يوسف العلوي | نوفل النهاري
في سياق الحديث عن احداث مستشفى متعدد التخصصات بمدينة زايو، نتيجة ما يشهده المركز الصحي الوحيد بالمدينة وتدهور هذا القطاع بشكل كبير دون مراعاة متطلبات او حقوق ساكنة زايو في احداث مستشفى يليق بأزيد من 45 الف نسمة حسب احصائيات غير رسمية الى جانب جماعة اولاد استوت التي تبلغ كذلك ساكنتها ازيد من 20 ألف وهذا عدد كبير مقارنة مع مركز صحي وحيد وطبيبين فقط وبعض الممرضين .
حالة المركز الصحي بالمدينة أصبحت تستدعي تدخل وزارة الصحة على المستوى الوطني لكشف ما بات يعيشه سكان مدينة زايو في خضم العدد الهائل الذي يتوافد على المركز .فيوميا يستقبل المركز المذكور أزيد من 90 مواطن ومواطن اغلبهم من النساء ينقسمون على طبيبين ناهيك عن الحالات الخطرة التي يصعب على الطبيبين فعل أي شي حيالها نظرا لغياب الادوات اللازمة مما يستدعي ذهابهم الى المستشفى الاقليمي بالناظور لتلقي العلاج.
و من جهة اخرى سبق وأن تطرق"ناظورسيتي" لموضوع القطاع الصحي بالمدينة في اكثر من مناسبة، جراء الحالات الخطيرة التي تتوافد على المركز دون عمل أي شيئ وكان اخرها حالة امراة حامل ولدت مولودها بفضاء المركز الصحي الى جانب الجروح الخطيرة الذي تنتج عن الاعتداءات والضرب بين الاشخاص اضافة الى جرحى حوادث السير الذي يتطلب الامرذهابهم الى الناظور.
مدينة زايو تعد ثاني أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية بالاقليم بعد مدينة الناظور ومن الاولوية القصوى تفكير مسؤولو قطاع الصحة على المستوى الاقليمي او الجهوي او الوطني على العمل في احداث مستشفى محلي متعدد التخصصات، وذلك نظير بعض مدن الإقليم كمدينة العروي على سبيل الذكر التي تتوفرعلى مستشفى متعدد التخصصات والتي تبعد عن الناظور ب26 كلم .في حين ان مدينة زايو تبعد ب 40 كلم عن الناظور المركز وهذا ما يصعب تنقيل الحالات الخطرة الى المستشفى فكثير من المواطنين وافتهم المنية قبل وصولهم الى المستشفى الإقليمي.
ويجدر ذكره أنه و في اخر لقاء جمع بين مسوؤلي قطاع الصحة يومه 2011/09/08، بالمركز الصحي حضره المدير الجهوي والمندوب الاقليمي لوزارة الصحة والمتصرف الاقليمي بالناظور والطبيب الرئيسي للمركز الصحي بزايو والسلطة المحلية الممثلة في شخص باشا المدينة و عميد مفوضية الشرطة بالمدينة مع لجنة متابعة الشان المحلي المكونة من يوسف الداودي ومحمد ابغي ورشيد بغدادي وحميد الكوراري، حيث تم الاتفاق في هذا الاجتماع على مجموعة من النقط التالية على راسها إخراج مشروع مستشفى متعدد التخصصات الى حيز الوجود والذي كان مبرمجا منذ سنة 2010 وقد تم بالفعل موافقة الوزارة على هذا المشروع وتعهدت للساكنة التي طالبت بهذا المشروع الانساني على بداية الاشغال فيه مع مطلع 2012.
و الى جانب هذا تم الاتفاق كذلك على تعزيز البنية الصحية ببلدية زايو بمركز صحي حضري و تفعيل قسم الولادة المجهز من طرف المندوبية والاتفاق كذلك على الزيادة في الحصة المخصصة للادوية لهذا المركزوتوزيعها بشكل عادل من طرف الطبيب الرئيسي للمركز او الممرض الرئيسي الى جانب تعزيز المركز الصحي بممرض إضافي للمداومة مع مراعاة توفيرها أيام السبت والاحد.
وقد تم كذلك خلال ذات الإجتماع، الاتفاق على توفير سيارة الاسعاف داخل المركز الصحي طيلة ايام الاسبوع وكذا مراسلة وزارة الصحة من اجل تعيين أطر طبية والشبه طبية في افق شهر ماي أو يونيو من السنة الجارية، الى جانب فتح يومين للتلقيح بدل يوم واحد في الاسبوع الخاص بالاطفال حديثي الولادة وبرمجة القوافل الطبية للقيام بالحملات الطبية كلما دعت الضرورة لذلك إضافة الاهتمام بالفضاء الخارجي للمركز الصحي مع ترميمه وبستنته وتخليق الادارة واحترام اوقات العمل.
وفي ظل المطالبة الضرورية والوعود الراهنة، تستمر معانات ساكنة المدينة في ظل غياب واضح للتطبيب بالمدينة الى حين احداث مستشفى محلي متعدد التخصصات يليق بانتظارات الساكنة والذي لايزال رهين وعود الجهات المعنية والمسؤولة حتى إشعار آخر.
في سياق الحديث عن احداث مستشفى متعدد التخصصات بمدينة زايو، نتيجة ما يشهده المركز الصحي الوحيد بالمدينة وتدهور هذا القطاع بشكل كبير دون مراعاة متطلبات او حقوق ساكنة زايو في احداث مستشفى يليق بأزيد من 45 الف نسمة حسب احصائيات غير رسمية الى جانب جماعة اولاد استوت التي تبلغ كذلك ساكنتها ازيد من 20 ألف وهذا عدد كبير مقارنة مع مركز صحي وحيد وطبيبين فقط وبعض الممرضين .
حالة المركز الصحي بالمدينة أصبحت تستدعي تدخل وزارة الصحة على المستوى الوطني لكشف ما بات يعيشه سكان مدينة زايو في خضم العدد الهائل الذي يتوافد على المركز .فيوميا يستقبل المركز المذكور أزيد من 90 مواطن ومواطن اغلبهم من النساء ينقسمون على طبيبين ناهيك عن الحالات الخطرة التي يصعب على الطبيبين فعل أي شي حيالها نظرا لغياب الادوات اللازمة مما يستدعي ذهابهم الى المستشفى الاقليمي بالناظور لتلقي العلاج.
و من جهة اخرى سبق وأن تطرق"ناظورسيتي" لموضوع القطاع الصحي بالمدينة في اكثر من مناسبة، جراء الحالات الخطيرة التي تتوافد على المركز دون عمل أي شيئ وكان اخرها حالة امراة حامل ولدت مولودها بفضاء المركز الصحي الى جانب الجروح الخطيرة الذي تنتج عن الاعتداءات والضرب بين الاشخاص اضافة الى جرحى حوادث السير الذي يتطلب الامرذهابهم الى الناظور.
مدينة زايو تعد ثاني أكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية بالاقليم بعد مدينة الناظور ومن الاولوية القصوى تفكير مسؤولو قطاع الصحة على المستوى الاقليمي او الجهوي او الوطني على العمل في احداث مستشفى محلي متعدد التخصصات، وذلك نظير بعض مدن الإقليم كمدينة العروي على سبيل الذكر التي تتوفرعلى مستشفى متعدد التخصصات والتي تبعد عن الناظور ب26 كلم .في حين ان مدينة زايو تبعد ب 40 كلم عن الناظور المركز وهذا ما يصعب تنقيل الحالات الخطرة الى المستشفى فكثير من المواطنين وافتهم المنية قبل وصولهم الى المستشفى الإقليمي.
ويجدر ذكره أنه و في اخر لقاء جمع بين مسوؤلي قطاع الصحة يومه 2011/09/08، بالمركز الصحي حضره المدير الجهوي والمندوب الاقليمي لوزارة الصحة والمتصرف الاقليمي بالناظور والطبيب الرئيسي للمركز الصحي بزايو والسلطة المحلية الممثلة في شخص باشا المدينة و عميد مفوضية الشرطة بالمدينة مع لجنة متابعة الشان المحلي المكونة من يوسف الداودي ومحمد ابغي ورشيد بغدادي وحميد الكوراري، حيث تم الاتفاق في هذا الاجتماع على مجموعة من النقط التالية على راسها إخراج مشروع مستشفى متعدد التخصصات الى حيز الوجود والذي كان مبرمجا منذ سنة 2010 وقد تم بالفعل موافقة الوزارة على هذا المشروع وتعهدت للساكنة التي طالبت بهذا المشروع الانساني على بداية الاشغال فيه مع مطلع 2012.
و الى جانب هذا تم الاتفاق كذلك على تعزيز البنية الصحية ببلدية زايو بمركز صحي حضري و تفعيل قسم الولادة المجهز من طرف المندوبية والاتفاق كذلك على الزيادة في الحصة المخصصة للادوية لهذا المركزوتوزيعها بشكل عادل من طرف الطبيب الرئيسي للمركز او الممرض الرئيسي الى جانب تعزيز المركز الصحي بممرض إضافي للمداومة مع مراعاة توفيرها أيام السبت والاحد.
وقد تم كذلك خلال ذات الإجتماع، الاتفاق على توفير سيارة الاسعاف داخل المركز الصحي طيلة ايام الاسبوع وكذا مراسلة وزارة الصحة من اجل تعيين أطر طبية والشبه طبية في افق شهر ماي أو يونيو من السنة الجارية، الى جانب فتح يومين للتلقيح بدل يوم واحد في الاسبوع الخاص بالاطفال حديثي الولادة وبرمجة القوافل الطبية للقيام بالحملات الطبية كلما دعت الضرورة لذلك إضافة الاهتمام بالفضاء الخارجي للمركز الصحي مع ترميمه وبستنته وتخليق الادارة واحترام اوقات العمل.
وفي ظل المطالبة الضرورية والوعود الراهنة، تستمر معانات ساكنة المدينة في ظل غياب واضح للتطبيب بالمدينة الى حين احداث مستشفى محلي متعدد التخصصات يليق بانتظارات الساكنة والذي لايزال رهين وعود الجهات المعنية والمسؤولة حتى إشعار آخر.