ناظورسيتي/الحسيمة
احتضنت دار الثقافة الأمير مولاي الحسن ، يوم أمس الجمعة 9 نونبر الجاري على الساعة الثالثة والنصف زوالا ، ندوة ثقافية في موضوع ” ” الثقافة ، الإعلام والمجتمع : أية تفاعلات ؟، من تنظيم مندوبية الثقافة باقليم الحسيمة .
وقد تناولت الندوة التي أطرها مجموعة من الاساتذة والاعلاميين ابناء مدينة الحسيمة في مجموعة من المداخلات كان أولاها تحت عنوان " الحق في المعرفة " من تأطير الأستاذ محمد لمرابطي، استعرض فيها الهوة الرقمية الفجة بين الدول المتقدمة في هذا المجال والمغرب على مستوى الحق في الحصول على المعلومة والمؤسسات المخولة لها دستوريا الحصول عليها، في حين كانت مداخلة الصحفي الاستاذ محجوب بنسعلي حول " كرونولوجيا تطور الصحافة بالريف :الحسيمة نموذجا " ، تطرق خلالها إلى المسار الكرونولوجي للصحافة بالريف (الناضور و الحسيمة)، من خلال تاريخ ظهور ها بالمنطقة، التي تعود إلى فترة ما قبل إستقلال المغرب من خلال تواجد أربع مطبوعات ناطقة بالاسبانية ظهرت بكل من الحسيمة و كتامة ، لينتقل للحديث عن بعض المطبوعات التي ظهرت في سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي بالريف التي لم يكتب لها الاستمرارية بسبب مجموعة من المشاكل والمعيقات لخصها في المساطير المعقدة للحصول على دعم الوزارة الوصية و عدم وجود مؤسسات النشر والتوزيع بالمنطقة بالإضافة الى غياب المطابع ، فيما تطرق الاستاذ الباحث سليمان المسعودي في مداخلته تحت عنوان " الإعلام و حقوق الإنسان "، استعرض فيها أهم المواثيق و الاتفاقيات الدولية التي تعترف و تضمن حق الإعلام و حرية التعبير و الرأي، مع التركيز على الدور و المجهود الذي يقوم به المقرر الخاص لحرية الإعلام و التعبير بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، في سبيل تشجيع الدول على أن تتضمن قوانينها الداخلية ضمانات تتيح للمواطنين الحق في الحصول على المعلومات، في ما خصصت المداخلة الأخيرة للصحفي بجريدة المساء الاستاذ محمد أحداد تحت عنوان "الإعلام ، الثقافة ، المجتمع ... نظرات متقاطعة " تحدث فيها بشكل عام عن العلاقة الموجودة بين الثلاثي الاعلام، الثقافة والمجتمع من خلال تبسيط هذه المفاهيم عبر شرح دقيق للترابط الموجود بينهما من خلال استعراض تأثيرات بعض النافذين في توجيه الراي العام الدولي من خلال كبريات مؤسسات الاعلام في العالم .
لتختتم هذه الندوة المنظمة في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تـنظـمها مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة على الساعة السابعة مساءا بمجموعة من المداخلات و الإضافات اغنى به الحضور النقاش المطروح في هذه الندوة.
احتضنت دار الثقافة الأمير مولاي الحسن ، يوم أمس الجمعة 9 نونبر الجاري على الساعة الثالثة والنصف زوالا ، ندوة ثقافية في موضوع ” ” الثقافة ، الإعلام والمجتمع : أية تفاعلات ؟، من تنظيم مندوبية الثقافة باقليم الحسيمة .
وقد تناولت الندوة التي أطرها مجموعة من الاساتذة والاعلاميين ابناء مدينة الحسيمة في مجموعة من المداخلات كان أولاها تحت عنوان " الحق في المعرفة " من تأطير الأستاذ محمد لمرابطي، استعرض فيها الهوة الرقمية الفجة بين الدول المتقدمة في هذا المجال والمغرب على مستوى الحق في الحصول على المعلومة والمؤسسات المخولة لها دستوريا الحصول عليها، في حين كانت مداخلة الصحفي الاستاذ محجوب بنسعلي حول " كرونولوجيا تطور الصحافة بالريف :الحسيمة نموذجا " ، تطرق خلالها إلى المسار الكرونولوجي للصحافة بالريف (الناضور و الحسيمة)، من خلال تاريخ ظهور ها بالمنطقة، التي تعود إلى فترة ما قبل إستقلال المغرب من خلال تواجد أربع مطبوعات ناطقة بالاسبانية ظهرت بكل من الحسيمة و كتامة ، لينتقل للحديث عن بعض المطبوعات التي ظهرت في سنوات الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي بالريف التي لم يكتب لها الاستمرارية بسبب مجموعة من المشاكل والمعيقات لخصها في المساطير المعقدة للحصول على دعم الوزارة الوصية و عدم وجود مؤسسات النشر والتوزيع بالمنطقة بالإضافة الى غياب المطابع ، فيما تطرق الاستاذ الباحث سليمان المسعودي في مداخلته تحت عنوان " الإعلام و حقوق الإنسان "، استعرض فيها أهم المواثيق و الاتفاقيات الدولية التي تعترف و تضمن حق الإعلام و حرية التعبير و الرأي، مع التركيز على الدور و المجهود الذي يقوم به المقرر الخاص لحرية الإعلام و التعبير بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، في سبيل تشجيع الدول على أن تتضمن قوانينها الداخلية ضمانات تتيح للمواطنين الحق في الحصول على المعلومات، في ما خصصت المداخلة الأخيرة للصحفي بجريدة المساء الاستاذ محمد أحداد تحت عنوان "الإعلام ، الثقافة ، المجتمع ... نظرات متقاطعة " تحدث فيها بشكل عام عن العلاقة الموجودة بين الثلاثي الاعلام، الثقافة والمجتمع من خلال تبسيط هذه المفاهيم عبر شرح دقيق للترابط الموجود بينهما من خلال استعراض تأثيرات بعض النافذين في توجيه الراي العام الدولي من خلال كبريات مؤسسات الاعلام في العالم .
لتختتم هذه الندوة المنظمة في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تـنظـمها مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة على الساعة السابعة مساءا بمجموعة من المداخلات و الإضافات اغنى به الحضور النقاش المطروح في هذه الندوة.