ناظورسيتي : إسماعيل الجراري، من الحسيمة
نظم منتدى الكفاءات الريفية الشابة اليوم بشراكة مع جهة تازة الحسيمة تاونات لقاء تواصليا تحت عنوان " أي دور للشباب في العمل المدني"، تفعيلا لبرنامجهم الذي تم تسطيره بالرباط في اجتماع المنتدى من أجل تقريب رؤيتهم حول العمل المدني وبسط الآليات التي يرونها مناسبة لبلوغ عمل مدني وازن في منطقة الريف يرقى إلى مستوى الاشراك الفعلي لهيئات المجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي والجهوي بمناطق الريف، وذلك بغية مواكبة الاوراش الإصلاحية الكبرى التي انخرطت فيها الدولة منذ المصادقة على الدستور الجديد.
ولقد تم تأطير هذا اللقاء من طرف فعاليات مدنية وسياسية وأكاديمية حاولت معالجة الموضوع من زوايا متعددة كل من موقعه، وقبل توزيع الكلمات على المتدخلين افتتح اللقاء التواصلي باستعراض كلمة لرئيس حمعية الريف للتضامن والتنمية التي أبرز فيها الخطوط الكبرى للمشروع والدينامية الجديدة التي انخرطت فيها القيادة الجديدة لجمعية أريد موضحا بدقة كبيرة الآليات التي يمكن اعتمادها من أجل إعمال الذكاء الجماعي للريفيين في خدمة تنمية المنطقة، وبعد ذلك تم تقديم كلمة باسم المنتدى لبيان أسباب تأسيس المنتدى والأهداف المسطرة في البرنامج العام للمنتدى.
أما بخصوص محاور الندوة فلقد حاولت في مجملها أن تلامس كل جوانب الموضوع حيث تطرق في بادئ الأمر الباحث سليمان التجريني إلى التأطير النظري لموضوع المجتمع المدني وبيان اهميته في الانتقال إلى مجتمع حداثي، ليتم بعد ذلك استعراض التجربة الطويلة لجمعيات المجتمع المدني في منطقة الريف وبيان الإكراهات العملية التي يعاني منها العمل المدني في المنطقة من طرف الفاعل الجمعوي محمد بلعيشي، وانتقل مباشرة الدكتور محمد بودرا إلى استعراض تجربته في العمل المدني والسياسي مركزا على ضرورة انخراط الشباب في العمل المدني والسياسي والقطع النهائي مع الثقافة العدمية الانطوائية التي تساهم في عزل المنطقة عن محيطها الخارجي وتؤدي إلى تهميش العمل السياسي للريفيين، ليتم في الأخير استعراض مقاربة نقدية لدينامية فعاليات المجتمع المدني في ضوء ثنائية التهميش والتنمية وإبراز الأسس العملية للمأسسة لعمل مدني فعال يسمح له بأن يكون مشاركا في صناعة قرار موازي للقرار السياسي، وهو ما أبرزه بتفصيل وتدقيق الباحث الأكاديمي مصطفى لهراوي
ويعد التفاعل في النقاش من طرف الحاضرون وأبرز ممثلين عن الهيئات المدنية والسياسية اختتم اللقاء بتوصية مفادها التزام منتدى الكفاءات الريفية الشابة بدعوة كل ممثلي هيئات المجتمع المدني بالريف من اجل فتح نقاش حول تأسيس تآلف بين جمعيات المجتمع المدني لتشكيل كتلة منسجمة في الخطاب من اجل المرافعة المدنية حول القضايا الاجتماعية. واختتم اللقاء التواصلي بحفل شاي.
نظم منتدى الكفاءات الريفية الشابة اليوم بشراكة مع جهة تازة الحسيمة تاونات لقاء تواصليا تحت عنوان " أي دور للشباب في العمل المدني"، تفعيلا لبرنامجهم الذي تم تسطيره بالرباط في اجتماع المنتدى من أجل تقريب رؤيتهم حول العمل المدني وبسط الآليات التي يرونها مناسبة لبلوغ عمل مدني وازن في منطقة الريف يرقى إلى مستوى الاشراك الفعلي لهيئات المجتمع المدني في تدبير الشأن العام المحلي والجهوي بمناطق الريف، وذلك بغية مواكبة الاوراش الإصلاحية الكبرى التي انخرطت فيها الدولة منذ المصادقة على الدستور الجديد.
ولقد تم تأطير هذا اللقاء من طرف فعاليات مدنية وسياسية وأكاديمية حاولت معالجة الموضوع من زوايا متعددة كل من موقعه، وقبل توزيع الكلمات على المتدخلين افتتح اللقاء التواصلي باستعراض كلمة لرئيس حمعية الريف للتضامن والتنمية التي أبرز فيها الخطوط الكبرى للمشروع والدينامية الجديدة التي انخرطت فيها القيادة الجديدة لجمعية أريد موضحا بدقة كبيرة الآليات التي يمكن اعتمادها من أجل إعمال الذكاء الجماعي للريفيين في خدمة تنمية المنطقة، وبعد ذلك تم تقديم كلمة باسم المنتدى لبيان أسباب تأسيس المنتدى والأهداف المسطرة في البرنامج العام للمنتدى.
أما بخصوص محاور الندوة فلقد حاولت في مجملها أن تلامس كل جوانب الموضوع حيث تطرق في بادئ الأمر الباحث سليمان التجريني إلى التأطير النظري لموضوع المجتمع المدني وبيان اهميته في الانتقال إلى مجتمع حداثي، ليتم بعد ذلك استعراض التجربة الطويلة لجمعيات المجتمع المدني في منطقة الريف وبيان الإكراهات العملية التي يعاني منها العمل المدني في المنطقة من طرف الفاعل الجمعوي محمد بلعيشي، وانتقل مباشرة الدكتور محمد بودرا إلى استعراض تجربته في العمل المدني والسياسي مركزا على ضرورة انخراط الشباب في العمل المدني والسياسي والقطع النهائي مع الثقافة العدمية الانطوائية التي تساهم في عزل المنطقة عن محيطها الخارجي وتؤدي إلى تهميش العمل السياسي للريفيين، ليتم في الأخير استعراض مقاربة نقدية لدينامية فعاليات المجتمع المدني في ضوء ثنائية التهميش والتنمية وإبراز الأسس العملية للمأسسة لعمل مدني فعال يسمح له بأن يكون مشاركا في صناعة قرار موازي للقرار السياسي، وهو ما أبرزه بتفصيل وتدقيق الباحث الأكاديمي مصطفى لهراوي
ويعد التفاعل في النقاش من طرف الحاضرون وأبرز ممثلين عن الهيئات المدنية والسياسية اختتم اللقاء بتوصية مفادها التزام منتدى الكفاءات الريفية الشابة بدعوة كل ممثلي هيئات المجتمع المدني بالريف من اجل فتح نقاش حول تأسيس تآلف بين جمعيات المجتمع المدني لتشكيل كتلة منسجمة في الخطاب من اجل المرافعة المدنية حول القضايا الاجتماعية. واختتم اللقاء التواصلي بحفل شاي.