ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
إحتضن مقر جهة الشرق بوجدة صباح اليوم الجمعة 11 مارس الجاري، عقد وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بن عبد الله يوما تواصليا حضره الكاتب العام لولاية جهة الشرق والكاتبة العامة لوزارة السكنى وسياسة المدينة، وعبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة وأعضاء بالمجلس، بالإضافة إلى بعض المستشارين والبرلمانيين وكذلك المنتخبين بالجهة في غياب منتخبي وبرلمانيي ومستشاري إقليم الدريوش.
اليوم التواصلي الذي حمل شعار “قطاع السكنى وسياسة المدينة في خدمة الجهوية المتقدمة”، عرف تقديم رئيس الجهة عبد النبي بعيوي كلمة افتتاحية، رحب من خلالها بالحضور، وشكر من خلالها الوزير نبيل بن عبد الله على تلبية الدعوة لحضور اليوم التواصلي، الذي ينضاف إلى سلسلة الأيام التشاورية واللقاءَات التواصلية التي ينظمها مجلس الجهة، حيث اعتبر رئيس مجلس جهة الشرق أنه يكتسي أهمية خاصة لكونه يشكل بحق مناسبة سانحة للتركيز على السكنى وسياسة المدينة لتحقيق التنمية المستدامة وجعلها في خدمة الجهوية المتقدمة، وكذلك لتعميق البحث وتبادل الآراء حول المقاربات الواجب اعتمادها في هذا المجال، بعيوي أضاف أن المدن الحضرية إستفادت من نسبة مهمة من سياسة السكنى في مقابل المجال القروي، حيث أشار إلى أن العمل اليوم يقتضي إعطاء الأهمية للعالم القروي، عن طريق تأهيل المراكز وبناء دور الفتيات وغيرها، وذلك حتى تكون الجهة اليوم أقرب إلى العالم القروي.
وفي كلمة للكاتب العام لولاية جهة الشرق اعتبر أن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة لإستحضار الأوراش التنموية التي عرفتها جهة الشرق، وأشار إلى أن معالجة إختلالات مجال معين لا يمكن أن تتم إلا في إطار شمولي ما بين الجماعة والإقليم أو العمالة والجهة على مختلف المستويات لكن بأبعاد مختلفة، وبالتالي توفير كل مستلزمات الحياة الكريمة للعالم القروي، من أجل عدالة مجالية.
وزير السكنى وسياسة المدينة أعرب عن سعادته باحتضان جهة الشرق أول إجتماع بهذا الشكل، وذلك في أفق تحديد برامج قطاعية على مستوى كل الجهات، واعتبر أن هناك جهات تظل في تأخر مع باقي الجهات الأخرى، يكفي القيام بزيارات للمناطق الجبلية بها والأماكن النائية وبعض القرى لنتأكد من ذلك، وبالتالي وجب الإهتمام بها، وأضاف الوزير نبيل بن عبد الله إلى أنه يجب أن تتضافر الجهود على كل المستويات الحكومية منها والمحلية، وذلك من أجل الرفع من مستوى العيش وآداء الدور المنوط بها في هذا المجال، كما اعتبر أن جهة الشرق كانت من المدن الأولى التي إستفادت من عملية القضاء على دور الصفيح، والقضاء على العجز السكني، وإيواء متضررين من الفيضانات وغيرها بمبلغ مالي يصل إلى حوالي ملياري درهم، منها حوالي 600 مليون درهم من وزارة السكنى وسياسة المدينة.
وزير السكنى وسياسة المدينة أشار كذلك إلى أن جهة الشرق استفادت أيضا من عمليات التأهيل الحضري لحوالي 56 مركزا، وإعتبر وزير السكنى أن صلب سياسة المدينة اليوم هو أن نحسن إطار حياة المواطنين، كما أضاف أن الوزارة ستعمل على تحديد مبلغ على مدة 5 سنوات حدد في مقاربة أولى بـ 500 مليون درهم، وشدد على أنه بالتعاون مع الجهات يمكن أن نحدد جميع الجماعات والقرى التي تحتاج إلى الإستفادة من المبلغ المرصود لكل جهة.
بعد ذلك قدم المدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة عرضا حول “وضعية قطاع السكنى وسياسة المدينة بجهة الشرق: حصيلة وآفاق”، تطرق من خلاله إلى تقديم مجموعة من المعطيات حول السكنى بالجهة، وكذلك واقع السكن بذات الجهة، بالإضافة إلى إستراتيجية تدخل الوزارة سواء فيما يتعلق ببرنامج التأهيل الحضري أو برنامج مدن بدون صفيح، وشهد اليوم التواصلي أيضا تقديم كلمة لرئيس لجنة إعداد التراب بمجلس الجهة وتدخلات لرؤساء الفرق بمجلس الجهة، وبعض رؤساء المجالس الإقليمية وكذلك بعض البرلمانيين عن بعض أقاليم الجهة، وكان لافتا جدا غياب منتخبي إقليم الدريوش ومستشاريه بغرفتي البرلمان، بالإضافة إلى غياب أعضاء مجلس الجهة المنتمين لإقليم الدريوش.
وفي ختام اليوم التواصلي تم التوقيع على إتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق، ووزارة السكنى وسياسة المدينة، والتي من خلالها سيتم إحداث مجموعة من مناطق التهيئة التدريجية، تهم إحداث مراكز مندمجة ومهيئة بالمرافق العمومية اللازمة، كما تهم الإتفاقية إحداث عدة قاعات وملاعب للرياضة وكذا مرافق سوسيو رياضية، كما تهتم باعادة تأهيل المناطق ناقصة التجهيز.
إحتضن مقر جهة الشرق بوجدة صباح اليوم الجمعة 11 مارس الجاري، عقد وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بن عبد الله يوما تواصليا حضره الكاتب العام لولاية جهة الشرق والكاتبة العامة لوزارة السكنى وسياسة المدينة، وعبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة وأعضاء بالمجلس، بالإضافة إلى بعض المستشارين والبرلمانيين وكذلك المنتخبين بالجهة في غياب منتخبي وبرلمانيي ومستشاري إقليم الدريوش.
اليوم التواصلي الذي حمل شعار “قطاع السكنى وسياسة المدينة في خدمة الجهوية المتقدمة”، عرف تقديم رئيس الجهة عبد النبي بعيوي كلمة افتتاحية، رحب من خلالها بالحضور، وشكر من خلالها الوزير نبيل بن عبد الله على تلبية الدعوة لحضور اليوم التواصلي، الذي ينضاف إلى سلسلة الأيام التشاورية واللقاءَات التواصلية التي ينظمها مجلس الجهة، حيث اعتبر رئيس مجلس جهة الشرق أنه يكتسي أهمية خاصة لكونه يشكل بحق مناسبة سانحة للتركيز على السكنى وسياسة المدينة لتحقيق التنمية المستدامة وجعلها في خدمة الجهوية المتقدمة، وكذلك لتعميق البحث وتبادل الآراء حول المقاربات الواجب اعتمادها في هذا المجال، بعيوي أضاف أن المدن الحضرية إستفادت من نسبة مهمة من سياسة السكنى في مقابل المجال القروي، حيث أشار إلى أن العمل اليوم يقتضي إعطاء الأهمية للعالم القروي، عن طريق تأهيل المراكز وبناء دور الفتيات وغيرها، وذلك حتى تكون الجهة اليوم أقرب إلى العالم القروي.
وفي كلمة للكاتب العام لولاية جهة الشرق اعتبر أن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة لإستحضار الأوراش التنموية التي عرفتها جهة الشرق، وأشار إلى أن معالجة إختلالات مجال معين لا يمكن أن تتم إلا في إطار شمولي ما بين الجماعة والإقليم أو العمالة والجهة على مختلف المستويات لكن بأبعاد مختلفة، وبالتالي توفير كل مستلزمات الحياة الكريمة للعالم القروي، من أجل عدالة مجالية.
وزير السكنى وسياسة المدينة أعرب عن سعادته باحتضان جهة الشرق أول إجتماع بهذا الشكل، وذلك في أفق تحديد برامج قطاعية على مستوى كل الجهات، واعتبر أن هناك جهات تظل في تأخر مع باقي الجهات الأخرى، يكفي القيام بزيارات للمناطق الجبلية بها والأماكن النائية وبعض القرى لنتأكد من ذلك، وبالتالي وجب الإهتمام بها، وأضاف الوزير نبيل بن عبد الله إلى أنه يجب أن تتضافر الجهود على كل المستويات الحكومية منها والمحلية، وذلك من أجل الرفع من مستوى العيش وآداء الدور المنوط بها في هذا المجال، كما اعتبر أن جهة الشرق كانت من المدن الأولى التي إستفادت من عملية القضاء على دور الصفيح، والقضاء على العجز السكني، وإيواء متضررين من الفيضانات وغيرها بمبلغ مالي يصل إلى حوالي ملياري درهم، منها حوالي 600 مليون درهم من وزارة السكنى وسياسة المدينة.
وزير السكنى وسياسة المدينة أشار كذلك إلى أن جهة الشرق استفادت أيضا من عمليات التأهيل الحضري لحوالي 56 مركزا، وإعتبر وزير السكنى أن صلب سياسة المدينة اليوم هو أن نحسن إطار حياة المواطنين، كما أضاف أن الوزارة ستعمل على تحديد مبلغ على مدة 5 سنوات حدد في مقاربة أولى بـ 500 مليون درهم، وشدد على أنه بالتعاون مع الجهات يمكن أن نحدد جميع الجماعات والقرى التي تحتاج إلى الإستفادة من المبلغ المرصود لكل جهة.
بعد ذلك قدم المدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة عرضا حول “وضعية قطاع السكنى وسياسة المدينة بجهة الشرق: حصيلة وآفاق”، تطرق من خلاله إلى تقديم مجموعة من المعطيات حول السكنى بالجهة، وكذلك واقع السكن بذات الجهة، بالإضافة إلى إستراتيجية تدخل الوزارة سواء فيما يتعلق ببرنامج التأهيل الحضري أو برنامج مدن بدون صفيح، وشهد اليوم التواصلي أيضا تقديم كلمة لرئيس لجنة إعداد التراب بمجلس الجهة وتدخلات لرؤساء الفرق بمجلس الجهة، وبعض رؤساء المجالس الإقليمية وكذلك بعض البرلمانيين عن بعض أقاليم الجهة، وكان لافتا جدا غياب منتخبي إقليم الدريوش ومستشاريه بغرفتي البرلمان، بالإضافة إلى غياب أعضاء مجلس الجهة المنتمين لإقليم الدريوش.
وفي ختام اليوم التواصلي تم التوقيع على إتفاقية شراكة بين مجلس جهة الشرق، ووزارة السكنى وسياسة المدينة، والتي من خلالها سيتم إحداث مجموعة من مناطق التهيئة التدريجية، تهم إحداث مراكز مندمجة ومهيئة بالمرافق العمومية اللازمة، كما تهم الإتفاقية إحداث عدة قاعات وملاعب للرياضة وكذا مرافق سوسيو رياضية، كما تهتم باعادة تأهيل المناطق ناقصة التجهيز.