جمال الدين العارف من مسجد الهجرة بلايدن :
شمل حفل التواصل والتعارف الذي نظمته أمس 13 -12-2010 ، مؤسسة مسجد الهجرة بمدينة لايدن الواقعة بين مدينتي لاهاي وأمستردام .استعراض فتاة مسلمة هولندية ، لقصة تحولها الى الاسلام ، بعد أن بدأ اهتمامها مبكرا بماهية هذا الدين الذي يثير كل هذا الجدل عالميا . ومن قاعة النساء أسفل الطابقين العلويين بالمسجد استمعت النساء والرجال عبر مكبر الصوت بهذه القصة التي تختلف بطبيعة الحال من شخص لآخر .
باولينا فتلة تبلغ الان من العمر 23 سنة ، وقد مضى على اسلامها سنة ونصف ، نشأت في بيئة مسيحية ولاتعلم شيئا عن الاسلام ولم تسمع به طيلة طفولتها ، الى أن جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في امريكا ، حيث تقول باولينا أنها بدأت تأخذ صورة سلبية عن الاسلام من خلال وسائل الاعلام وكان عمرها آنذاك 14 عاما ، وتكونت لدى باولينا صورة ضبابية عن الاسلام لاتختلف عن الكثير من الغربيين الذي يتولى الاعلام صنع آرائهم ومعتقداتهم نيابة عنهم .
وكطفلة بريئة طريقها الوحيد نحو العالم الذي لا يمت لها بصلة ، وهو الاعلام فقد تكونت لديها افكار شابتها الكثير من الرغبة نحو استطلاع الحقيقة واكتشاف واقع هذا الاسلام الذي بعثت أحداث 11 من سبتمبر 2001 وأحداث أفغانستان والقاعدة وما يسمونه هنا بالحرب عن "الارهاب" . ونتيجة لوجود العديد من المناهضين للأسلام من أمثال السيد خيرت فيلدرس الموصوف باليميني المتطرف ، فقد دفعها ذلك الى التعرف أكثر عن هذا الاسلام الذي يمتلك اتباعه كل هذا الزخم الاعلامي المثار حولهم . فكانت شبكة الانترنيت متنفسها الوحيد آنذات وكأي متبحر في هذا العالم فان أول ما يكتشفه تلك الصور السلبية التي تقوم بدور وقف مد الاسلام نحو الغرب . لكن مع قليل من حب الاستطلاع بدأت الحقيقة تنجلي عبر قرائة ومشاهدة اشرطة وكتب ومقالات غير منحازة تتحدث عن الحقيقة . وستبقى الأخت باولينا التي لاتزال تتابع دراستها في الطب العام بجامعة لايدن وراء شبكة الانترنيت الى تلتقي بفتاة مغربية ستقودها نحو ربطها بالداعية الاخ محمود الصيفي الذي دخل معها في جولات حوارية بالاضافة الى ان الفتاة المغربية تقول باولينا عرضت عليها القيام بزيارة لاحدى المساجد ، ثم عرفتها على اخلاق العائلات المسلمة في عبر زيارة احدى البيوت ، كما ساهمت ندوات عن الارهاب والاسلام في روطردام وأمستردام حضرتها باولينا في جعلها تقترب أكثر نحو اعلان الشهادة بكون الله عز وجل هو الالة الواحد الخالق لكل شيء تقول باولينا وأن محمدا نبيه ورسوله . .
وتمتلك الآن باولينا معرفة مهمة عن الاسلام ، وقد أهلتها ثقافتها الاصلية الهولندية والثقافة الاسلامية المكتسبة الى لعب دور كبير في عملية التقارب بين المسلمين وغير المسلمين . تقول باولينا في كلمة امام محافظة القانون وممثلة حاكم المدينة في الحفل وثلاثة من كبار شرطة المدينة ، وبعض الحاضرين من الهولنديين والاتراك والمغاربة أنها تقف في المنتصف بين الثقافتين وأن من شأن ذلك أن يلعب دورا كبيرا في التعايش والتعاون . وبما أن المؤسسة أمامها مشروع كبير لبناء مركز اسلامي في وسط المدينة فقد تولت باولينا شرح ضروف ودواعي بناء هذه المؤسسة ، فتقول ان اتساع أنشطة المساجد واهتمامها الى جنب الشؤون الدينية بالعديد من القضايا الاجتماعية ولوجود عدة أقليات مسلمة تقصد هذا المسجد فان الضرورة اصبحت تلح في هذاببناء المركز المنتظر
شمل حفل التواصل والتعارف الذي نظمته أمس 13 -12-2010 ، مؤسسة مسجد الهجرة بمدينة لايدن الواقعة بين مدينتي لاهاي وأمستردام .استعراض فتاة مسلمة هولندية ، لقصة تحولها الى الاسلام ، بعد أن بدأ اهتمامها مبكرا بماهية هذا الدين الذي يثير كل هذا الجدل عالميا . ومن قاعة النساء أسفل الطابقين العلويين بالمسجد استمعت النساء والرجال عبر مكبر الصوت بهذه القصة التي تختلف بطبيعة الحال من شخص لآخر .
باولينا فتلة تبلغ الان من العمر 23 سنة ، وقد مضى على اسلامها سنة ونصف ، نشأت في بيئة مسيحية ولاتعلم شيئا عن الاسلام ولم تسمع به طيلة طفولتها ، الى أن جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 في امريكا ، حيث تقول باولينا أنها بدأت تأخذ صورة سلبية عن الاسلام من خلال وسائل الاعلام وكان عمرها آنذاك 14 عاما ، وتكونت لدى باولينا صورة ضبابية عن الاسلام لاتختلف عن الكثير من الغربيين الذي يتولى الاعلام صنع آرائهم ومعتقداتهم نيابة عنهم .
وكطفلة بريئة طريقها الوحيد نحو العالم الذي لا يمت لها بصلة ، وهو الاعلام فقد تكونت لديها افكار شابتها الكثير من الرغبة نحو استطلاع الحقيقة واكتشاف واقع هذا الاسلام الذي بعثت أحداث 11 من سبتمبر 2001 وأحداث أفغانستان والقاعدة وما يسمونه هنا بالحرب عن "الارهاب" . ونتيجة لوجود العديد من المناهضين للأسلام من أمثال السيد خيرت فيلدرس الموصوف باليميني المتطرف ، فقد دفعها ذلك الى التعرف أكثر عن هذا الاسلام الذي يمتلك اتباعه كل هذا الزخم الاعلامي المثار حولهم . فكانت شبكة الانترنيت متنفسها الوحيد آنذات وكأي متبحر في هذا العالم فان أول ما يكتشفه تلك الصور السلبية التي تقوم بدور وقف مد الاسلام نحو الغرب . لكن مع قليل من حب الاستطلاع بدأت الحقيقة تنجلي عبر قرائة ومشاهدة اشرطة وكتب ومقالات غير منحازة تتحدث عن الحقيقة . وستبقى الأخت باولينا التي لاتزال تتابع دراستها في الطب العام بجامعة لايدن وراء شبكة الانترنيت الى تلتقي بفتاة مغربية ستقودها نحو ربطها بالداعية الاخ محمود الصيفي الذي دخل معها في جولات حوارية بالاضافة الى ان الفتاة المغربية تقول باولينا عرضت عليها القيام بزيارة لاحدى المساجد ، ثم عرفتها على اخلاق العائلات المسلمة في عبر زيارة احدى البيوت ، كما ساهمت ندوات عن الارهاب والاسلام في روطردام وأمستردام حضرتها باولينا في جعلها تقترب أكثر نحو اعلان الشهادة بكون الله عز وجل هو الالة الواحد الخالق لكل شيء تقول باولينا وأن محمدا نبيه ورسوله . .
وتمتلك الآن باولينا معرفة مهمة عن الاسلام ، وقد أهلتها ثقافتها الاصلية الهولندية والثقافة الاسلامية المكتسبة الى لعب دور كبير في عملية التقارب بين المسلمين وغير المسلمين . تقول باولينا في كلمة امام محافظة القانون وممثلة حاكم المدينة في الحفل وثلاثة من كبار شرطة المدينة ، وبعض الحاضرين من الهولنديين والاتراك والمغاربة أنها تقف في المنتصف بين الثقافتين وأن من شأن ذلك أن يلعب دورا كبيرا في التعايش والتعاون . وبما أن المؤسسة أمامها مشروع كبير لبناء مركز اسلامي في وسط المدينة فقد تولت باولينا شرح ضروف ودواعي بناء هذه المؤسسة ، فتقول ان اتساع أنشطة المساجد واهتمامها الى جنب الشؤون الدينية بالعديد من القضايا الاجتماعية ولوجود عدة أقليات مسلمة تقصد هذا المسجد فان الضرورة اصبحت تلح في هذاببناء المركز المنتظر