متابعة: طارق والقاضي / جواد الغليظ
أثار قرار صادر عن الجهاز القضائي بمليلية ردود فعل قوية داخل دواليب القرار بالمدينة ذاتها ، وتأتي هذه الوثائق الموقعة من طرف مندوب الحكومة المحلية السيد خوسي فرنانديز شاكون، لتسلط الضوء من جديد حول عدم إلزامية جواز السفر لدخول مليلية بالنسبة للسكان الأصليين لمدينة الناظور وأنه يُكتفى فقط ببطاقة التعريف الوطنية.
واعتبرت هذه الوثائق المؤرخة في 26/04/2007 والتي حصلت عليها ناظورسيتي، بأن القضاء الاسباني لا يُلزم المغاربة القاطنين بجوار مليلية وتحديدا السكان الأصليين لمدينة الناظور وتطوان بإشهار جواز سفرهم ، وأن هؤلاء مُلزمون فقط بإظهار بطاقة التعريف الوطنية في حالة دخولهم لمليلية أو سبتة، وفي حالة البقاء ليلا عليهم أن لا يتجاوزا الساعة العاشرة ليلا إلا إذا كانت هناك ضمانات من ذويهم بهاته المدينتين الحدوديتين.
وتطالب هذه الوثيقة القضائية بإدانة السلوكات المشينة في حق المواطنين القاطنين بإقليم الناظور وتطوان ، وتعويض كل حامل لجواز السفر وسحب هذه الجوازات لتشمل فقط المواطنين المغادرين لأرض البلد بشكل كامل.
ويأتي الإفراج عن هذه الوثائق القضائية من قبل السلطات الحاكمة مليلية، لتعود إلى الواجهة من جديد معانات المغاربة اليومية في نقطة الحدود بني أنصار من قبل رجال الشرطة الاسبانية والمغربية على حد سواء، في تعاملهم الفض والمتسم بالشدة والحط من الآدمية الإنسانية مع المواطنين الذين يلجؤون يوميا البوابة الحدودية، حيث يتحول أفراد الشرطة من كلا الجانبين إلى جلادين حقيقيين يستعملوهم هراواتهم الغليظة في حق المواطنين الأبرياء الذين يكدون لكسب قوت يومهم من أجل حياة كريمة.
ويعبر المنطقة الحدودية بني أنصار يوميا آلاف التجار الصغار الذين يحملون مواد غذائية وصناعية مختلفة نحو المغرب، وفي سنة 2008 ماتت إمرأة مغربية في الثلاثين من عمرها عندما دهستها الأقدام في ظل إزدحام شديد بالنقطة الحدودية بني أنصار ، وهو أمر عادة ما يحدث في هذه النقطة الحدودية.
وجدير ذكره أن السلطات الإسبانية بالمدينة تراجعت مؤخرا على هذا القانون لأسباب مجهولة تعود الى اتفاق بين السلطات الأمنية المغربية والإسبانية خصوصا الذين يملكون علاقات مشبوهة قصد منح فرصة لمجموعة من الأشخاص الوافدين من خارج المدينة للدخول إلى مليلية والذين لا يتوفرون على حرف "س" في بطاقتهم الوطنية والاكتفاء بجواز السفر الذي يحمل عنوان الناظور، الذي حصلوا عليه بطرق غير قانونية بتواطئ مع مجموعة من أعوان السلطة
الشيء الذي أدى تذمر المواطنين الإسبان بالثغر المحتل من السلوكات المشينة والتصرفات المخجلة من قبل العديد من المغاربة الغير المحسوبين على السكان الأصليين من مدينة الناظور جراء ما يقومون به من تخريب وسرقة ونهب لأملاك المغاربة والإسبان على حد سواء بالمدينة، ناهيك عن الدعارة المستشرية بالمدينة من قبل الكثير من المغربيات التي أسسن شبكات للدعارة تعمل على شكل خلايا بالحانات وصالات القمار المنتشرة بالمدينة، وفي هذا الصدد نذكر بالوقفة التاريخية التي خاصتها مجموعة من الإسبانيات بساحة إسبانيا بمليلية ضدا على المغربيات اللواتي أصبحن متخصصات في الإيقاع بأزواجهن
أثار قرار صادر عن الجهاز القضائي بمليلية ردود فعل قوية داخل دواليب القرار بالمدينة ذاتها ، وتأتي هذه الوثائق الموقعة من طرف مندوب الحكومة المحلية السيد خوسي فرنانديز شاكون، لتسلط الضوء من جديد حول عدم إلزامية جواز السفر لدخول مليلية بالنسبة للسكان الأصليين لمدينة الناظور وأنه يُكتفى فقط ببطاقة التعريف الوطنية.
واعتبرت هذه الوثائق المؤرخة في 26/04/2007 والتي حصلت عليها ناظورسيتي، بأن القضاء الاسباني لا يُلزم المغاربة القاطنين بجوار مليلية وتحديدا السكان الأصليين لمدينة الناظور وتطوان بإشهار جواز سفرهم ، وأن هؤلاء مُلزمون فقط بإظهار بطاقة التعريف الوطنية في حالة دخولهم لمليلية أو سبتة، وفي حالة البقاء ليلا عليهم أن لا يتجاوزا الساعة العاشرة ليلا إلا إذا كانت هناك ضمانات من ذويهم بهاته المدينتين الحدوديتين.
وتطالب هذه الوثيقة القضائية بإدانة السلوكات المشينة في حق المواطنين القاطنين بإقليم الناظور وتطوان ، وتعويض كل حامل لجواز السفر وسحب هذه الجوازات لتشمل فقط المواطنين المغادرين لأرض البلد بشكل كامل.
ويأتي الإفراج عن هذه الوثائق القضائية من قبل السلطات الحاكمة مليلية، لتعود إلى الواجهة من جديد معانات المغاربة اليومية في نقطة الحدود بني أنصار من قبل رجال الشرطة الاسبانية والمغربية على حد سواء، في تعاملهم الفض والمتسم بالشدة والحط من الآدمية الإنسانية مع المواطنين الذين يلجؤون يوميا البوابة الحدودية، حيث يتحول أفراد الشرطة من كلا الجانبين إلى جلادين حقيقيين يستعملوهم هراواتهم الغليظة في حق المواطنين الأبرياء الذين يكدون لكسب قوت يومهم من أجل حياة كريمة.
ويعبر المنطقة الحدودية بني أنصار يوميا آلاف التجار الصغار الذين يحملون مواد غذائية وصناعية مختلفة نحو المغرب، وفي سنة 2008 ماتت إمرأة مغربية في الثلاثين من عمرها عندما دهستها الأقدام في ظل إزدحام شديد بالنقطة الحدودية بني أنصار ، وهو أمر عادة ما يحدث في هذه النقطة الحدودية.
وجدير ذكره أن السلطات الإسبانية بالمدينة تراجعت مؤخرا على هذا القانون لأسباب مجهولة تعود الى اتفاق بين السلطات الأمنية المغربية والإسبانية خصوصا الذين يملكون علاقات مشبوهة قصد منح فرصة لمجموعة من الأشخاص الوافدين من خارج المدينة للدخول إلى مليلية والذين لا يتوفرون على حرف "س" في بطاقتهم الوطنية والاكتفاء بجواز السفر الذي يحمل عنوان الناظور، الذي حصلوا عليه بطرق غير قانونية بتواطئ مع مجموعة من أعوان السلطة
الشيء الذي أدى تذمر المواطنين الإسبان بالثغر المحتل من السلوكات المشينة والتصرفات المخجلة من قبل العديد من المغاربة الغير المحسوبين على السكان الأصليين من مدينة الناظور جراء ما يقومون به من تخريب وسرقة ونهب لأملاك المغاربة والإسبان على حد سواء بالمدينة، ناهيك عن الدعارة المستشرية بالمدينة من قبل الكثير من المغربيات التي أسسن شبكات للدعارة تعمل على شكل خلايا بالحانات وصالات القمار المنتشرة بالمدينة، وفي هذا الصدد نذكر بالوقفة التاريخية التي خاصتها مجموعة من الإسبانيات بساحة إسبانيا بمليلية ضدا على المغربيات اللواتي أصبحن متخصصات في الإيقاع بأزواجهن