ناظورسيتي: متابعة
تعرف مقاهي مدينة الناظور، على غرار باقي المدن المغربية، انتعاشا غير مسبوق، حيث حجت إليها الجماهير الكروية من جميع الأحياء لمتابعة المباراة النارية بين المنتخبين المغربي والجزائري، برسم ربع نهائي كأس العرب.
وسمحت السلطات ببث المقاهي للمباراة، بعدما كانت في السنة الماضية تمنع المقابلات الكروية في إطار التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتحمست الجماهير للمباراة بشكل غير مسبوق، أمام ردود الفعل السياسية لكابرانات الجزائر وإعلامها العسكري الذي يحاول استغلال لقاء المنتخبين في التجييش وإثارة النعرات بين الشعبين.
تعرف مقاهي مدينة الناظور، على غرار باقي المدن المغربية، انتعاشا غير مسبوق، حيث حجت إليها الجماهير الكروية من جميع الأحياء لمتابعة المباراة النارية بين المنتخبين المغربي والجزائري، برسم ربع نهائي كأس العرب.
وسمحت السلطات ببث المقاهي للمباراة، بعدما كانت في السنة الماضية تمنع المقابلات الكروية في إطار التدابير الاحترازية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وتحمست الجماهير للمباراة بشكل غير مسبوق، أمام ردود الفعل السياسية لكابرانات الجزائر وإعلامها العسكري الذي يحاول استغلال لقاء المنتخبين في التجييش وإثارة النعرات بين الشعبين.
وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أنهم يرفضون نهائيا استغلال السياسة في كرة القدم، مؤكدين أن العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري ستظل وطيدة وغير مؤسسة على أي خلاف بالرغم من محاولات نظام الجيران الذي يحشر أنفه في القضية الأولى للمملكة المتعلقة بالوحدة الترابية.
وعودة إلى أجواء اللقاء، فقد انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله، بعدما قدم المنتخبين أداء متكافئا حيث هدد كل واحد منهما شباك الآخر لأكثر من مناسبة بدون جدوى.
وتمكن المنتخب الجزائري في الربع الاول من الشوط الثاني من تسجيل هدف التقدم بضربة جزاء، ليرد بعده مباشرة المهاجم المغربي محمد النهيري برأسية أسكنها في شباك الخضر معلنا إعادة النزال إلى نقطة البداية.
وتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية، بعدما فشل كلا الفريقين، في تحقيق التقدم قبل نهاية عمر اللقاء الرسمي.
وعودة إلى أجواء اللقاء، فقد انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله، بعدما قدم المنتخبين أداء متكافئا حيث هدد كل واحد منهما شباك الآخر لأكثر من مناسبة بدون جدوى.
وتمكن المنتخب الجزائري في الربع الاول من الشوط الثاني من تسجيل هدف التقدم بضربة جزاء، ليرد بعده مباشرة المهاجم المغربي محمد النهيري برأسية أسكنها في شباك الخضر معلنا إعادة النزال إلى نقطة البداية.
وتم اللجوء إلى الأشواط الإضافية، بعدما فشل كلا الفريقين، في تحقيق التقدم قبل نهاية عمر اللقاء الرسمي.