موفد ناظورسيتي إلى وجدة : مراد ميموني:
شكل موضوع تطوير تيكنولوجيات الإعلام والتواصل محور منتدى نظم، أمس الثلاثاء، بوجدة تحت شعار "الشرق الرقمي".
وتميز هذا اللقاء الذي نظمته وكالة الإنعاش والتنمية للجهة الشرقية، على الخصوص، بتقديم استراتيجية تنمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال للفاعلين المحليين وأنماط استخدامها بهذه الجهة من المملكة.
ولدى تدخله بهذه المناسبة، أبرز المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية للجهة الشرقية، السيد محمد المباركي، الطفرة التنموية التي تعرفها المنطقة الشرقية والتي تنسجم وأهداف المبادرة الملكية الرامية إلى تنمية هذه المنطقة، مسجلا أنه من أجل مواكبة هذه الدينامية، أعدت الوكالة دراسة لصياغة استراتيجية من أجل تنمية تيكنلوجيات الإعلام والتواصل بالمنطقة الشرقية.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية التي تغطي كل تراب المنطة وتشمل كافة ساكنة الشرق، تروم تقليص الفوارق الرقمية إن بداخل المنطقة أو بين الشرق والجهات الأخرى من البلاد، وجعل تيكنولوجيات الإعلام والاتصال محورا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتتجلى أهداف هذه الاستراتيجية بالأساس، تحديد الاختيارات الاستراتيجية للسنوات القادمة فيما يتعلق بسياسة تطوير قطاع تيكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمنطقة، مما سيمكن هذا القطاع من الاضطلاع بالدور المنوط به على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وتحديد الأنشطة ذات المؤهلات التنموية القوية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة.
ويتعلق الأمر أيضا بصياغة مخطط عمل شمولي يتضمن كأولوية تفعيل الإجراءات الملموسة لمواكبة وتحديد الأهداف المسطرة من حيث مؤشرات الأداء التي يتعين بلوغها على المديين المتوسط والطويل، واقتراح الآليات الكفيلة بتتبع المشاريع المنجزة في علاقتها بالأهداف المسطرة، وتشجيع انخراط مجموع الشركاء في هذه الرؤية الجديدة.
وتم لهذا الغرض تحديد أربعة محاور استراتيجية من خلال دراسة تتعلق بهذه الاستراتجية، وهي"تعزيز البنى التحتية الأساسية بغية الرفع من مؤهلات العرض وتوفير تيكنولوجيات الإعلام والاتصال بكل تراب المنطقة"، و"النهوض بمفهوم خاص بتيكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمنطقة يكون مفيدا وناجعا"، و"تطوير الشروط المشجعة على بروز فرع تنافسي لتيكنولوجيات الإعلام والاتصال بالجهة الشرقية".
وفي هذا الصدد أكد السيد الطيب الدباغ، كاتب عام سابق بوزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، أن "الحكامة والعامل البشري والابتكار" تعد العناصر المثلى لنجاح مشروع "الشرق الرقمي"، مؤكدا أن المغرب يتموقع كبلد صاعد يتميز بدينامية قطاع تيكنولوجيات والإعلام.
وتميز هذا المنتدى أيضا بتقديم عرضين تمحورا حول "المبادرات الوطنية والتوقعات الجهوية في مجال تيكنولوجيات الإعلام والاتصال" و"استراتيجية شبكة الأنترنيت الخاصة بوكالة الجهة الشرقية".
شكل موضوع تطوير تيكنولوجيات الإعلام والتواصل محور منتدى نظم، أمس الثلاثاء، بوجدة تحت شعار "الشرق الرقمي".
وتميز هذا اللقاء الذي نظمته وكالة الإنعاش والتنمية للجهة الشرقية، على الخصوص، بتقديم استراتيجية تنمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال للفاعلين المحليين وأنماط استخدامها بهذه الجهة من المملكة.
ولدى تدخله بهذه المناسبة، أبرز المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية للجهة الشرقية، السيد محمد المباركي، الطفرة التنموية التي تعرفها المنطقة الشرقية والتي تنسجم وأهداف المبادرة الملكية الرامية إلى تنمية هذه المنطقة، مسجلا أنه من أجل مواكبة هذه الدينامية، أعدت الوكالة دراسة لصياغة استراتيجية من أجل تنمية تيكنلوجيات الإعلام والتواصل بالمنطقة الشرقية.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية التي تغطي كل تراب المنطة وتشمل كافة ساكنة الشرق، تروم تقليص الفوارق الرقمية إن بداخل المنطقة أو بين الشرق والجهات الأخرى من البلاد، وجعل تيكنولوجيات الإعلام والاتصال محورا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتتجلى أهداف هذه الاستراتيجية بالأساس، تحديد الاختيارات الاستراتيجية للسنوات القادمة فيما يتعلق بسياسة تطوير قطاع تيكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمنطقة، مما سيمكن هذا القطاع من الاضطلاع بالدور المنوط به على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وتحديد الأنشطة ذات المؤهلات التنموية القوية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة.
ويتعلق الأمر أيضا بصياغة مخطط عمل شمولي يتضمن كأولوية تفعيل الإجراءات الملموسة لمواكبة وتحديد الأهداف المسطرة من حيث مؤشرات الأداء التي يتعين بلوغها على المديين المتوسط والطويل، واقتراح الآليات الكفيلة بتتبع المشاريع المنجزة في علاقتها بالأهداف المسطرة، وتشجيع انخراط مجموع الشركاء في هذه الرؤية الجديدة.
وتم لهذا الغرض تحديد أربعة محاور استراتيجية من خلال دراسة تتعلق بهذه الاستراتجية، وهي"تعزيز البنى التحتية الأساسية بغية الرفع من مؤهلات العرض وتوفير تيكنولوجيات الإعلام والاتصال بكل تراب المنطقة"، و"النهوض بمفهوم خاص بتيكنولوجيات الإعلام والاتصال بالمنطقة يكون مفيدا وناجعا"، و"تطوير الشروط المشجعة على بروز فرع تنافسي لتيكنولوجيات الإعلام والاتصال بالجهة الشرقية".
وفي هذا الصدد أكد السيد الطيب الدباغ، كاتب عام سابق بوزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، أن "الحكامة والعامل البشري والابتكار" تعد العناصر المثلى لنجاح مشروع "الشرق الرقمي"، مؤكدا أن المغرب يتموقع كبلد صاعد يتميز بدينامية قطاع تيكنولوجيات والإعلام.
وتميز هذا المنتدى أيضا بتقديم عرضين تمحورا حول "المبادرات الوطنية والتوقعات الجهوية في مجال تيكنولوجيات الإعلام والاتصال" و"استراتيجية شبكة الأنترنيت الخاصة بوكالة الجهة الشرقية".