فرح الحسيني - محمد العلوي
نظم نادي الفنون التشكيلية بدار الشباب بزايو يوم السبت فاتح يونيو في حدود الساعة الرابعة زوالا، معرضا للفنون التشكيلية تم فيه عرض لوحات وتصاميم الفنان المعروف على صعيد الجهة الشرقية "يوسف شطاطي" الذي أبهر الحاضرين بهذا الفن الذي يسمى "فن البقايا" الذي يعتمد على فكرة إعادة تدوير المواد المستعملة للحصول على أعمال فنية ذات قيمة جمالية – فن الديكور أو أعمال فنية تعبيرية - وفي نفس الوقت حماية البيئة من مخاطر هاته المواد ويعتبر هذا الأسلوب من المناهج الحديثة في هذا المجال على الصعيد العالمي.
وقد عرف هذا المعرض الفني حضور متميز من المهتمين والفاعلين الجمعويين والسياسيين والفنانين التشكيليين وعلى رأسهم رئيس غرفة الصناعة التقليدية "محمد قدوري" وباشا مدينة زايو ورئيس المجلس البلدي.
جاءت هذه الورشة التكوينية والتحسيسية في إطار صقل المواهب وتشجيعها من خلال هذا النشاط الأول من نوعه في المدينة وأيضا للتعريف بأهداف وبرامج هذا النادي نظرا لحداثة تأسيسه من طرف أستاذة التربية التشكيلية "صالحة رحماني" والتي تعد من أبرز الفنانات التشكيليات على الصعيد المحلي والتي ساهمت في انتشار الفن التشكيلي بصفة عامة على مدار اكثر من 16 سنة من خلال مسارها التعليمي.
وتعد رئيسة النادي بأنشطة اخرى في القريب العاجل من خلال استضافة وجوه وفنانين معروفين في هذا المجال على الصعيد الوطني والإقليمي وتنظيم ورشات ومعارض للمبدعين على المستوى المحلي.
نظم نادي الفنون التشكيلية بدار الشباب بزايو يوم السبت فاتح يونيو في حدود الساعة الرابعة زوالا، معرضا للفنون التشكيلية تم فيه عرض لوحات وتصاميم الفنان المعروف على صعيد الجهة الشرقية "يوسف شطاطي" الذي أبهر الحاضرين بهذا الفن الذي يسمى "فن البقايا" الذي يعتمد على فكرة إعادة تدوير المواد المستعملة للحصول على أعمال فنية ذات قيمة جمالية – فن الديكور أو أعمال فنية تعبيرية - وفي نفس الوقت حماية البيئة من مخاطر هاته المواد ويعتبر هذا الأسلوب من المناهج الحديثة في هذا المجال على الصعيد العالمي.
وقد عرف هذا المعرض الفني حضور متميز من المهتمين والفاعلين الجمعويين والسياسيين والفنانين التشكيليين وعلى رأسهم رئيس غرفة الصناعة التقليدية "محمد قدوري" وباشا مدينة زايو ورئيس المجلس البلدي.
جاءت هذه الورشة التكوينية والتحسيسية في إطار صقل المواهب وتشجيعها من خلال هذا النشاط الأول من نوعه في المدينة وأيضا للتعريف بأهداف وبرامج هذا النادي نظرا لحداثة تأسيسه من طرف أستاذة التربية التشكيلية "صالحة رحماني" والتي تعد من أبرز الفنانات التشكيليات على الصعيد المحلي والتي ساهمت في انتشار الفن التشكيلي بصفة عامة على مدار اكثر من 16 سنة من خلال مسارها التعليمي.
وتعد رئيسة النادي بأنشطة اخرى في القريب العاجل من خلال استضافة وجوه وفنانين معروفين في هذا المجال على الصعيد الوطني والإقليمي وتنظيم ورشات ومعارض للمبدعين على المستوى المحلي.