ناظورسيتي: متابعة
يخضع المواطن الفرنسي – المغربي "شعيب. أ"، مع زوجته منذ يوم الاثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس لانضمامه إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا عام 2016.
ويحاكم "شعيب" البالغ من العمر 42 عامًا والمولود في أوكسير وزوجته "دنيا" ، وهي فرنسية تبلغ من العمر 41 عامًا من موبيج (شمال)، بتهمة الارتباط بعناصر إرهابية. كما تتم مقاضاتهما بتهمة التهرب من التزاماتهما القانونية التي تضر بصحة أو سلامة أو أخلاق أو تعليم طفليهما الصغار.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن شعيب تطرف لفترة طويلة وتغذى على الإنترنت بمبادئ تنظيم الدولة الإسلامية يرغب في "فرض الشريعة"، ولاحظ المحققون ثباته على "أيديولوجيته".
يخضع المواطن الفرنسي – المغربي "شعيب. أ"، مع زوجته منذ يوم الاثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس لانضمامه إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا عام 2016.
ويحاكم "شعيب" البالغ من العمر 42 عامًا والمولود في أوكسير وزوجته "دنيا" ، وهي فرنسية تبلغ من العمر 41 عامًا من موبيج (شمال)، بتهمة الارتباط بعناصر إرهابية. كما تتم مقاضاتهما بتهمة التهرب من التزاماتهما القانونية التي تضر بصحة أو سلامة أو أخلاق أو تعليم طفليهما الصغار.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن شعيب تطرف لفترة طويلة وتغذى على الإنترنت بمبادئ تنظيم الدولة الإسلامية يرغب في "فرض الشريعة"، ولاحظ المحققون ثباته على "أيديولوجيته".
وتكشف ذات المصادر أن الزوجان كانا بلا مهنة ويعيشان على الإعانات الاجتماعية، وفي نهاية عام 2014 ذهبا إلى مصر حيث كانا على اتصال بالجهادي جوناثان جيفروي.
وكان الجهادي الفرنسي المغربي يخطط للانضمام إلى تنظيم "داعش" سوريا، لكن بسبب الانتكاسات التي عانى منها في ذلك الوقت تنظيم الدولة الإسلامية في هذا البلد، جعله يغير رأيه ويتجه نحو ليبيا.
ولا تزال البلاد في حالة فوضى في ليبيا منذ الانتفاضة التي أطاحت بنظام معمر القذافي عام 2011، حيث تنتشر عدد لا يحصى من الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب في البلاد، بعضها مدعوم من الخارج، وهو ما جعل البلاد مرتع للإرهابيين.
وتجدر الإشارة إلى أن المئات من الشباب المغاربة، ومن بينهم المقيمين في أوروبا، كانوا قد توجهوا إلى بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا من أجل الانضمام إلى تنظيمات متطرفة على غرار داعش والقاعدة.
وكان الجهادي الفرنسي المغربي يخطط للانضمام إلى تنظيم "داعش" سوريا، لكن بسبب الانتكاسات التي عانى منها في ذلك الوقت تنظيم الدولة الإسلامية في هذا البلد، جعله يغير رأيه ويتجه نحو ليبيا.
ولا تزال البلاد في حالة فوضى في ليبيا منذ الانتفاضة التي أطاحت بنظام معمر القذافي عام 2011، حيث تنتشر عدد لا يحصى من الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأجانب في البلاد، بعضها مدعوم من الخارج، وهو ما جعل البلاد مرتع للإرهابيين.
وتجدر الإشارة إلى أن المئات من الشباب المغاربة، ومن بينهم المقيمين في أوروبا، كانوا قد توجهوا إلى بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا من أجل الانضمام إلى تنظيمات متطرفة على غرار داعش والقاعدة.