تقرير إخباري
بدعوة من مكتب جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتنسيق مع المجلس الجهوي وبلدية إمزورن وجمعية اقرأ للتعليم والتربية، افتتحت مائدة مستديرة تحت شعار "مسرح الطفل إبداع وإمتاع، وذلك في إطار برنامج فعاليات الملتقى الثاني للطفل الأمازيغي.
وقد اجتمع الحاضرون والمهتمون بقضية الطفولة والثقافة الشعبية الأمازيغية بالريف وبحضور ثلة من الفاعلين للمشاركة في هذه المائدة الفكرية للبحث والنقاش.
وعرفت المائدة مداخلات كل من الأساتذة المحاضرين وهم، السيد زكرياء الريسوني إطار إداري وباحث دكتوراه تناول موضوع "الحكاية الشعبية الأمازيغية بين عبق الماضي وآمال مستقبل الطفولة بالريف".
ومداخلة الأستاذ محمد لمرابطي وهو فاعل حقوقي وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان فرع الحسيمة في موضوع "وضعية الطفل بين التشريع المغربي والقانون الدولي ومحددات التراث".
وأخيرا مداخلة الأستاذة سميرة الخمال رئيسة جمعية اقرأ للتعليم والتربية وباحثة في علم النفس والتراث الريفي.
ولا ننسى الكلمة الافتتاحية التي تناولتها الفاعلة الجمعوية المعروفة السيدة المجدة والنشيطة سعاد خربوش رئيسة جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة بالحسيمة على كلمتها الافتتاحية والتي تناولت الغاية من تناول هذا الموضوع بالدراسة والبحث والنقاش البناء.
وللإشارة فقد اتسمت المداخلات ككل التي قدمها المتدخلون بالتنوع والجدية وبالمحتوى القيم، واختتمت الجلسة باستراحة شاي أخذ فيها الحاضرون أطراف الحديث عن القضايا الهامة وتبادل الأفكار في مجال الطفولة وغيرها من قضايا الساعة الشائكة والتي تهم مجتمعنا المغربي ومنطقة الريف خاصة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه تم في اليوم التالي وتبعا لبرنامج الملتقى، تنظيم خرجة استكشافية لفائدة الأطفال وعرفت مشاركة فعالة وتجاوبا متميزا مع الأنشطة التي أزمعت جمعية رؤى تنظيمها وكان ذلك يوم الأحد 3 فبراير الجاري، حيث تم الوقوف على المآثر التاريخية بجماعة بني بوفراح جهة الساحل بشاطئ الطوريس، مرورا بمشتل الأشجار والنباتات بجماعة تفنسة التابعة لقيادة إزمورن والمتنزه الوطني.
وقد قام الأستاذ المؤطر السيد مصطفى بنصديق بالإجابة على كل تساؤلات الأطفال، وتدريبهم على طريقة غرس البذور في الأرض، وأنواع النباتات وأسمائها، وكيف يتم غرسها وحمايتها، وأشار أيضا إلى البيئة ودورها في حماية الإنسان وكيف يجب أن نبادلها الحب لأننا بها نحيا ونعيش ما دامت الأرض لا تنبض إلا بجمال الطبيعة ولا نسعد نحن بنو الإنسان إلا بالنظر إلى هذه الطبيعة الخلابة ولا يتأتى ذلك إلا بحمايتها والحفاظ عليها.
كما تم زيارة دار الصناعة التقليدية بجماعة الرواضي، وما تحويه من أعمال يدوية وصناعات حرفية تتميز بها المنطقة .
وبعد هذه الرحلة الاستكشافية الناجحة تم الاختتام بوجبة غذاء متكاملة لفائدة أطفال الرحلة، وقد لقيت رضا وسعادة من أولياء الأمور، والذين حببوا الفكرة، وناشدوا بالإكثار من مثل هذه الدورات الاستكشافية لفائدتها لأنها ضرورية لتنمية قدرات الأطفال الإدراكية، ومعرفتهم بتراثهم الأمازيغي والافتخار بما تركه الأجداد.. وهذه الغاية من تنظيم مثل هذه الرحلات الهادفة.
بدعوة من مكتب جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتنسيق مع المجلس الجهوي وبلدية إمزورن وجمعية اقرأ للتعليم والتربية، افتتحت مائدة مستديرة تحت شعار "مسرح الطفل إبداع وإمتاع، وذلك في إطار برنامج فعاليات الملتقى الثاني للطفل الأمازيغي.
وقد اجتمع الحاضرون والمهتمون بقضية الطفولة والثقافة الشعبية الأمازيغية بالريف وبحضور ثلة من الفاعلين للمشاركة في هذه المائدة الفكرية للبحث والنقاش.
وعرفت المائدة مداخلات كل من الأساتذة المحاضرين وهم، السيد زكرياء الريسوني إطار إداري وباحث دكتوراه تناول موضوع "الحكاية الشعبية الأمازيغية بين عبق الماضي وآمال مستقبل الطفولة بالريف".
ومداخلة الأستاذ محمد لمرابطي وهو فاعل حقوقي وعضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان فرع الحسيمة في موضوع "وضعية الطفل بين التشريع المغربي والقانون الدولي ومحددات التراث".
وأخيرا مداخلة الأستاذة سميرة الخمال رئيسة جمعية اقرأ للتعليم والتربية وباحثة في علم النفس والتراث الريفي.
ولا ننسى الكلمة الافتتاحية التي تناولتها الفاعلة الجمعوية المعروفة السيدة المجدة والنشيطة سعاد خربوش رئيسة جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة بالحسيمة على كلمتها الافتتاحية والتي تناولت الغاية من تناول هذا الموضوع بالدراسة والبحث والنقاش البناء.
وللإشارة فقد اتسمت المداخلات ككل التي قدمها المتدخلون بالتنوع والجدية وبالمحتوى القيم، واختتمت الجلسة باستراحة شاي أخذ فيها الحاضرون أطراف الحديث عن القضايا الهامة وتبادل الأفكار في مجال الطفولة وغيرها من قضايا الساعة الشائكة والتي تهم مجتمعنا المغربي ومنطقة الريف خاصة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه تم في اليوم التالي وتبعا لبرنامج الملتقى، تنظيم خرجة استكشافية لفائدة الأطفال وعرفت مشاركة فعالة وتجاوبا متميزا مع الأنشطة التي أزمعت جمعية رؤى تنظيمها وكان ذلك يوم الأحد 3 فبراير الجاري، حيث تم الوقوف على المآثر التاريخية بجماعة بني بوفراح جهة الساحل بشاطئ الطوريس، مرورا بمشتل الأشجار والنباتات بجماعة تفنسة التابعة لقيادة إزمورن والمتنزه الوطني.
وقد قام الأستاذ المؤطر السيد مصطفى بنصديق بالإجابة على كل تساؤلات الأطفال، وتدريبهم على طريقة غرس البذور في الأرض، وأنواع النباتات وأسمائها، وكيف يتم غرسها وحمايتها، وأشار أيضا إلى البيئة ودورها في حماية الإنسان وكيف يجب أن نبادلها الحب لأننا بها نحيا ونعيش ما دامت الأرض لا تنبض إلا بجمال الطبيعة ولا نسعد نحن بنو الإنسان إلا بالنظر إلى هذه الطبيعة الخلابة ولا يتأتى ذلك إلا بحمايتها والحفاظ عليها.
كما تم زيارة دار الصناعة التقليدية بجماعة الرواضي، وما تحويه من أعمال يدوية وصناعات حرفية تتميز بها المنطقة .
وبعد هذه الرحلة الاستكشافية الناجحة تم الاختتام بوجبة غذاء متكاملة لفائدة أطفال الرحلة، وقد لقيت رضا وسعادة من أولياء الأمور، والذين حببوا الفكرة، وناشدوا بالإكثار من مثل هذه الدورات الاستكشافية لفائدتها لأنها ضرورية لتنمية قدرات الأطفال الإدراكية، ومعرفتهم بتراثهم الأمازيغي والافتخار بما تركه الأجداد.. وهذه الغاية من تنظيم مثل هذه الرحلات الهادفة.