تحرير: لحبيب محمودي- بني أنصار
تصوير: محمد ازعوم
في السادس من يونيو من كل سنة يحل اليوم العالمي للبيئة، وتحاول دول المعمور جاهدة مواجهة التلوث البيئي الذي أضحى واقعا معيشا يهدد الكون بأسره، وغدت آثار هذا التلوث ملموسة ومحسوسة وهما يؤرق راحة ساكنة هذه البسيطة بأكملها ويحثها على التفكير بجدية في اتجاه وضع حد لهذه التهديدات التي تحيط بيئتنا والتفكير جليا في إنتاج تصورات واقتراحات لبناء استراتيجيات وخطط عمل للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية لهذه المستجدات.
لكن الجهود المبذولة على هذا الصعيد، وإن باتت تستنفر الباحثين والمنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وأيضا الحكومات الوطنية، فإنها تبقى محدودة جغرافيا وقاصرة من حيث الحجم والفاعلية، ولهذا السبب يمثل اليوم العالمي للبيئة فرصة للنهوض بالوعي البيئي وخلق حالة من انسجام الرؤى والاهتمامات على هذا المستوى العالمي، ومحطة سنوية للدفع بالعمل السياسي إلى معانقة هذا الهم على المستويين الوطني والعالمي بجدية أكبر.
ومن هذا المنطلق النبيل أبت مدرسة البكري ببني أنصار يومه الأحد السادس من يونيو الجاري إلا أن تكون الانطلاقة والمشعل في احتضان أنشطة الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة بمدينة بني أنصار بتنظيم ومشاركة مدرسة البكري ببني أنصار، جماعة بني أنصار الكبرى، مجموعة الجماعات من أجل البيئة خلية بني أنصار، شركة فيوليا المفوض إليها قطاع النظافة ببني أنصار ووكالة مار تشيكا، حيث انطلق الاحتفاء حوالي الساعة التاسعة صباحا بحضور النائب الإقليمي لنيابة التعليم بالناظور السيد محمد البور، وثلة من مدراء المؤسسات التعليمية بالمدينة وعدد من المدرسين والمدرسات وممثلين عن الجماعة الحضرية لبني أنصار ووكالة مارتشيكا وشركة فيوليا وعدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية والإعلامية والمهتمة بالمدينة، انطلق الاحتفال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه الاستماع إلى النشيد الوطني ليفتح المجال لكلمات كل من السيد إدريس المطلع مدير مدرسة البكري، والسيد ممثل جماعة بني أنصار والسيد رئيس جمعية آباء أمهات وأولياء التلاميذ بالمدرسة والسيد النائب الإقليمي للتعليم، ثم عرض شريط مصور حول أنشطة نادي البيئة والصحة بالمدرسة ومجموعة من الأناشيد الهادفة من تقديم تلاميذ المدرسة، لينتقل الجميع نحو مشاهدة عرض ممتع في رياضة الكاراتيه من تقديم فرقة أبطال الفودوشي ببني أنصار ثم الاستمتاع بمشاهدة معرض الصور والرسومات التي قام تلاميذ المدرسة بإعدادها لهذه المناسبة. وبعد استراحة شاي على شرف المشاركين والحاضرين انخرط الجميع في حملة تنظيف جماعية لإحدى النقط السوداء المجاورة للمدرسة والمعروفة بتلوثها بفعل تجميع الأزبال والنفايات بها واللجوء إلى حرقها وانبعاث الأدخنة السامة منها ما يؤثر سلبا على أجواء الدراسة بالمؤسسة، وبهذه المناسبة وبعد اطلاع السيد النائب الإقليمي لنيابة التعليم على هذه الساحة السوداء وعد الجميع بالعمل في إطار شراكة مع المجلس البلدي لبني أنصار على إعداد مشروع لتحويل هذه الساحة إلى ملاعب رياضية للقرب لفائدة تلاميذ المؤسسة والساكنة المجاورة، وبعيد هذا قام أطر المؤسسة بمعية تلاميذ القسم الرابع والخامس والسادس بتنظيم خرجة ترفيهية مشيا على الأقدام إلى شاطئ ميامي ببني أنصار تخللها توزيع مناشير على ساكنة بني أنصار والمصطافين عبارة عن نداء من طرف نادي البيئة والصحة بمؤسسة البكري من أجل الحفاظ على البيئة والعمل على نظافة المدينة والتخفيف من التدهور الذي تعاني منه بسبب تراكم الأزبال والنفايات في جل الأرجاء والانخراط في عملية تحسيس المصطافين بضرورة المحافظة على نظافة الشواطئ. ومباشرة عند الوصول إلى الشاطئ تم تنظيم مقابلة في كرة القدم الشاطئية بين فرقي المدرسة والقيام بمجموعة من الألعاب الشاطئية التي نالت إعجاب واستحسان كل المشاركين، ليتم في الأخير العودة إلى مقر مدرسة البكري لختم هذه الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة بأخد مجموعة من الصور الجماعية المخلدة لهذا النشاط الذي يعد الأول من نوعه على صعيد مدينة بني أنصار والفضل كله يعود غالى روح الإبداع الخلاقة لدى تلاميذ وتلميذات، مدرسي ومدرسات، مدرسة البكري وأطرها الإدارية الفذة.
تصوير: محمد ازعوم
في السادس من يونيو من كل سنة يحل اليوم العالمي للبيئة، وتحاول دول المعمور جاهدة مواجهة التلوث البيئي الذي أضحى واقعا معيشا يهدد الكون بأسره، وغدت آثار هذا التلوث ملموسة ومحسوسة وهما يؤرق راحة ساكنة هذه البسيطة بأكملها ويحثها على التفكير بجدية في اتجاه وضع حد لهذه التهديدات التي تحيط بيئتنا والتفكير جليا في إنتاج تصورات واقتراحات لبناء استراتيجيات وخطط عمل للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية لهذه المستجدات.
لكن الجهود المبذولة على هذا الصعيد، وإن باتت تستنفر الباحثين والمنظمات الدولية غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وأيضا الحكومات الوطنية، فإنها تبقى محدودة جغرافيا وقاصرة من حيث الحجم والفاعلية، ولهذا السبب يمثل اليوم العالمي للبيئة فرصة للنهوض بالوعي البيئي وخلق حالة من انسجام الرؤى والاهتمامات على هذا المستوى العالمي، ومحطة سنوية للدفع بالعمل السياسي إلى معانقة هذا الهم على المستويين الوطني والعالمي بجدية أكبر.
ومن هذا المنطلق النبيل أبت مدرسة البكري ببني أنصار يومه الأحد السادس من يونيو الجاري إلا أن تكون الانطلاقة والمشعل في احتضان أنشطة الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة بمدينة بني أنصار بتنظيم ومشاركة مدرسة البكري ببني أنصار، جماعة بني أنصار الكبرى، مجموعة الجماعات من أجل البيئة خلية بني أنصار، شركة فيوليا المفوض إليها قطاع النظافة ببني أنصار ووكالة مار تشيكا، حيث انطلق الاحتفاء حوالي الساعة التاسعة صباحا بحضور النائب الإقليمي لنيابة التعليم بالناظور السيد محمد البور، وثلة من مدراء المؤسسات التعليمية بالمدينة وعدد من المدرسين والمدرسات وممثلين عن الجماعة الحضرية لبني أنصار ووكالة مارتشيكا وشركة فيوليا وعدد من الفعاليات الجمعوية والمدنية والإعلامية والمهتمة بالمدينة، انطلق الاحتفال بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاه الاستماع إلى النشيد الوطني ليفتح المجال لكلمات كل من السيد إدريس المطلع مدير مدرسة البكري، والسيد ممثل جماعة بني أنصار والسيد رئيس جمعية آباء أمهات وأولياء التلاميذ بالمدرسة والسيد النائب الإقليمي للتعليم، ثم عرض شريط مصور حول أنشطة نادي البيئة والصحة بالمدرسة ومجموعة من الأناشيد الهادفة من تقديم تلاميذ المدرسة، لينتقل الجميع نحو مشاهدة عرض ممتع في رياضة الكاراتيه من تقديم فرقة أبطال الفودوشي ببني أنصار ثم الاستمتاع بمشاهدة معرض الصور والرسومات التي قام تلاميذ المدرسة بإعدادها لهذه المناسبة. وبعد استراحة شاي على شرف المشاركين والحاضرين انخرط الجميع في حملة تنظيف جماعية لإحدى النقط السوداء المجاورة للمدرسة والمعروفة بتلوثها بفعل تجميع الأزبال والنفايات بها واللجوء إلى حرقها وانبعاث الأدخنة السامة منها ما يؤثر سلبا على أجواء الدراسة بالمؤسسة، وبهذه المناسبة وبعد اطلاع السيد النائب الإقليمي لنيابة التعليم على هذه الساحة السوداء وعد الجميع بالعمل في إطار شراكة مع المجلس البلدي لبني أنصار على إعداد مشروع لتحويل هذه الساحة إلى ملاعب رياضية للقرب لفائدة تلاميذ المؤسسة والساكنة المجاورة، وبعيد هذا قام أطر المؤسسة بمعية تلاميذ القسم الرابع والخامس والسادس بتنظيم خرجة ترفيهية مشيا على الأقدام إلى شاطئ ميامي ببني أنصار تخللها توزيع مناشير على ساكنة بني أنصار والمصطافين عبارة عن نداء من طرف نادي البيئة والصحة بمؤسسة البكري من أجل الحفاظ على البيئة والعمل على نظافة المدينة والتخفيف من التدهور الذي تعاني منه بسبب تراكم الأزبال والنفايات في جل الأرجاء والانخراط في عملية تحسيس المصطافين بضرورة المحافظة على نظافة الشواطئ. ومباشرة عند الوصول إلى الشاطئ تم تنظيم مقابلة في كرة القدم الشاطئية بين فرقي المدرسة والقيام بمجموعة من الألعاب الشاطئية التي نالت إعجاب واستحسان كل المشاركين، ليتم في الأخير العودة إلى مقر مدرسة البكري لختم هذه الاحتفاء باليوم العالمي للبيئة بأخد مجموعة من الصور الجماعية المخلدة لهذا النشاط الذي يعد الأول من نوعه على صعيد مدينة بني أنصار والفضل كله يعود غالى روح الإبداع الخلاقة لدى تلاميذ وتلميذات، مدرسي ومدرسات، مدرسة البكري وأطرها الإدارية الفذة.