الاورام والية صنع خلايا الاورام التي تتركها الكثير من العلاجات التقليدية وراءها.
ويعد السرطان ثاني اكبر قاتل للامريكيين حيث يموت 560 الف شخص سنويا بسببه يفوقه فقط امراض القلب كما تقول جمعية الاورام الامريكية