يجري في الوقت الحالي وضع اللمسات الاخيرة لمسلسل درامي جديد عن الحرب الاسرائيلية العربية عام 1967 تمهيدا لعرضه في قنوات التلفزيون العربية خلال شهر رمضان.
واستغرق تصوير المسلسل الذي يحمل عنوان "رجال الحسم" وسيعرض في 30 حلقة سبعة أشهر في مواقع مختلفة في سوريا ولبنان وجمهورية التشيك وألمانيا.
ويسعى المسلسل الى تصوير وقائع الحرب التي أدت الى نزوح عدد كبير من السوريين من هضبة الجولان. وذكر نجدت أنزور مخرج العمل أن القصة "وجدانية" وستعرض في وقت تسعى فيه اسرائيل الى استئناف محادثات غير مباشرة مع سوريا بوساطة تركية.
وقال أنزور "بعيدا عن السياسة نستطيع أن نقول ان هذا العمل وجداني يركز الضوء في هذه الفترة الحساسة التي فيها مفاوضات السلام على موضوع الجولان".
وبلغت ميزانية انتاج "رجال الحسم" 2.5 مليون دولار. وأكد المخرج أن المسلسل سيساعد أبناء الجيل الجديد في معرفة المزيد من التفاصيل عن الظروف التي أدت الى هزيمة عام 1967.
ويشارك في المسلسل زهاء 100 ممثل وممثلة من سوريا ولبنان والاردن وروسيا تعلم كثيرون منهم اللغة العبرية من أجل بعض المشاهد. كما استعان المخرج بخبراء من بريطانيا في تصوير مشاهد المعارك في العمل الدرامي.
وقال أنزور "وجدت ان هناك مجموعة من المعارك الصعبة التي بحاجة لتقنيات عالية فاستقدمنا هؤلاء الشباب الذين قدموا جهد كبير جدا".
وتدور منافسة شرسة بين قنوات التلفزيون العربية الارضية والفضائية خلال شهر رمضان على أوقات ذروة المشاهدة التي تعقب موعد الافطار.
وأصبحت المسلسلات السورية في السنوات القليلة الماضية تحتل مكانا متميزا على شاشات قنوات التلفزيون العربية وخاصة خلال رمضان. لكن الازمة الاقتصادية الحالية أدت الى تراجع عدد المسلسلات التي أنتجت في سوريا من 35 عملا العام الماضي الى 18 هذا العام
واستغرق تصوير المسلسل الذي يحمل عنوان "رجال الحسم" وسيعرض في 30 حلقة سبعة أشهر في مواقع مختلفة في سوريا ولبنان وجمهورية التشيك وألمانيا.
ويسعى المسلسل الى تصوير وقائع الحرب التي أدت الى نزوح عدد كبير من السوريين من هضبة الجولان. وذكر نجدت أنزور مخرج العمل أن القصة "وجدانية" وستعرض في وقت تسعى فيه اسرائيل الى استئناف محادثات غير مباشرة مع سوريا بوساطة تركية.
وقال أنزور "بعيدا عن السياسة نستطيع أن نقول ان هذا العمل وجداني يركز الضوء في هذه الفترة الحساسة التي فيها مفاوضات السلام على موضوع الجولان".
وبلغت ميزانية انتاج "رجال الحسم" 2.5 مليون دولار. وأكد المخرج أن المسلسل سيساعد أبناء الجيل الجديد في معرفة المزيد من التفاصيل عن الظروف التي أدت الى هزيمة عام 1967.
ويشارك في المسلسل زهاء 100 ممثل وممثلة من سوريا ولبنان والاردن وروسيا تعلم كثيرون منهم اللغة العبرية من أجل بعض المشاهد. كما استعان المخرج بخبراء من بريطانيا في تصوير مشاهد المعارك في العمل الدرامي.
وقال أنزور "وجدت ان هناك مجموعة من المعارك الصعبة التي بحاجة لتقنيات عالية فاستقدمنا هؤلاء الشباب الذين قدموا جهد كبير جدا".
وتدور منافسة شرسة بين قنوات التلفزيون العربية الارضية والفضائية خلال شهر رمضان على أوقات ذروة المشاهدة التي تعقب موعد الافطار.
وأصبحت المسلسلات السورية في السنوات القليلة الماضية تحتل مكانا متميزا على شاشات قنوات التلفزيون العربية وخاصة خلال رمضان. لكن الازمة الاقتصادية الحالية أدت الى تراجع عدد المسلسلات التي أنتجت في سوريا من 35 عملا العام الماضي الى 18 هذا العام