يوسف العلوي - محمد العلوي
أسدل الستار مساء يومه الأحد في حدود الساعة السادسة مساء بالقاعة المغطاة بمدينة زايو على النسخة الثانية من دوري كرة القدم المصغرة الخاص بتكريم مسيري ولاعبي فريق اتحاد زايو في فترة السبعينات والثمانينات وذلك بتنظيم المباراة النهائية بين فريق نادي الأمل وفريق أمل سيدي عثمان والتي حاز فيها الثاني لقب الدوري بامتياز وسط حضور مجموعة كبيرة من لاعبي فريق الاتحاد القدامى الى جانب حضور جماهيري مكثف امتلأت على إثره جنبات القاعة المغطا ة جراء النجاح الكبير الذي بصم عليه الدوري من خلال تنظيم محكم أشرفت عليه لجنة تنظيمية والتي اعتبرت من طرف بعض المهتمين بالمجال الرياضي على أنها عرفت كيفية تنظيم دوري امتد على مدى شهر كامل جمعت فيه بين التنظيم المحكم إزاء المباريات المنظمة في إطار الدوري والتنظيم الأخلاقي الذي تميزت به حسب شهادة الجميع.
وقد عرف الدوري منذ بدايته اجتهاد كبير من طرف رئيس الدورة الثانية للدوري السيد نورالدين حجي وأعضائه كل من حماد دعنين وأحمد المخفاوي ومحموعة من الشباب الذين بادروا الى مساعدة المسيرين من أجل نجاحه وجعل هذا الدوري ينظم كل سنة لتكريم اللاعبين والمسيرين خصوصا في المجال الرياضي ولما لا تنظيم سهرات رياضية كبرى تشمل الإقليم والجهة، إضافة الى ذلك فقد ساهمت مجموعة كبيرة من الغيورين على المجال الرياضي من مؤسسات وشركات لإعطاء دفعة قوية لهذا الدوري الذي يهدف بالدرجة الأولى الى رد الاعتبار والنهوض بالرياضة المحلية في كرة القدم وتنوير الراي المحلي بأسماء لاعبين قدامى سطعت نجومهم في سماء مدينة زايو في فترة السبعينات والثمانينات.
وقد عرف اختتام الدوري إجراء المقابلة النهائية بين الفريقين المذكورين حيث ظفر باللقب نادي أمل سيدي عثمان للمرة الثانية على التوالي، وتقديم الجوائز والكؤوس على الفرق الفائزة بالدوري ويتعلق الأمر كذلك بالفريق الحائز على المرتبة الثانية نادي الأمل والفريق الحائز على المرتبة الثالثة نادي الوفاق. وقد عبروا في تصريحات على امتنانهم للجنة المنظمة والساهرة على الدوري ودعوتهم لجعل هذا الدوري تقليدا سنويا ينظم تحت إشراف كل الغيرورين على هذه المدينة الصامدة.
ومن جهة أخرى فقد بادرت اللجنة المنظمة على تكريم مجموعة كبيرة من اللاعبين القدامى ويتعلق الأمر باللاعب علي الميلودي الملقب "الديكوردي" والمنحدر من مدينة بركان واللاعب الحلاج يحيى الذي كان حارس مرمى بامتياز واللاعب جعلول محي الدين الحارس المعروف بصلابته أمام مهاجمي الخصم واللاعب محمد فتحي الملقب ب"بلحاج" واللاعب البشير ضرضور الذي يعتبر من بين الأوائل الذين بصموا بصمة نجاح في فريق اتحاد زايو سنة 1964.
اضافة الى كذلك فقد كرم كذلك اللاعب لخضر منصور كان مهاجما خطير يضرب له الف حساب واللاعب نجيم الزياني الذي شغل كذلك مدربا لفريق اتحاد زايو سنة 1989 واللاعب حسن بوبوح الذي يعرفه حق المعرفة جيل الثمانينات لما كان يفعله بموقعه في الفريق واللاعب عبد الرحمان اليبدري الملقب " كمبيس" واللاعبين حسين الطيبي وعمر البودشيشي وعزيز اعراب .اما المسيرين فقد كرم كل من مصطفى بوبوح ونعنوع عيسى ولحبيب شوراق والحسين المخفي فيما تعذر الحضور محمد فتحي رئيس جمعية مسجد الحسن الثاني بحي البام وعبدالقادر الروكي بداوعي صحية .
وفي تصريح رئيس الدورة الثانية لكرة القدم المصغرة الخاصة بتكريم لاعبي ومسيري اتحاد زايو نورالدين حجي فقد اعتبر ان هذا الدوري نظم على اساس النهوض بالكرة المحلية بالمدينة من خلال رؤية واضحة لتاريخ كرة القدم التي كانت تزخر بلاعبين كبارضحوا بالغالي والنفيس من اجل اعطاء الصورة الحقيقية التي كانت تتميز بها مدينة زايو كرويا على الصعيد الوطني وهذا ما تاتى في سنوات الثمانينات والتسعينات من خلال طلب المنتخب المغربي للاعبين من اتحاد زايو .واكد كذلك مدير اللجنة التنظيمية حماد دعنين ان هذا الدوري سينظم كل سنة على شرف اللاعبين القدامى من اجل كشف المواهب الكروية الشابة واعطاء دفعة قوية للرياضة المحلية.
أسدل الستار مساء يومه الأحد في حدود الساعة السادسة مساء بالقاعة المغطاة بمدينة زايو على النسخة الثانية من دوري كرة القدم المصغرة الخاص بتكريم مسيري ولاعبي فريق اتحاد زايو في فترة السبعينات والثمانينات وذلك بتنظيم المباراة النهائية بين فريق نادي الأمل وفريق أمل سيدي عثمان والتي حاز فيها الثاني لقب الدوري بامتياز وسط حضور مجموعة كبيرة من لاعبي فريق الاتحاد القدامى الى جانب حضور جماهيري مكثف امتلأت على إثره جنبات القاعة المغطا ة جراء النجاح الكبير الذي بصم عليه الدوري من خلال تنظيم محكم أشرفت عليه لجنة تنظيمية والتي اعتبرت من طرف بعض المهتمين بالمجال الرياضي على أنها عرفت كيفية تنظيم دوري امتد على مدى شهر كامل جمعت فيه بين التنظيم المحكم إزاء المباريات المنظمة في إطار الدوري والتنظيم الأخلاقي الذي تميزت به حسب شهادة الجميع.
وقد عرف الدوري منذ بدايته اجتهاد كبير من طرف رئيس الدورة الثانية للدوري السيد نورالدين حجي وأعضائه كل من حماد دعنين وأحمد المخفاوي ومحموعة من الشباب الذين بادروا الى مساعدة المسيرين من أجل نجاحه وجعل هذا الدوري ينظم كل سنة لتكريم اللاعبين والمسيرين خصوصا في المجال الرياضي ولما لا تنظيم سهرات رياضية كبرى تشمل الإقليم والجهة، إضافة الى ذلك فقد ساهمت مجموعة كبيرة من الغيورين على المجال الرياضي من مؤسسات وشركات لإعطاء دفعة قوية لهذا الدوري الذي يهدف بالدرجة الأولى الى رد الاعتبار والنهوض بالرياضة المحلية في كرة القدم وتنوير الراي المحلي بأسماء لاعبين قدامى سطعت نجومهم في سماء مدينة زايو في فترة السبعينات والثمانينات.
وقد عرف اختتام الدوري إجراء المقابلة النهائية بين الفريقين المذكورين حيث ظفر باللقب نادي أمل سيدي عثمان للمرة الثانية على التوالي، وتقديم الجوائز والكؤوس على الفرق الفائزة بالدوري ويتعلق الأمر كذلك بالفريق الحائز على المرتبة الثانية نادي الأمل والفريق الحائز على المرتبة الثالثة نادي الوفاق. وقد عبروا في تصريحات على امتنانهم للجنة المنظمة والساهرة على الدوري ودعوتهم لجعل هذا الدوري تقليدا سنويا ينظم تحت إشراف كل الغيرورين على هذه المدينة الصامدة.
ومن جهة أخرى فقد بادرت اللجنة المنظمة على تكريم مجموعة كبيرة من اللاعبين القدامى ويتعلق الأمر باللاعب علي الميلودي الملقب "الديكوردي" والمنحدر من مدينة بركان واللاعب الحلاج يحيى الذي كان حارس مرمى بامتياز واللاعب جعلول محي الدين الحارس المعروف بصلابته أمام مهاجمي الخصم واللاعب محمد فتحي الملقب ب"بلحاج" واللاعب البشير ضرضور الذي يعتبر من بين الأوائل الذين بصموا بصمة نجاح في فريق اتحاد زايو سنة 1964.
اضافة الى كذلك فقد كرم كذلك اللاعب لخضر منصور كان مهاجما خطير يضرب له الف حساب واللاعب نجيم الزياني الذي شغل كذلك مدربا لفريق اتحاد زايو سنة 1989 واللاعب حسن بوبوح الذي يعرفه حق المعرفة جيل الثمانينات لما كان يفعله بموقعه في الفريق واللاعب عبد الرحمان اليبدري الملقب " كمبيس" واللاعبين حسين الطيبي وعمر البودشيشي وعزيز اعراب .اما المسيرين فقد كرم كل من مصطفى بوبوح ونعنوع عيسى ولحبيب شوراق والحسين المخفي فيما تعذر الحضور محمد فتحي رئيس جمعية مسجد الحسن الثاني بحي البام وعبدالقادر الروكي بداوعي صحية .
وفي تصريح رئيس الدورة الثانية لكرة القدم المصغرة الخاصة بتكريم لاعبي ومسيري اتحاد زايو نورالدين حجي فقد اعتبر ان هذا الدوري نظم على اساس النهوض بالكرة المحلية بالمدينة من خلال رؤية واضحة لتاريخ كرة القدم التي كانت تزخر بلاعبين كبارضحوا بالغالي والنفيس من اجل اعطاء الصورة الحقيقية التي كانت تتميز بها مدينة زايو كرويا على الصعيد الوطني وهذا ما تاتى في سنوات الثمانينات والتسعينات من خلال طلب المنتخب المغربي للاعبين من اتحاد زايو .واكد كذلك مدير اللجنة التنظيمية حماد دعنين ان هذا الدوري سينظم كل سنة على شرف اللاعبين القدامى من اجل كشف المواهب الكروية الشابة واعطاء دفعة قوية للرياضة المحلية.