ناظورسيتي: متابعة
احتضن مقر مجلس جهة الشرق بوجدة، يوم السبت، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة من أجل إحداث وتسيير مراكز خاصة بالبرمجة والتشفير المعلوماتي بجهة الشرق “You Code”.
وجرى توقيع الاتفاقية، وفق بلاغ لمجلس الجهة، بين وزارتي الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الشرق، ومجلس جهة الشرق، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم جهة الشرق، وجمعية “LEET INITIATIVE “.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية السيدة غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والوفد المرافق لها، والسادة معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ولحسن بوعلي، المدير المالي والاداري لوكالة تنمية جهة الشرق، والعربي الهلالي، المدير العام لمدارس الرقمنة التابع لجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات، ومحمد صبري، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، إضافة إلى نواب رئيس مجلس جهة الشرق، ونائبة كاتب المجلس، ورؤساء اللجن والفرق، وكذا أعضاء المجلس.
وقال السيد بعوي، بهذه المناسبة، إن “هذا اللقاء يشكل محطة للتأكيد على أهمية الانخراط في الانتقال الرقمي، كورش واعد يساهم في تحقيق التحول الاستراتيجي الذي يلامس مختلف الجوانب من الحكامة والشفافية وأداء المرافق العمومية والدينامية الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “مجلس جهة الشرق يحرص على توفير المناخ العام لإنشاء وتنمية بنية رقمية جهوية، من شأنها إبراز الجهة كقطب رقمي يتميز بإشعاعه الوطني والدولي والقاري”، مضيفا أنه لتحقيق ذلك، “صادق مجلس الجهة على عدد من الاتفاقيات التي تهم دعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار، وكذا إحداث المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والروبوتيك، فضلا عن دعم برنامج التدريب والإدماج في المهن الرقمية”،
وأوضح السيد بعوي، أن مجلس الجهة يراهن على إنجاح هذه الشراكات والارتقاء بالتعاون المؤسساتي لتحسين المؤشرات المرتبطة بخلق فرص الشغل والرفع من التنافسية المجالية، وكذا المساهمة في جعل جهة الشرق جهة مستقطبة للاستثمارات المبتكرة، ومنخرطة في اقتصاد المعرفة والمجتمع الرقمي.
وأكد أن هذه الاتفاقية ستساهم في إعطاء دفعة نوعية لمسلسل التنمية البشرية ولتقوية القدرات خاصة لدى الشباب، مضيفا “أننا واعون تمام الوعي بالتحديات التي تفرضها عملية ترسيخ أسس مواكبة التغيير، الشيء الذي يستلزم ضمان انخراط الشباب في دينامية التحول الرقمي، على اعتبار أن الرأسمال البشري يشكل العنصر المحوري لبلوغ الإشعاع التنموي المنشود”.
وفي هذا السياق، نوه رئيس مجلس جهة الشرق، بمجهودات كافة أطراف هذه الاتفاقية، وأكد أن قطاع الانتقال الرقمي يعتبر رافعة للتنمية، ويساهم في تفعيل مخرجات النموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى أن التعاطي مع قضايا الشباب يتميز بطابعه العرضاني، إلى جانب كون الرقمنة تشكل مدخلا لتعزيز القدرات وتحرير الطاقات والانفتاح على المجالات المعلوماتية والافتراضية، وذلك لتيسير الانخراط في اقتصاد المعرفة والتواصل.
وأعرب السيد بعوي، بهذه المناسبة، عن تقديره للوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، والمدير العام لوكالة تنمية الجهة، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، وكافة الشخصيات الحاضرة في اللقاء، منوها، في الوقت ذاته، بجهود مختلف المؤسسات والسلطات والفاعلين القطاعيين.
وحسب البلاغ، فإن هذه الاتفاقية، التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 25 مليون درهم، تروم تحديد شروط وإطار الشراكة والتعاون بين الأطراف المتعاقدة من أجل تطوير تشغيل القطاع الرقمي في جهة الشرق، لتحسين إمكانية توظيف الشباب في ميدان التكنولوجيات الجديدة، وتوفير موارد مؤهلة للجهات الفاعلة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
كما تتوخى الاتفاقية وضع نظام للتعليم والتوظيف على مستوى جهة الشرق في المهن الرقمية، وذلك من خلال تهيئة وتجهيز دور الشباب من أجل إحداث مراكز خاصة بالبرمجة والتشفير المعلوماتي بجهة الشرق بشراكة مع الأطراف المتعاقدة لتوظيف الكفاءات والمواهب المكونة بمؤسسات البرمجة قصد تقديم الخدمات على كل المستويات المحلية، والجهوية، والدولية.
احتضن مقر مجلس جهة الشرق بوجدة، يوم السبت، مراسيم توقيع اتفاقية شراكة من أجل إحداث وتسيير مراكز خاصة بالبرمجة والتشفير المعلوماتي بجهة الشرق “You Code”.
وجرى توقيع الاتفاقية، وفق بلاغ لمجلس الجهة، بين وزارتي الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الشرق، ومجلس جهة الشرق، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالة وأقاليم جهة الشرق، وجمعية “LEET INITIATIVE “.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية السيدة غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والوفد المرافق لها، والسادة معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ولحسن بوعلي، المدير المالي والاداري لوكالة تنمية جهة الشرق، والعربي الهلالي، المدير العام لمدارس الرقمنة التابع لجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات، ومحمد صبري، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، إضافة إلى نواب رئيس مجلس جهة الشرق، ونائبة كاتب المجلس، ورؤساء اللجن والفرق، وكذا أعضاء المجلس.
وقال السيد بعوي، بهذه المناسبة، إن “هذا اللقاء يشكل محطة للتأكيد على أهمية الانخراط في الانتقال الرقمي، كورش واعد يساهم في تحقيق التحول الاستراتيجي الذي يلامس مختلف الجوانب من الحكامة والشفافية وأداء المرافق العمومية والدينامية الاقتصادية”.
وأشار إلى أن “مجلس جهة الشرق يحرص على توفير المناخ العام لإنشاء وتنمية بنية رقمية جهوية، من شأنها إبراز الجهة كقطب رقمي يتميز بإشعاعه الوطني والدولي والقاري”، مضيفا أنه لتحقيق ذلك، “صادق مجلس الجهة على عدد من الاتفاقيات التي تهم دعم البحث العلمي التطبيقي والابتكار، وكذا إحداث المدرسة الوطنية للذكاء الاصطناعي والروبوتيك، فضلا عن دعم برنامج التدريب والإدماج في المهن الرقمية”،
وأوضح السيد بعوي، أن مجلس الجهة يراهن على إنجاح هذه الشراكات والارتقاء بالتعاون المؤسساتي لتحسين المؤشرات المرتبطة بخلق فرص الشغل والرفع من التنافسية المجالية، وكذا المساهمة في جعل جهة الشرق جهة مستقطبة للاستثمارات المبتكرة، ومنخرطة في اقتصاد المعرفة والمجتمع الرقمي.
وأكد أن هذه الاتفاقية ستساهم في إعطاء دفعة نوعية لمسلسل التنمية البشرية ولتقوية القدرات خاصة لدى الشباب، مضيفا “أننا واعون تمام الوعي بالتحديات التي تفرضها عملية ترسيخ أسس مواكبة التغيير، الشيء الذي يستلزم ضمان انخراط الشباب في دينامية التحول الرقمي، على اعتبار أن الرأسمال البشري يشكل العنصر المحوري لبلوغ الإشعاع التنموي المنشود”.
وفي هذا السياق، نوه رئيس مجلس جهة الشرق، بمجهودات كافة أطراف هذه الاتفاقية، وأكد أن قطاع الانتقال الرقمي يعتبر رافعة للتنمية، ويساهم في تفعيل مخرجات النموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى أن التعاطي مع قضايا الشباب يتميز بطابعه العرضاني، إلى جانب كون الرقمنة تشكل مدخلا لتعزيز القدرات وتحرير الطاقات والانفتاح على المجالات المعلوماتية والافتراضية، وذلك لتيسير الانخراط في اقتصاد المعرفة والتواصل.
وأعرب السيد بعوي، بهذه المناسبة، عن تقديره للوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، والمدير العام لوكالة تنمية الجهة، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، وكافة الشخصيات الحاضرة في اللقاء، منوها، في الوقت ذاته، بجهود مختلف المؤسسات والسلطات والفاعلين القطاعيين.
وحسب البلاغ، فإن هذه الاتفاقية، التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 25 مليون درهم، تروم تحديد شروط وإطار الشراكة والتعاون بين الأطراف المتعاقدة من أجل تطوير تشغيل القطاع الرقمي في جهة الشرق، لتحسين إمكانية توظيف الشباب في ميدان التكنولوجيات الجديدة، وتوفير موارد مؤهلة للجهات الفاعلة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
كما تتوخى الاتفاقية وضع نظام للتعليم والتوظيف على مستوى جهة الشرق في المهن الرقمية، وذلك من خلال تهيئة وتجهيز دور الشباب من أجل إحداث مراكز خاصة بالبرمجة والتشفير المعلوماتي بجهة الشرق بشراكة مع الأطراف المتعاقدة لتوظيف الكفاءات والمواهب المكونة بمؤسسات البرمجة قصد تقديم الخدمات على كل المستويات المحلية، والجهوية، والدولية.