معطلوا الناظور يُخلدون ذكرى انتفاضة 1984 في ندوة داخلية

تحية المجد و الخلود الى كافة الشهداء انتفاضة 1984 تحية النضال و الصمود الى كافة الاوجه التى تخلد ذكرى 1984 ل انها حقا ذكرى مشؤومة

تحية نضال الى كل من يطوق للحرية والديمقراطية وتحية احترام للشعب التونسي الشقيق متمنيا له الرفاهية والإزدهار كما نترحم على كل ضحايا الريف لسنة 84 فالريف لا يزال يناضل من اجل قضية التهميش التي اصبح يعيشها في شتى الميادين سواء في الشغل او في الميدان الصحي فكل الإختصاصات تركن إما في العاصمة او في الدار البيضاء اما في الرياضة فحدث و لا حرج مدينة بدون ملعب في حين تبنى ملاعب كبرى في مدن لها ملاعب اما البنية التحتية فهي منعدمة بتاتا

أتأسف بشدة حين أرى و جوها أعرفها منذ أمد بعيد وهي لا زالت تعيش على وقع البطالة

السلام عليكم
نترحم على شهداء الريف بقراءة سورة الفاتحة
الحمد لله لقد مرذلك الزمن ومعه حشراته التي كانت لا تساوم الشعب بأي شيئ

احييكم تحية شرف و اترحم علي شهداء الريف ضحايا الخميس الاسود المستشهدين منهم والذين مازالوا علي قيد الحياة فهذه الحادثه لزالت في ذاكرة كل الريفيين فتقريبا كل عائله فقدت فردا منها لسنين طويله لانه كان خلف قضبان السجن الملعون بسبب الظلم هذه القضبان التي يستحق ان يوضع خلفها بعض الشخصيات البارزه في الساحه السياسيه المغربيه وهي معروفه للربفيين جميعا ولا داعي لذكرها كي لا تعكر مزاج القارء الريفي فهيا للنضال وهيا لرد الاعتبار لكل مظلوم ريفي ومغربي

أول ضحية كان طفل عمرها 7 سنوات بشارع محمد الخامس بأزغنغان يوم الخميس 19يناير 1984 على الساعة 11 صباحا أصيب برصاصة برأسه وكنت مشاركا بمظاهرات سلمية لأجل الكرامة٠الحقيقة عن القتلى تفوق 400 شهيد بإقليم الناضور دفنوا بمقبرة جماعية خارج معسكر الشر بتاويمة٠أما عدد الشهداء تحت التعذيب بالسجون السرية لا يعلمها إلا الله٠ولم نسمع ولو مرة محمد6 يترحم أو يعتذر بجرائم والده والجالسين معه في الحكم٠نحن لاننسى ولانستسلم للقتلة ومصيرهم مثل زين العابدين بإذن الله٠اللهم وحد صفوفنا ضد الطغاة ٠

أهلا وسهلا إلى جميع الريفيين،كل ما أريد أن أصوله هو أن يجيب أن نناضل حتى تتحقق رغبتنا من طرفي السلطات ،هذا يجب أن أيكون حتى ولو أدى بنا الأمر أن نكرر ما وقع في ١٩٨٤ ،وانانالوه كما ناله الشعب التونسي ،تحية إلى جميع الريفيين

بسم الله ناصر المستضعفين وقاهر الطغاة الضالمين انه لمما يثلج صدور الاحرار من ابناء الريف هو مشاهدة مثل هؤلاء الموجزين يقيمون ندوات لتخليد ثورة الريف لسنة 1984 وهذه الانتفاضة ماهي الا حلقة من سلسلة انتفاضات الريفيين ابتداءا من مقتل المقاوم المقاتل عباس المسعدي غدرا وضلما من قبل ايادي الغدر والخيانة وبه قيام ثورة 1956 وثمن هذه الاخيرة تشريد اهلنا واختطاف المدنيين واختطاف بلحاج عبد السلام ومن اجل رفع هذا العدوان قامة انتفاضة 1972 ...........وفي الاخير انتفاضة 1984 وهذه كلفت ساكنة الريف الغالي والنفيس بل انه وقع ما لم يكن في الحسبان ولا جرى في خلد الضمـأن فسألوا منضالو تلك الحقبة والرجال اللذين عاشو تلك المشاهد التي تقشعر الاذان لسماعها قبل الاذان .......فرسالتنا الى هؤلاء انا لملتحقون بكم عاجلا او اجلا فالرهان بعد الله معلق عليكم والله معكم ولن يشمت فيكم القوم الضالمين اياكم ان تثنيكم عن هدفكم الجراح او ان تضعوا عن كاهلكم الكفاح وذالك نهجا على طريق اجدادنا في الريف وتذكروا مقولة عبد الكريم الخطابي لما سئل عن سبب تسليم نفسه والسلام عليكم اخوكم طالب جامعي ابن الريف في مدينة فاس

لا يزال الريف يعيش أحداث 84 ،حيث المطالب التي رفعها المحتجون حينها لم يتحقق منها و لو القليل...لا تزال البطالة مستشرية وسط شباب الريف،لا يزال القمع المخزني و زرواطته هي نفسها،و لا يزال الريف يعيش حصار أمني غير مسبوق،و لا يزال الريف محروم من مشاريع تنموية حقيقية تخفض من نسبة الفقر ،لا تزال المنطقة محاصرة من كل جانب -حواجز أمنية ،الجمارك،القوات المساعدة،حصار في البحر و حصار في البر و حصار حتى في السماء-...
منطقة الريف قبلة للمتسولين،و المتشردين و الشماكرة و قطع طرق،ارتفاع بائعة الهوى الاتية من مدن مغربي بعيدة،الريفي يشعر بالحكرة نتيجة المعاملة السيئة التي يتلقاها من المسؤولين،تحويل أموال الريفيين القاطنين بالخارج الى مناطق أخرى،غلاء تذاكر الطائرات مقارنات بالمدن الاخرى،معاملة عنصرية يتعامل بها أمنيوا المغرب مع أبناء الريف حيث العنصرية واضحة للكل...كل هذا و أشياء أشد تجعل منطقة الريف تعيش نفس الوضع الذي عاشته ابان ثورة الكرامة 84،فقط تغير الزمان أما الواقع فهو أشد
في ظل السياسة الترقيعية و ذر الرماد في العيون التي ينتهجها المخزن المغربي في الريف،و في ظل الحصار و الحكرة و التهميش و العنصرية ضد كل ما له علاقة بالريف.فان انتفاضة جديدة لا محال ستندلع فوق الاراضي الريفية التي ترفض العبودية و العنصرية التحقير،و تأتي على الاخضر و اليابس و لا أعتقد أن الرصاص المخزني قادر على ايقافها
اللهم ان قد بلغت

يوبا
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ