بغداد اهواري
نشعر بالالم الكبير عندما يعتقد الكثير ونسمع بأن الشخص في وضعية اعاقة هو الإنسان العاجز الانطوائي الغير قادر على إثبات نفسه ، باعتقادي أن للإعاقة مفهوماً ومنظوراً آخر بأنه هو الحاجز بين الإنسان و النجاح ، ولدينا الكثير ممن ينطبق عليهم المفهوم الآخر في حياتنا اليومية و تصح تسميتهم بالمعاقين ، فهناك الجاهل الغير قادر على تنمية مهاراته حتى بالقراءة والكتابة ، وهناك اللص الغير قادر على توفير لقمة عيشه من عرق جبينه ، والمتكبر الذي ينظر للناس نظرة دونية لا تليق بمقامه الكريم ، وهنا تتم المقارنة بينهم وبين المعاقين الحقيقيين.
فكم من الاشخاص في وضعية اعاقة سواء كانوا رجالا اونساء كسروا قاعدة الإعاقة وبدأوا مشوار النجاح و تحقيق الآمال و التطلعات ، فلم ولن تكون الإعاقة حجر عثرة لمن يريد أن يوصل إلى القمة ، في مختلف المجالات سواء الاجتماعية او الاقتصادية او الثقافية او الرياضية سعيد المحمودي شاب مغربي من مدينة الدار بيضاء من حي سيدي مومن ، بطل في رياضة الكراطي ،فاقد ذراعيه .....
إرول ، شاب تركي في العشرينات من عمره فاقد ذراعيه منذ ولادته كان مولعاً برياضة السباحة رغم إعاقته و تدرب لمدة ست سنوات من أجل أن يطفو على سطح البحر فقط ، فلم تكن هذه آخر تطلعاته و آماله بل نجح في تحقيق الميدالية الذهبية في بطولة المعاقين للسباحة في أوروبا.
في عام 2010 م ، سلك المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة طريق النجاح مستقلاً مركبة الإرادة و العزم متحزماً بروح التحدي محققاً أغلى بطولات العالم التي كانت في جنوب إفريقيا ، وهنا الكثير من الأمثلة للتحدي والإصرار و الوصول إلى النجاح.
وكم من الإنجازات والإبداعات تتحقق بعد تطبيق المقولة الأمريكية "لا تتحقق الأعمال بالتمنيات ، وإنما بالإرادة تصنع المعجزات" فبالإرادة يٌعرف من هو المعاق الحقيقي ؟.
نشعر بالالم الكبير عندما يعتقد الكثير ونسمع بأن الشخص في وضعية اعاقة هو الإنسان العاجز الانطوائي الغير قادر على إثبات نفسه ، باعتقادي أن للإعاقة مفهوماً ومنظوراً آخر بأنه هو الحاجز بين الإنسان و النجاح ، ولدينا الكثير ممن ينطبق عليهم المفهوم الآخر في حياتنا اليومية و تصح تسميتهم بالمعاقين ، فهناك الجاهل الغير قادر على تنمية مهاراته حتى بالقراءة والكتابة ، وهناك اللص الغير قادر على توفير لقمة عيشه من عرق جبينه ، والمتكبر الذي ينظر للناس نظرة دونية لا تليق بمقامه الكريم ، وهنا تتم المقارنة بينهم وبين المعاقين الحقيقيين.
فكم من الاشخاص في وضعية اعاقة سواء كانوا رجالا اونساء كسروا قاعدة الإعاقة وبدأوا مشوار النجاح و تحقيق الآمال و التطلعات ، فلم ولن تكون الإعاقة حجر عثرة لمن يريد أن يوصل إلى القمة ، في مختلف المجالات سواء الاجتماعية او الاقتصادية او الثقافية او الرياضية سعيد المحمودي شاب مغربي من مدينة الدار بيضاء من حي سيدي مومن ، بطل في رياضة الكراطي ،فاقد ذراعيه .....
إرول ، شاب تركي في العشرينات من عمره فاقد ذراعيه منذ ولادته كان مولعاً برياضة السباحة رغم إعاقته و تدرب لمدة ست سنوات من أجل أن يطفو على سطح البحر فقط ، فلم تكن هذه آخر تطلعاته و آماله بل نجح في تحقيق الميدالية الذهبية في بطولة المعاقين للسباحة في أوروبا.
في عام 2010 م ، سلك المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة طريق النجاح مستقلاً مركبة الإرادة و العزم متحزماً بروح التحدي محققاً أغلى بطولات العالم التي كانت في جنوب إفريقيا ، وهنا الكثير من الأمثلة للتحدي والإصرار و الوصول إلى النجاح.
وكم من الإنجازات والإبداعات تتحقق بعد تطبيق المقولة الأمريكية "لا تتحقق الأعمال بالتمنيات ، وإنما بالإرادة تصنع المعجزات" فبالإرادة يٌعرف من هو المعاق الحقيقي ؟.