جمال الفكيكي (الحسيمة)
وصفت الكتابة الإقليمية، لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة بالمنطقة بـ ( المقلقة والمزرية)، بالنظر إلى الاستهتار بقيمة الحياة الإنسانية، واستمرار التهاون البشري، والتخلي عن القيام بالواجب الإنساني والمهني.
وطالبت الكتابة في بيان لها بفتح تحقيق عاجل ونزيه، تحت إشراف النيابة العامة، في وفاة رباب بوقيش (13 عاما) إثر حادثة سير بمنطقة بوعرمة، داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، مؤكدة أن حادث الوفاة، هو برهان قاطع على المدى الذي يمكن أن يبلغه التبخيس والاستهتار بحياة المواطن، من قبل طبيبة الإنعاش، التي تأخرت أزيد من ساعتين عن الحضور للقسم نفسه حسب البيان، علما أن الأمر يفرض عليها وجودها بالقسم ذاته للقيام بواجبها.
وأعلن بيان الحزب، رفض الأخير وبشدة، التسليم والتطبيع مع هذا الاستهتار، والاعتلال المستمر للسياسة الصحية المحلية، واعتبارها قضاء وقدرا محتوما علينا، ما يجعل المغرب بعيدا عن متوسط مؤشرات الخدمات الصحية الوطنية، وبالأحرى الدولية.
ودعا البيان نفسه، فعاليات المنطقة، إلى التفكير الجماعي في السبل الكفيلة، لوقف مسلسل الاستهتار بالحق في الحياة والعلاج والعناية الطبية، محملا المسؤولية للجهات المسؤولة، في تعثر السياسة الصحية المحلية والنتائج المتراكمة والمترتبة عن ذلك مستقبلا.
وصفت الكتابة الإقليمية، لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة بالمنطقة بـ ( المقلقة والمزرية)، بالنظر إلى الاستهتار بقيمة الحياة الإنسانية، واستمرار التهاون البشري، والتخلي عن القيام بالواجب الإنساني والمهني.
وطالبت الكتابة في بيان لها بفتح تحقيق عاجل ونزيه، تحت إشراف النيابة العامة، في وفاة رباب بوقيش (13 عاما) إثر حادثة سير بمنطقة بوعرمة، داخل قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة، مؤكدة أن حادث الوفاة، هو برهان قاطع على المدى الذي يمكن أن يبلغه التبخيس والاستهتار بحياة المواطن، من قبل طبيبة الإنعاش، التي تأخرت أزيد من ساعتين عن الحضور للقسم نفسه حسب البيان، علما أن الأمر يفرض عليها وجودها بالقسم ذاته للقيام بواجبها.
وأعلن بيان الحزب، رفض الأخير وبشدة، التسليم والتطبيع مع هذا الاستهتار، والاعتلال المستمر للسياسة الصحية المحلية، واعتبارها قضاء وقدرا محتوما علينا، ما يجعل المغرب بعيدا عن متوسط مؤشرات الخدمات الصحية الوطنية، وبالأحرى الدولية.
ودعا البيان نفسه، فعاليات المنطقة، إلى التفكير الجماعي في السبل الكفيلة، لوقف مسلسل الاستهتار بالحق في الحياة والعلاج والعناية الطبية، محملا المسؤولية للجهات المسؤولة، في تعثر السياسة الصحية المحلية والنتائج المتراكمة والمترتبة عن ذلك مستقبلا.