من الصّباح بتصرّف
دعا محمد بودرا رئيس جهة تازة الحسيمة إلى ضرورة اعتماد البعدين التاريخي والسوسيو ثقافي ضمن مبادئ ومعايير التقطيع الترابي.
وأوضح القيادي في حزب "البام" الأربعاء الماضي أمام أعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب وبحضور وزير الداخلية امنحد العنصر في إطار المناقشة العامة لمشروع قانون رقم 131-12 المتعلق بمبادئ تحديد الدوائر الترابية للجماعات الترابية أن الهوية المغربية ذات مناعة قوية بسبب غنى وتنوع روافدها الأمازيغية والعربية والأندلسية والحسانية والعبرية والإفريقية.
وأكد أن ثمة ترددا واضحا في تنزيل وإعمال الجهوية المتقدمة. وأبرز أيضا أن المشروع الذي وضعته وزارة الداخلية كان من الذكاء بمكان لأنه جاء عاما في أفكاره متعمدا عدم الدخول في التفاصيل التي من شأنها أن تكون مثار خلاف بين نواب الأمة وبين الفرقاء السياسيين.
وفيما يتصل بمسألة التقطيع أوضح بودرا أنه صحيح يجب اعتماد معايير التنمية ولكن الديمقراطية مهمة أيضا في هذا الإطار، لأن سكان أي جهة بالمغرب ينبغي إشعارهم بالانتماء إلى جهتهم.
دعا محمد بودرا رئيس جهة تازة الحسيمة إلى ضرورة اعتماد البعدين التاريخي والسوسيو ثقافي ضمن مبادئ ومعايير التقطيع الترابي.
وأوضح القيادي في حزب "البام" الأربعاء الماضي أمام أعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب وبحضور وزير الداخلية امنحد العنصر في إطار المناقشة العامة لمشروع قانون رقم 131-12 المتعلق بمبادئ تحديد الدوائر الترابية للجماعات الترابية أن الهوية المغربية ذات مناعة قوية بسبب غنى وتنوع روافدها الأمازيغية والعربية والأندلسية والحسانية والعبرية والإفريقية.
وأكد أن ثمة ترددا واضحا في تنزيل وإعمال الجهوية المتقدمة. وأبرز أيضا أن المشروع الذي وضعته وزارة الداخلية كان من الذكاء بمكان لأنه جاء عاما في أفكاره متعمدا عدم الدخول في التفاصيل التي من شأنها أن تكون مثار خلاف بين نواب الأمة وبين الفرقاء السياسيين.
وفيما يتصل بمسألة التقطيع أوضح بودرا أنه صحيح يجب اعتماد معايير التنمية ولكن الديمقراطية مهمة أيضا في هذا الإطار، لأن سكان أي جهة بالمغرب ينبغي إشعارهم بالانتماء إلى جهتهم.