مقتل شخصين في هجوم على مركز إسلامي في البرتغال

ناظورسيتي: متابعة

قالت الشرطة البرتغالية في بيان إن شخصين قتلا في هجوم طعن استهدف مركز إسلامي للطائفة الإسماعيلية، يوم الثلاثاء في لشبونة. مشيرة إلى أن "الهجوم خلف عددا من الجرحى ومقتل شخصين"، وأكدت بأنه تم القبض على مرتكب الهجوم.

وذكرت شبكة CNN Portugal أن منفذ الهجوم المزعوم في لشبونة، وهو مواطن أفغاني مسلح بسكين طويل، وقد تم إطلاق النار عليه واعتقاله، وفقًا لتقارير رويترز. ولم تؤكد الشرطة البرتغالية هوية المهاجم.

وقال رئيس الوزراء أنطونيو كوستا إن كل شيء يشير إلى أنه عمل معزول، مضيفًا أنه من السابق لأوانه تحديد دوافع هذا الهجوم.

ويبلغ عدد المسلمين الإسماعيليين، وهم طائفة شيعية يبلغ تعدادها نحو 15 مليون نسمة، في حوالي 30 دولة، يوجد منهم حوالي 7000 في البرتغال.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا للصحفيين "أعبر عن تضامني وتعازي للضحايا والجالية الإسماعيلية"، مضيفا أنه من السابق لأوانه تقديم أي تفسير لدوافع هذا العمل الإجرامي.

وعليه، فإن فرضية الهجوم الإرهابي التي ذكرتها وسائل الإعلام المحلية لم يتم تأكيدها حتى الآن.

ويعود آخر هجوم على الأراضي البرتغالية إلى 27 يوليو 1983، عندما هاجمت مجموعة مسلحة مكونة من خمسة أرمن السفارة التركية في لشبونة، مما أدى إلى مقتل شخصين. وقتل المهاجمون في الهجوم.