NadorCity.Com
 


مصطفى أمهاوش.. مسلم من الناظور في حزب مسيحي هولندي


مصطفى أمهاوش.. مسلم من الناظور في حزب مسيحي هولندي
بنقل غالي :

عَرِفت هولندا خلال العامين الماضيين أول "حكومة أقلية" في تاريخها، مُدعمة برلمانيا من الحزب اليميني المتطرف (الذي يُسمي نفسَه: حزب الحرية) والذي بَنى شعبيته أو بالأحْرى شَعْبَوِيّتَهُ على عدائه الشّديد للإسلام . في هذين العامين شهدت هولندا تموجات سياسية مُقلقة، سواء على مستوى الإستقرار الإجتماعي بين فِئات المجتمع الهولندي المختلفة أو على مستوى العلاقات ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴة مع الدو ل الإسلامية. في شهر أبريل من السّنة الحالية، ألْقتْ الأزمة المالية بظلالها الشاحبة على هذه الحكومة النَّشاز، وأدّت إلى إِسْقاطها، مِمّا فتح المجال لإنتخابات جديدة ستجرى يوم 12 سبتمبر القادم، وهي فرصة إِرْتأت الفئات الحية في هذا البلد على أن تستثمرها بشكل جدي، حتى لا يتم اللجوء مرة أُخرى إلى مثل هذه التوليفات الحكومية الشّاذة، التي تُهدد التعدد الثقافي والسِّلم الإجتماعي ﺍﻟﺬﻱ طبع المجتمع الهولندي ﻟﻌﻘﻮﺩ طويلة. في هذ الخِضَم وجد الشباب ذي الأصول المغربية أنفسهم مدفوعين للدخول إلى حلبة السياسة وتحمل مسؤليتهم التشاركية أكثر من أي وقت مضى.

هذا الوعي المُؤرق، دفع بالشّاب مُصطفى أمهاوَش إلى أن يتربع على الرقم 16 ضمن اللائحة الإنتخابية للحزب الديمقراطي المسيحي CDA. هذا التّموْقع المُشرف على اللائحة جاء نتيجة موقفه المبدئي والصامد ﻭﺍﻟﺠﻬْﺮﻱ ضد أي تعامل مع الحزب اليميني المتطرف، وهو الخطأ التاريخي الذي سقط فيه حزبه CDA، نتيجة توجهات بعض صُقور الحزب الخاطئة خلال مشاركتهم الأخيرة في حكومة الأقلية تلك. لقد قام مصطفى أمهاوش، إلى جانب مجموعة كبيرة من المُتحمسين والمُتشبثين بمباديء الحزب الأصيلة، بحركة تصحيحية من داخل الحزب تولَّدت عنها تكوين لجنة الإستراتيجيات المُكلفة برسم السّياسَات المُستقبلية للحزب، حيث تَصدّر مصطفى رأس قائمة أعضائها، بإِعتباره أحد أهم أطر الحزب الشّابة، ورئيس رافد الحزب بمنطقة Peel en Maas أحد المُقاطعات بالجنوب الهولندي. هذا بالإضافة إلى تجربته ومهنيته العالية التي إكتسَبها بِفضْل تواجُده كَنائِب محلّي لِفترتين إنتخابيتين متتاليتين بالجماعة مقر إقامته.

ﻣﺼﻂﻔﻰ أمهاوش ﺫﻱ الأُصول المغربية ﺍﻟﻤُﻨﺤﺪﺭﻣﻦ مدينة الناظور، إلى جانب عمله كمسؤول كبير في شركة ASML الرائدة في صناعة Microchips ، يُمارس واجبه الإجتماعي والدّيني كَرَئيس لِمسْجد السّلام بمدينةPanningen، المسجد الذي تعرض في سنة 2004 للإعتداء بالحرق، من قِبَلْ متطرف يميني بعد مقْتل المُخرج الهولندي فان غوغ. على أثر هذا الحدث، كان لمصطفى أمهاوش ولعقلاء البلدة الدور ألابرز في رص الخواطر وجمع شمل الساكنة حول إدانة مثل هذا العمل المشين، والدفع إلى الأمام من أجل التعاون والتعايش المثمر. هذا الجهد الجبار تكلل بحصول مصطفى أمهاوش على وسام الشرف من يد ملكة هولندا Beatrix، وحصول البلدة على أحد أجمل المساجد بهولندا، مسجد أصبح يشكل معْلمة إسْلامية يَفتخِر بها سكان البلدة؛ مُسلموها ومَسيحيّوها.

أكثر الأسئلة التي تُوجّه إلى مصطفى أثناء حملته الإنتخابية الآنية هي من قَبيل عُنوان هذا المقال: ماذا يفعل شخص مُسلم في وسط حِزب مسيحي؟ " بالإضافة إلى المصالح السّياسية المُشتركة أو ما يُسمى بالبراغْماتية السياسية " يُجيب مصطفى؛ " هناك المباديء والقيم الانسانية المُشتركة التي تُشكل الأصْل في ظهور الحزب تاريخيّا، من قَبِيلْ قِيم التسّامح وحرية مُمارسة المعتقدات والعبادات لدى ألآخر، ذلك أنه من المعروف في هولندا أن الحزب المسيحي الديمقراطي ألف بين أَلدَّ الأعداء في التاريخ الهولندي ولِعدة قُرون (البروتستانت والكاثوليك)، هذا فضْلاً عن أن هذا الحزب يُعتبر من أشد المدافعين عن المَادة الثانية من الدستور(حرية المعتقد) صَمام أمان إستقرار التواجد الإسلامي في هولندا. هذه المادة التي ما فَتِىءَ حزب 'وِلْدَرزْ' اليميني المتطرف يدعو إلى شَطبها من الدستور. والمُقلق في الأمر أن هناك أصوات كثيرة من أحزاب محسُوبة على اليسار واليمين "المعتدل؟" لا ترى غضاضة من قَبول مِثل هذا الطرح."

وتدعيما لمفهومه الراقي لِلْعَمل السّياسي، يُذكرنا مصطفى أمهاوش بالمفكر المسيحي القِبْطي رفيق حبيب، الذي لم يَتَوانى عن الإنْتِماء لِحزب العدالة والحرية المصري (المُنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين) من أجل الدفاع عن حقوق المسيحيين الأقباط إﻧﻂﻠﺎﻗﺎً ﻣﻦ المباديء ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ والاهداف المشتركة، وهو الآن يتقلد منصب نائب رئيس الحزب، وهو ما يعني أنه إذا غاب رئيس الحزب سوف ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟة (ﻭﻟﻮ ﻧﻆﺮﻳﺎ) كالتالي: " مسيحي على رأْس أكبر حزب إسلامي في مصر". إن الأساس في العمل السّياسي ضِمن علاقتي بالحزب" ﻳُﻀﻴﻒ مصطفى؛ "ليس هو المعتقد الديني في حد ذاته، وإنّما ﻫﺫﻩ ا لمباديء والقيم والأهداف المشتركة، والمَثل الإسْلامي يقول: الحِكمة ضَالة المٌسلم، أينما وجَدها ".

وعن أخبار حملته الإنتخابية التي يخوضها مصطفى أمهاوش، يقول أن لديه فريقيْن يعملان بالتّوازي: فريق هولندي يوجه خِطابه إلى عموم الهولندين، وفريق ثاني من أصل مغربي يُوجه خِطابه بالأساس إلى فئة الأجانب من ذوي الأصول الإسلامية، وكِليهما يعملان بِجِد وعلى قدم وساق.

ﻋن سُؤال: ﻣﺎﻫﻮ أول ما ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ 12 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ؟ أجاب وَوَجْهُهُ قد إِمتلأَ ﺑإﺑﺘﺴﺎﻣﻪ عَريضة: " ﺳﻨﺤﺘﻔﻞ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﻗﺎعة الضيّافة ﺑِﻤﺴﺠﺪ السّلام ﺑﺎﻟﻜُﺴﻜﺲ والأبَلْموس (Applemoes: أُكلة هولندية).




1.أرسلت من قبل amhaouch في 27/08/2012 03:20
ومن يتولى منكم الكافرين فهو منهم. نحن ال امهاش نتبرا الى الله من هذا اللذي اختار ان يولي االكافرين

2.أرسلت من قبل Rifi في 27/08/2012 11:04
We hebben een politiekepartij nodig die gericht op allochtonen is, om voor hun rechten op te komen. Dus ik roep via deze weg dat we samen een islamitische partij moeten gaan oprichten die + - 1.5 miljoen mensen gaat vertegenwoordigen in Holland.

3.أرسلت من قبل adam في 27/08/2012 12:40
إ.بستثناء احمد ابوطالب ، -والباقي الى المزبلة، هاؤلاء كلهم مع سياسة خنق المهاجر، انصح من يهمهم الأمر ان لا يصتوا على العواطف ، وليبحثوا على من يستطيع ان يدافع عن حل مشاكلهم، - مثلاً الهلندي يغير جواز سفره ب 50 € والمهاجر يغير شهادة الإقامة ب 400€ هل هاذا حق، اين انتم يمن يقولون اننا ندافع على الجالية -- تباَ لكم، وللمصوتين عليكم،، ..

4.أرسلت من قبل karim في 27/08/2012 17:46
ما أ كثر مثل هؤلاء المغاربة للذين يمثلون الجالية المغربية إلى الأمام الجارية الواعية معكم.

5.أرسلت من قبل Aissa في 28/08/2012 00:03
Salam, Jammer dat de voorgaande reacties nogal negatief zijn. Mustafa is een persoon die steun verdient. Hij heeft al veel bereikt voor de Islamitische gemeenschap in zijn eigen omgeving en ik ben ervan overtuigd als hij in de tweedekamer komt de wensen van Moslims in Nederland gaat verdedigen. Aan alle Moslims in Nederland de oproep: Maak gebruik van je recht en ga 12 september stemmen. Als je niet gaat stemmen heb je ook geen recht om te klagen!!!

6.أرسلت من قبل Hammadi في 28/08/2012 06:56
الحِكمة ضَالة المٌسلم، أينما وجَدها ".

Ga ervoor Mustafa, eerlijke mens en waardige vertegenwoordiger van de moslims en marokkaannen, zo hebben wij jou gekend in de gemeente peel en maas. Je bent mijn stem waardig.

7.أرسلت من قبل Hammadi في 28/08/2012 06:59
Een Islamitisch partij is onhaalbaar en een uthopie. Het maakt niet uit bij welke partij je behoort, zolang je de belangen van Moslims en marokkaannen goed vertegenwoordigt

8.أرسلت من قبل Ahlalouch في 28/08/2012 08:59
Goed nieuws. Tabaraka allah.

9.أرسلت من قبل Positievist في 28/08/2012 09:52
Ik vraag me af op grond waarvan de eerste reactie is gebaseerd. Het zou verstandig zijn om het artikel helemaal te lezen voordat men de kandidaat diskwalificeert.

Hoe meer Marokkanen in de top hoe beter. We moeten elkaar wat gunnen.

Ik ken Mustafa niet, maar mijn stem krijg hij zeker. Sterker ik zal mensen uit mijn omgeving adviseren en mobiliseren om op Mustafa te stemmen.












المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما