المزيد من الأخبار






ميكرو شيماء.. آراء مثيرة حول احتمال إحداث مصنع لطائرات الدرون الإسرائيلية بالناظور


ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-محمد العبوسي-جابر.ز

بعد ظهور نتائج الاتفاق بين المغرب وإسرائيل مؤخرا، وقرار انشاء مصنعين للطائرات المسيرة "الدرونز" بالمغرب، واحد منها بالشمال الشرقي ويرجح أن يكون في الناظور، سألنا المواطنين عن رأيهم في هذا التعاون العسكري، والتوطد القوي للعلاقات بين المغرب وإسرائيل، وكذا موقفهم من انشاء هذا المصنع الحربي في المنطقة.

أصبح بعض المواطنين في الناظور يرون أمر تطور العلاقات بين إسرائيل و المغرب عاديا، بقوة استرسال الاحداث زمنيا، كما أضح معظم الناظوريين، من متتبعي الأحداث في الساحة الوطنية، يفرقون بين القضية الفلسطينية، والاتفاقيات الجديدة، التي أتت في الوقت الذي يعاني فيه المغرب من تكالب الجوار عليه..

هذا ورأى بعض من شارك في الريبورتاج أدناه، بأننا كناظوريين دائما نتوق لايجاد بديل اقتصادي، فرحبوا باحداث المصنع الحربي ربما من باب محو نسبة من البطالة، وأكد آخرون أن العلاقة مع إسرائيل، هي علاقة دولتين تتقاسمان تاريخا بشريا في ظل وجود اليهود المغاربة بالبلدين.


ورأى آخرون أنه من باب المنطق أن نتقبل نحن الناظوريون المعمل كساكنة مدينة من مدن المغرب، وكأي من مواطني هذا البلد، وصرح مشارك آخر بأن المغرب شكل الاستثناء بين عدة دول، وأننا نحن كساكنة قد نحس بأن إسرائيل ستسكن بيننا بانشائها لمنشأتين عسكريتين بالناظور.

تختلف الآراء نسبيا لكنها اتفقت عموما على أن العلاقة بين الدولتين تنصب في مصلحة البلد، وأن دولا عديدة وطدت العلاقات مع إسرائيل منذ سنوات فنحن آخر من يلتحق بهذا الركب، وتمنوا تطور هذه العلاقة أكثر فأكثر.

وكان اتفاق جديد بين المغرب وإسرائيل، قد تم توقيعه لإنشاء مصنعين للطائرات المسيرة "الدرونات" واحد منهما بالشمال الشرقي للمملكة، في إشارة محتملة قوية للناظور، التي ستحتضن قاعدة عسكرية إسرائيلية، وتحد المغرب من الشمال مطلة على البحر، على مليلية المحتلة من طرف اسبانيا، وكذا غير بعيد عن الحدود مع الجارة الجزائر، إضافة إلى أن الناظور يحظى بأحد أكبر موانئ افريقيا (الناظور غرب المتوسط).

وتتناسل مظاهر أخرى لتطور العلاقات العسكرية بين المغرب وإسرائيل حيث تم أمس توقيع اتفاق مشترك بين الجانبين من أجل إنشاء مصنعين بالمغرب لصناعة الطائرات المسيرة الحربية، كما زار وزير الدفاع الإسرائيلي، المملكة المغربية، أواخر نونبر المنصرم، ليوقع عدة اتفاقيات ثنائية أمنية وعسكرية.

هذا وقد نشرت بحر الأسبوع المنصرم صحيفة "شيبارد" وهي السباقة لنشر أخبار عسكرية عن إسرائيل، ونقلاً عن مصادر إسرائيلية، خبرا مفاده بأن الاتفاق المغربي الإسرائيلي الذي تم أمس بالعاصمة الرباط، سيتم بموجبه إنشاء مصنعين لإنتاج وصناعة الطائرات المسيرة الحربية، وسيتم تخصيصها للهجوم والمراقبة.

يشير الخبر أيضا بأن أحد المصنعين سيبنى في الشمال الشرقي للمغرب، والثاني في الجنوب من المملكة، إذ لم يحمل الخبر تحديدا دقيقا للمدينتين المحتمل إنشاء المعملين فيهما.

نفس المصدر قال بأن الطائرات المُسيرة "الدرونات" (الدرونز) والتي ستكون "ماركة مسجلة في المغرب" سيكون الغرض من الهجوم والمراقبة قصد جمع المعلومات.

ولا يُتوقع أن يتوقف التعاون المغربي الإسرائيلي عند هذا الحد، وقد يشمل مجالات أخرى، أمنية وعسكرية خصوصا في الشقين التكنولوجي والصناعي.

كما أكد موقع "شيبارد" أمس بأن إسرائيل والمغرب اتفقتا أيضا على نسخ التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية بالمغرب للتصنيع الحربي، بعد أن تحصل الرباط على عدة معدات وآليات حربية الإسرائيلية لها صلة بوسائل الدفاع والهجوم في آن واحد.

وفي سياق متصل كشفت صحيفة الإسبانيول الإسبانية، أن المغرب تدارس نشر قواعد صاروخية إسرائيلية بالناظور وطنجة، قرب مدينة مليلية وسبتة المحتلتين.

وأكدت الجريدة أن المغرب يسعى لإبراز قوته العسكرية على مقربة من المدنتين المحتلتين مليلية وسبتة، وذلك عبر وضع هذه الصواريخ.

وبدأت إسبانيا تتخوف من قيام المغرب بنشر هذه الصواريخ والمعدات العسكرية الإسرائيلية، من أجل مراقبة وحماية الحدود الشمالية، وذلك ردا من المملك على التعزيزات التي قام به الجيش الإسباني في الثغرتين المحتلتين سبتة ومليلية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح