تحرير : محمد العلالي
تصوير : رشيد القلعي
يعتبر فضاء الشبيبة والرياضة بالناظور في ظل مجموعة من الإكراهات التي تعانيها الفعاليات الرياضية الممارسة إزاء واقع البنيات التحتية، متنفس للمارسين الرياضيين والباحثين على لحظات ترفيهية على السواء، حيث يتوافد على الفضاء المذكور بشكل يومي مجموعة من المواطنين من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار، وبالرغم من تهيئة الفضاء للمتنزهين، فإن المشاكل التي تواجه الجمعيات الرياضية التي تنشط على وجه الخصوص في رياضة ألعاب القوى تتجلى بالأساس في إنعدام مستودعات الملابس وهو الأمر الذي بات يهدد مجموعة من العدائين والعداءات خاصة على توقيف ممارسة النشاط الرياضي في ظل ولوج الغرباء إلى الساحة الرياضية وتغيير الممارسين للملابس في العراء رغم تواجد مستودعات الملابس التي لم تفتح أبوابها في وجه الجمعيات الرياضية والممارسين بها، في حين يستغرب المهتمين أسباب إستغلالها من طرف مجموعة من الأشخاص الغرباء الذين يستغلون المستودعات ذاتها لأغراض مجهولة من قبيل تحويل المستودعات إلى مكان لتخزين مختلف معداتهم الشخصية " أنظر الصور" لتصبح بذلك المستودعات التي أغلقت لأسباب غير مفهومة في وجه الرياضيين، مرآب خاص لغرباء تطرح أكثر من علامات الإستفهام حول ولوجهم للمكان وإستغلاله
وإضافة إلى معانات الممارسين الرياضيين بفعل غياب مستودعات الملابس وإنعدام الأمن، والتداعيات الصحية التي تشكلها الحلبة الإسمنتية في إنتظار حلم الممارسين بتحويلها إلى حلبة مطاطية، يتسائل مجموعة من المهتمين والمتتبعين للشأن المحلي، عن اللامبالات من طرف الجهات المسؤولة إزاء الإهمال الذي طال المسبح البلدي المتواجد بالفضاء ذاته، على مقربة من القاعة المغطات للرياضات بالناظور، والذي أضحى عرضة لتخريب مجموعة من مرافقه التي كلفت ميزانية هامة من أموال دافعي الضرائب،على غرار وضعية " الزليج" ومعدات ذات قيمة مالية باهضة وإتخاذه بدوره ملاذا لأغراض أخرى
وفي ذات السياق تتسائل مجموعة من الفعاليات، عن الأسباب الحقيقة التي حالت دون إستفادة ساكنة مدينة الناظور كباقي المناطق بالمغرب من المسبح البلدي، ووضعه رهن إشارة هواة السباحة وتأهيل الفضاء، بدل تركه عرضة للإهمال ونهج سياسة النعامة من قبل الجهات المسؤولة إزاء وضعية المرفق الذي كان من الأجدر أن يكون فضاءا ذات بعد ترفيهي ورياضي بالمدينة وفي ظل الوضعية المزرية القائمة فإن الجهات المعنية والمسؤولة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتقديم إجابات واقعية وميدانية حيال واقع حال مسبح بلدي بالمدينة مع وقف التنفيذ..؟
تصوير : رشيد القلعي
يعتبر فضاء الشبيبة والرياضة بالناظور في ظل مجموعة من الإكراهات التي تعانيها الفعاليات الرياضية الممارسة إزاء واقع البنيات التحتية، متنفس للمارسين الرياضيين والباحثين على لحظات ترفيهية على السواء، حيث يتوافد على الفضاء المذكور بشكل يومي مجموعة من المواطنين من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار، وبالرغم من تهيئة الفضاء للمتنزهين، فإن المشاكل التي تواجه الجمعيات الرياضية التي تنشط على وجه الخصوص في رياضة ألعاب القوى تتجلى بالأساس في إنعدام مستودعات الملابس وهو الأمر الذي بات يهدد مجموعة من العدائين والعداءات خاصة على توقيف ممارسة النشاط الرياضي في ظل ولوج الغرباء إلى الساحة الرياضية وتغيير الممارسين للملابس في العراء رغم تواجد مستودعات الملابس التي لم تفتح أبوابها في وجه الجمعيات الرياضية والممارسين بها، في حين يستغرب المهتمين أسباب إستغلالها من طرف مجموعة من الأشخاص الغرباء الذين يستغلون المستودعات ذاتها لأغراض مجهولة من قبيل تحويل المستودعات إلى مكان لتخزين مختلف معداتهم الشخصية " أنظر الصور" لتصبح بذلك المستودعات التي أغلقت لأسباب غير مفهومة في وجه الرياضيين، مرآب خاص لغرباء تطرح أكثر من علامات الإستفهام حول ولوجهم للمكان وإستغلاله
وإضافة إلى معانات الممارسين الرياضيين بفعل غياب مستودعات الملابس وإنعدام الأمن، والتداعيات الصحية التي تشكلها الحلبة الإسمنتية في إنتظار حلم الممارسين بتحويلها إلى حلبة مطاطية، يتسائل مجموعة من المهتمين والمتتبعين للشأن المحلي، عن اللامبالات من طرف الجهات المسؤولة إزاء الإهمال الذي طال المسبح البلدي المتواجد بالفضاء ذاته، على مقربة من القاعة المغطات للرياضات بالناظور، والذي أضحى عرضة لتخريب مجموعة من مرافقه التي كلفت ميزانية هامة من أموال دافعي الضرائب،على غرار وضعية " الزليج" ومعدات ذات قيمة مالية باهضة وإتخاذه بدوره ملاذا لأغراض أخرى
وفي ذات السياق تتسائل مجموعة من الفعاليات، عن الأسباب الحقيقة التي حالت دون إستفادة ساكنة مدينة الناظور كباقي المناطق بالمغرب من المسبح البلدي، ووضعه رهن إشارة هواة السباحة وتأهيل الفضاء، بدل تركه عرضة للإهمال ونهج سياسة النعامة من قبل الجهات المسؤولة إزاء وضعية المرفق الذي كان من الأجدر أن يكون فضاءا ذات بعد ترفيهي ورياضي بالمدينة وفي ظل الوضعية المزرية القائمة فإن الجهات المعنية والمسؤولة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتقديم إجابات واقعية وميدانية حيال واقع حال مسبح بلدي بالمدينة مع وقف التنفيذ..؟