مراسلة خاصة
واد اخندوق من الأودية الأربعة التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغالها أتناء زيارته الميمونة الأخيرة إلى جانب مجموعة من الأودية الأخرى كواد بوزيزة وسيدي موسى وشعبة أخندوق وواد اوشن والتي ستتم على مرحلتين وقد رصد لهذا المشروع 85 مليون درهم بمساهمة عدة شركاء منهم كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة وغيرهم ، ولقد شرع في تهيئة واد اخندوق في هذه الأسابيع وذلك نظرا لحالته الخطيرة التي يتواجد عليه وكذا بسبب عدة مراسلات للجهات المعنية بسبب الإهمال التي تعرض له بسبب الأشغال التي عرفه في الأشهر الأخيرة خاصة بعد بناء قنطرته التي تسمى عند الساكنة ب قنطرة "الموت " أثناء توسيع الطريق نظرا للخروقات التقنية الكبيرة التي عرفتها رغم عدة مراسلات التي قامت بها الساكنة وبعض الجمعيات المحلية للجهات المعنية .
إن هذه التهيئة لهذه الأودية بصفة عامة ولواد اخندوق بصفة خاصة استقبلتها الساكنة بفرح وسرور بعد انتظار طويل أصبحت اليوم تــــــطرح عندهم عدة تساؤلات واستفسارات وتخوفات خاصة عندما شاهدوا الطريقة التي تتم بها التهيئة سواء في عملية تضييق مجرى الواد أو في طريق شحن والتخلص بالاحجاروالاتربة المستخرجة من الواد بطريقة مخالفة للقوانين الجاري بها العمل في مجال المحافظة على البيئة (التصحر )؟؟
إن واد اخندوق من الأودية التي عرفت فيضانات في السنوات الأخيرة والتي خلفت أضرارا مادية ومعنوية خطيرة بسبب ارتفاع منسوب مياهه وتضييق قنطرته من طرف المقاولة التي كلفت بترميمها أثناء توسيع طريق فرخانة في الزيارة الملكية الميمونة الأخيرة .
انه بلا شك إن هذه التهيئة لهذا الواد "واد اخندوق ّ" وغيره من الأودية قام بها أهل الاختصاص في الميدان(مكاتب الدراسات ) لكن هؤلاء لا نشك في قدراتهم النظرية لكن واقع هذه الأودية وخطورتها لا يعرفها إلا السكان المجاورين لهم ومع الأسف الشديد كل المسئولين المحليين على دراية وعلم بخطورتها حمولتها ورواسبها الصلبة المتنوعة المنحدرة من مرتفعات جبل كوركو الشامخة لكن رغم ذلك فبدلا أن يتم التفكير في إيجاد حل نهائي لكوارث هذه الأودية أصبح يتم تضييقها والاكتفاء ببناء قنوات التي أصبح لا يتعدى طولها 2.5م و 3.00 م علوا و الذي بلا شك بهذه المعايير التقنية المخالفة ستتراكم فيها النفايات الصلبة بمجرد الحمولة الأولى للواد وسيفيض على الساكنة لقدر الله وتلك هي الطامة الكبرى .
وعليه لتفادي حدوث مثل هذه الكوارث البيئية التي أصبح العالم كله يتهيأ لها بطريقة عقلانية ، وحماية لهدر الأموال العمومية في مشاريع لا تعود بالنفع على الساكنة، وحتراما وتنفيذا لمثل هذه المشاريع الملكية التي بلا شك سيدشنها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده في زيارته الميمونة المرتقبة ان شاء الله لهذه المدينة المباركة نلتمس من الجهات المعنية خاصة من السيد العامل المحترم على الإقليم من إعطاء تعليماته السامية من إعادة النظر في الطريقة التي أصبح يتم بها تهيئة هذه الأودية وكذا تكليف لجنة تقنية متخصصة تتكون من مجموعة من المصالح المعنية لمعاينة وتتبع الأشغال لهذه الأودية .
واد اخندوق من الأودية الأربعة التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقة أشغالها أتناء زيارته الميمونة الأخيرة إلى جانب مجموعة من الأودية الأخرى كواد بوزيزة وسيدي موسى وشعبة أخندوق وواد اوشن والتي ستتم على مرحلتين وقد رصد لهذا المشروع 85 مليون درهم بمساهمة عدة شركاء منهم كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة وغيرهم ، ولقد شرع في تهيئة واد اخندوق في هذه الأسابيع وذلك نظرا لحالته الخطيرة التي يتواجد عليه وكذا بسبب عدة مراسلات للجهات المعنية بسبب الإهمال التي تعرض له بسبب الأشغال التي عرفه في الأشهر الأخيرة خاصة بعد بناء قنطرته التي تسمى عند الساكنة ب قنطرة "الموت " أثناء توسيع الطريق نظرا للخروقات التقنية الكبيرة التي عرفتها رغم عدة مراسلات التي قامت بها الساكنة وبعض الجمعيات المحلية للجهات المعنية .
إن هذه التهيئة لهذه الأودية بصفة عامة ولواد اخندوق بصفة خاصة استقبلتها الساكنة بفرح وسرور بعد انتظار طويل أصبحت اليوم تــــــطرح عندهم عدة تساؤلات واستفسارات وتخوفات خاصة عندما شاهدوا الطريقة التي تتم بها التهيئة سواء في عملية تضييق مجرى الواد أو في طريق شحن والتخلص بالاحجاروالاتربة المستخرجة من الواد بطريقة مخالفة للقوانين الجاري بها العمل في مجال المحافظة على البيئة (التصحر )؟؟
إن واد اخندوق من الأودية التي عرفت فيضانات في السنوات الأخيرة والتي خلفت أضرارا مادية ومعنوية خطيرة بسبب ارتفاع منسوب مياهه وتضييق قنطرته من طرف المقاولة التي كلفت بترميمها أثناء توسيع طريق فرخانة في الزيارة الملكية الميمونة الأخيرة .
انه بلا شك إن هذه التهيئة لهذا الواد "واد اخندوق ّ" وغيره من الأودية قام بها أهل الاختصاص في الميدان(مكاتب الدراسات ) لكن هؤلاء لا نشك في قدراتهم النظرية لكن واقع هذه الأودية وخطورتها لا يعرفها إلا السكان المجاورين لهم ومع الأسف الشديد كل المسئولين المحليين على دراية وعلم بخطورتها حمولتها ورواسبها الصلبة المتنوعة المنحدرة من مرتفعات جبل كوركو الشامخة لكن رغم ذلك فبدلا أن يتم التفكير في إيجاد حل نهائي لكوارث هذه الأودية أصبح يتم تضييقها والاكتفاء ببناء قنوات التي أصبح لا يتعدى طولها 2.5م و 3.00 م علوا و الذي بلا شك بهذه المعايير التقنية المخالفة ستتراكم فيها النفايات الصلبة بمجرد الحمولة الأولى للواد وسيفيض على الساكنة لقدر الله وتلك هي الطامة الكبرى .
وعليه لتفادي حدوث مثل هذه الكوارث البيئية التي أصبح العالم كله يتهيأ لها بطريقة عقلانية ، وحماية لهدر الأموال العمومية في مشاريع لا تعود بالنفع على الساكنة، وحتراما وتنفيذا لمثل هذه المشاريع الملكية التي بلا شك سيدشنها صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده في زيارته الميمونة المرتقبة ان شاء الله لهذه المدينة المباركة نلتمس من الجهات المعنية خاصة من السيد العامل المحترم على الإقليم من إعطاء تعليماته السامية من إعادة النظر في الطريقة التي أصبح يتم بها تهيئة هذه الأودية وكذا تكليف لجنة تقنية متخصصة تتكون من مجموعة من المصالح المعنية لمعاينة وتتبع الأشغال لهذه الأودية .