مدرسة عقبة بن نافع بالعروي تنظم حملة على الأكياس البلاستيكية

الأهم شعب متسخ مازال يرمي الأزبال في الشوارع بل الأخطر حتى الزجاج و القنينات الزجاجية تكسر وترمى في الشواطئ تفرع لوليدات و بنادم رجليه و شحال باقي خاصنا الميكا الكحلا لازم تحيد و لكن كيف نديرو مع ميكة الكحلة اللي معششة في مخ بنادم !

السلام عليكم ،اللهم لك الحمد، هم و إنزاح عن قلوبنا، ففي الوقت الذي تخلت العديد من الدول عن هذه البلاستيكة اللعينة بقي مغربنا حتى هذه اللحظة متشبتا بها كأنه لا يوجد بديل. و بالتالي كانت النتيجة ما ترونه الآن من تلوث بيئي ضاهر للعيان، أووو و فيما لحتي عينيك تجد هذه الأكوام من الاكياس البلاستيكية في الهواء الطلق، كأن المغرب أصبح عبارة عن زبالة مفتوحة. لا حول ولا قوة إلا بالله، و اللهيلا يلا هاذ الشيء تا يحشم. مع العلم أن العديد من المنتجات البلاستيكية خاصها إعادة النظر ، و لكن الملوث الرئيسي كانت الميكة الكحلة ، التي تحمل عن جدارة هذا الإسم البشع: فكل الأخصائيين الصحيين أجمعو على خطورتها على البيئة و على الإنسان كذلك فلا يخفا عليكم أن المكونات التي تدخل في صناعة هذه الآفة هي من العوامل الرئيسية في تضاعف حالات السرطان و الرئة ... و أخرى الله أعلم بها. وما يزيد الطين بلة أن البلاستيك الملقى في الطبيعة يحتاج إلا وقت طويل لكي يتحلل، فالبلاستيك الذي تنتج منه هذه الأكياس يحتاج إلى مليون سنة لكي يتحلل كليا، في الوقت الذي لا يحتاج كيس مصنوع من الورق (المعاد إستعماله)إلا لبعض أيام ، و السلام.