محمد العلالي
تعرض الزميل ميلود دهشور مصور القناة التلفزية المغربية الأولى بالناظور، في حدود الساعة الثامنة من مساء اليوم الجمعة 07 يناير الجاري، بمحطة الحافلات على مقربة من قيسارية المدينة، لعملية سرقة من طرف شخص مجهول يرجح أن يكون من المتشردين الذين يتوافدون على المكان بشكل يومي، حيث تمكن اللص الذي فر بسرعة فائقة إلى وجهة مجهولة من سرقة الهاتف النقال للزميل ميلود دهشور وبعض وثائقه الشخصية ومبلغ مالي، وذلك عقب خروجه من وكالة لنقل المسافرين بالمحطة ذاتها بغرض إرسال شريط مصور للقناة التلفزية التي يشتغل معها الزميل الإعلامي
وقد قام الزميل ميلود دهشور فور تعرضه للسرقة بإخبار العناصر الأمنية المتواجدة بالمحطة المذكورة وممثل السلطة المحلية، حيث لم تسفر التحريات التي قامت بها الأخيرة عن معرفة هوية اللص والمكان الذي قصده عقب تنفيذه لعملية السرقة، ليظل هذا الأخير موضوع تحريات بشأنه قصد إعتقاله ومتابعته بالمنسوب إليه
ومن جانب آخر أضحت المحطة الطرقية المذكورة، تشهد وضعيا يثير إستنكار المسافرين والساكنة على السواء بحكم إتخاذها من طرف مجموعة من المتسكعين والمنحرفين مالاذا للتعاطي لشتى أنواع الإدمان وإعتراض سبيل المارة، في حين يستحيل على عابري السبيل المرور من المكان ليلا، بسبب تجمع المتشردين الذين يهددون حياة وسلامة المواطنين في ظل لامبالات الجهات المسؤولة والعناصر الأمنية التي عجزت عن القيام بحملات أمنية بالمكان ووضع حد للمشهد الذي بات يخدش صورة المدينة، وهو مايفرض على الجهات المعنية التدخل العاجل وإعادة الأمن والطمأنينة إلى المحطة الطرقية المذكورة التي يتوافد عليها يوميا كم هائل من المسافرين من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين
تعرض الزميل ميلود دهشور مصور القناة التلفزية المغربية الأولى بالناظور، في حدود الساعة الثامنة من مساء اليوم الجمعة 07 يناير الجاري، بمحطة الحافلات على مقربة من قيسارية المدينة، لعملية سرقة من طرف شخص مجهول يرجح أن يكون من المتشردين الذين يتوافدون على المكان بشكل يومي، حيث تمكن اللص الذي فر بسرعة فائقة إلى وجهة مجهولة من سرقة الهاتف النقال للزميل ميلود دهشور وبعض وثائقه الشخصية ومبلغ مالي، وذلك عقب خروجه من وكالة لنقل المسافرين بالمحطة ذاتها بغرض إرسال شريط مصور للقناة التلفزية التي يشتغل معها الزميل الإعلامي
وقد قام الزميل ميلود دهشور فور تعرضه للسرقة بإخبار العناصر الأمنية المتواجدة بالمحطة المذكورة وممثل السلطة المحلية، حيث لم تسفر التحريات التي قامت بها الأخيرة عن معرفة هوية اللص والمكان الذي قصده عقب تنفيذه لعملية السرقة، ليظل هذا الأخير موضوع تحريات بشأنه قصد إعتقاله ومتابعته بالمنسوب إليه
ومن جانب آخر أضحت المحطة الطرقية المذكورة، تشهد وضعيا يثير إستنكار المسافرين والساكنة على السواء بحكم إتخاذها من طرف مجموعة من المتسكعين والمنحرفين مالاذا للتعاطي لشتى أنواع الإدمان وإعتراض سبيل المارة، في حين يستحيل على عابري السبيل المرور من المكان ليلا، بسبب تجمع المتشردين الذين يهددون حياة وسلامة المواطنين في ظل لامبالات الجهات المسؤولة والعناصر الأمنية التي عجزت عن القيام بحملات أمنية بالمكان ووضع حد للمشهد الذي بات يخدش صورة المدينة، وهو مايفرض على الجهات المعنية التدخل العاجل وإعادة الأمن والطمأنينة إلى المحطة الطرقية المذكورة التي يتوافد عليها يوميا كم هائل من المسافرين من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين