المزيد من الأخبار






مسؤولون: سنقف مع التجار المتضررين من الحريق إلى غاية تعويضهم


مسؤولون: سنقف مع التجار المتضررين من الحريق إلى غاية تعويضهم
ناظورسيتي: محمد العبوسي – علي كراجي-جابر الزكاني

قال عبد الحفيظ الجرودي، رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات، إنه سيخصص ابتداء من يومه الاثنين 27 دجنبر الجاري، لجنة لتتبع الخسائر التي خلفها حريق سوق المركب التجاري بالناظور، موضحا أن المؤسسة التي يسيرها ستسير على نفس السياسة التي انتهجتها لحل أزمة تجار حريق "سوبير مارشي".

وأوضح المسؤول نفسه، أن الغرفة باعتبار مؤسسة تتوفر على ميزانية التسيير فقط، فإنها ستعمل على نقل جميع مطالب التجار وحاجياتهم إلى الوزارة المعنية، وذلك في أفق مساندتهم على الخروج من تبعات الفاجعة التي حلت بهم.

وأضاف "على الجميع أن يتحمل مسؤوليته إزاء الفاجعة، ومن بينهم التجار الذين أصبحوا مطالبين في هذه المرحلة على تأمين محلاتهم تفاديا لوقوع كوارث مستقبلية من هذا القبيل".


النائب الثاني لرئيس جماعة الناظور، محمد المنتصر، أكد هو الآخر تضامنه مع التجار المتضررين، مؤكدا أن المؤسسة التي يمثلها ستعبئ جميع مصالحها التي تربطها علاقة بالمركب التجاري من أجل تقييم الخسائر على أن يتم إيجاد حلول ناجعة لتعويض ضحايا هذه المأساة.

وشدد قائلا: "سنخصص لجنة لجرد الخسائر ابتداء من الاثنين، وبعده سنقوم باستحضار أهم الآليات التي يمكن تنزيلها لتعويض التجار المتضررين".

وأكد المنتصر، أن مثل هذه الكوارث، تدفع إلى ضرورة إعادة النظر في بنية الأسواق التي تشكل القلب النابض للتجارة بالمدينة، وهو ما يفرض على الجميع التعبئة الكاملة لبحث الحلول الممكنة لتعويض الضحايا ورد الاعتبار للتاجر المحلي.

أما ياسر التيزيتي، الذي يشغل النائب الأول لرئيس جماعة الناظور، أعرب هو الآخر عن أسفه إزاء ما يحصل، قائلا: "نسجل هذه المأساة للمرة الثانية بعد كارثة سوبير مارشي، والمجلس أصبح في الوقت الراهن مطالب بإعادة النظر في البنية التحتية للمرافق التجارية".

إلى ذلك، كشف التيزيتي، أن الأسباب الحقيقية للحريق غير معروفة في الوقت الراهن إلى غاية انتهاء الجهات المختصة من التحقيق الذي فتحته، لكن هذا لن يمنع المجلس الجماعي على استحضار أبرز جوانب الأزمة التي حلت بالتجار وذلك لتجاوز جميع تداعيات هذا الحريق.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح