بقلم : الشرادي محمد
مباشرة بعدما تعالت اصوات جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج منددة بارتفاع أثمنة تذاكر السفر قصد قضاء عطلتها بالمغرب من جهة، وتجسيدا للحرص المولوي السامي على استمرار ارتباطها بوطنها الأم من جهة أخرى، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل الجوي والبحري و للفاعلين السياحيين ببلدنا الأم المملكة المغربية قصد العمل على تسهيل عودة أبناء جاليتنا إلى بلدهم بأثمنة مناسبة.
هذه المبادرة الملكية السامية لا يمكن اعتبارها إلا اهتماما واضحا من جلالته بشؤون مغاربة الخارج، وتتبعا دقيقا لأحوالهم، وحرصا دائما على مصالحهم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من لحمة الشعب المغربي.
هكذا إذن، تأتي هذه الالتفاتة المولوية بعد صمت حكومتنا المريب أمام الاستنكار العارم الذي شمل أسعار تذاكر الطائرات والبواخر.. فارتفاعها يشكل عائقا كبيرا أمام رغبة جاليتنا التي تطمح لزيارة الوطن و وصل الرحم بالأهل والأحباب.
حقا، حين يغيب الجميع، فإن للجالية المغربية ملك يحميها ويأخذ بيدها.
مباشرة بعدما تعالت اصوات جاليتنا المغربية المقيمة بالخارج منددة بارتفاع أثمنة تذاكر السفر قصد قضاء عطلتها بالمغرب من جهة، وتجسيدا للحرص المولوي السامي على استمرار ارتباطها بوطنها الأم من جهة أخرى، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل الجوي والبحري و للفاعلين السياحيين ببلدنا الأم المملكة المغربية قصد العمل على تسهيل عودة أبناء جاليتنا إلى بلدهم بأثمنة مناسبة.
هذه المبادرة الملكية السامية لا يمكن اعتبارها إلا اهتماما واضحا من جلالته بشؤون مغاربة الخارج، وتتبعا دقيقا لأحوالهم، وحرصا دائما على مصالحهم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من لحمة الشعب المغربي.
هكذا إذن، تأتي هذه الالتفاتة المولوية بعد صمت حكومتنا المريب أمام الاستنكار العارم الذي شمل أسعار تذاكر الطائرات والبواخر.. فارتفاعها يشكل عائقا كبيرا أمام رغبة جاليتنا التي تطمح لزيارة الوطن و وصل الرحم بالأهل والأحباب.
حقا، حين يغيب الجميع، فإن للجالية المغربية ملك يحميها ويأخذ بيدها.