تقرير إخباري
نظمت فروع التنسيق الإقليمي للمعطلين بإقليم الحسيمة ندوة صحفية عشية اليوم السبت 01 أكتوبر 2011، بالفضاء النقابي والديمقراطي بالحسيمة، حول التدخل الأمني العنيف ضد الاعتصام الذي نفذته فروع التنسيق الإقليمي بنيابة التعليم ومركز تكوين المعلمين بالحسيمة.
في بداية الندوة رحب الكاتب العام لفروع التنسيق الإقليمي بالمنابر الإعلامية الحاضرة من مراسلي الصحف والمواقع الإلكترونية وباقي وسائل الإعلام، وقد تحدث عن أسباب التي أدت إلى الاعتصام بداخل مبنيي النيابة ومركز تكوين المعلمين، وهي عدم الوفاء بالوعود التي منحت لهم من مختلف المسؤولين بالإقليم إذ وصلت عدد المناصب التي تم وعدهم بها إلى 122 منصبا، البعض منها في التعليم، الأمر الذي لم تف بها نيابة التعليم بالحسيمة، وقد كان آخر أجل لتنفيذ وعود التشغيل يوم 15 يوليوز من العام الجاري الأمر الذي لم يف به المسؤولون، كما تحدث أيضا عن نتائج هذا التدخل العنيف الذي خلف عدة إصابات بعضها خطيرة عبارة عن كسور في مختلف أنحاء الجسد تستدعي يعضها أطباء متخصصين، الأمر الذي لم يتم الإفصاح عنه للمعطلين إلا مؤخرا في محاولة لإخفاء الحقيقة حول الوضعية الحرجة لبعض المصابين، والتي قد تصل إلى الإعاقة أو العاهات المستديمة وقد تصل إلى ما لا يحمد عقباه.
كما استغرب الطلبة المعطلون من فبركة بعض البيانات التي تحمل توقيع الجمعية ونشرها عبر موقع الفايسبوك وبعض المنتديات، تدعي استشهاد المعطل الذي سقط من الطابق الثاني من مبنى نيابة التعليم، كما حملت تلك البيانات المفبركة معلومات حول تكفل منظمة إنسانية إسبانية بتكاليف علاج المعطلين المصابين بعد رفض السلطات المغربية توفير الدواء وكذا مستلزمات العمليات الجراحية الباهضة الثمن، والتي تكفل المعطلون بجمع التبرعات لأداء ثمنها، وقد أكد المعطلون أن اللجنة الطبية للمعطلين ستسلم الملف الطبي لمنظمات دولية فور الانتهاء من جمع كل المعطيات، مؤكدين في نفس الوقت عدم الشروع في عملية توفير العلاج من طرف أي مؤسسة أو منظمة دولية.
كما أكدوا أن سقف المطالب سيرتفع بعد التدخلات العنيفة والوحشية ضد خيرة شباب المنطقة، شباب في مقتبل العمر مكانه الطبيعي مكتب العمل وليس الإعاقة والعاهات المستديمة، كما توعدوا بأشكال نضالية فجائية وغير مسبوقة ستهتز لها المنطقة، وأكدوا إمكانية الإقدام على تنفيذ مسيرة في اتجاه جزيرة النكور المحتلة من طرف السلطات الإسبانية، معللين ذلك أنه ليس تشريع للاستعمار الذي حاربه أجدادنا ولكنه نوع من اللجوء السياسي بعد استحالة التعايش مع نظام يقتل أبناءه.
نظمت فروع التنسيق الإقليمي للمعطلين بإقليم الحسيمة ندوة صحفية عشية اليوم السبت 01 أكتوبر 2011، بالفضاء النقابي والديمقراطي بالحسيمة، حول التدخل الأمني العنيف ضد الاعتصام الذي نفذته فروع التنسيق الإقليمي بنيابة التعليم ومركز تكوين المعلمين بالحسيمة.
في بداية الندوة رحب الكاتب العام لفروع التنسيق الإقليمي بالمنابر الإعلامية الحاضرة من مراسلي الصحف والمواقع الإلكترونية وباقي وسائل الإعلام، وقد تحدث عن أسباب التي أدت إلى الاعتصام بداخل مبنيي النيابة ومركز تكوين المعلمين، وهي عدم الوفاء بالوعود التي منحت لهم من مختلف المسؤولين بالإقليم إذ وصلت عدد المناصب التي تم وعدهم بها إلى 122 منصبا، البعض منها في التعليم، الأمر الذي لم تف بها نيابة التعليم بالحسيمة، وقد كان آخر أجل لتنفيذ وعود التشغيل يوم 15 يوليوز من العام الجاري الأمر الذي لم يف به المسؤولون، كما تحدث أيضا عن نتائج هذا التدخل العنيف الذي خلف عدة إصابات بعضها خطيرة عبارة عن كسور في مختلف أنحاء الجسد تستدعي يعضها أطباء متخصصين، الأمر الذي لم يتم الإفصاح عنه للمعطلين إلا مؤخرا في محاولة لإخفاء الحقيقة حول الوضعية الحرجة لبعض المصابين، والتي قد تصل إلى الإعاقة أو العاهات المستديمة وقد تصل إلى ما لا يحمد عقباه.
كما استغرب الطلبة المعطلون من فبركة بعض البيانات التي تحمل توقيع الجمعية ونشرها عبر موقع الفايسبوك وبعض المنتديات، تدعي استشهاد المعطل الذي سقط من الطابق الثاني من مبنى نيابة التعليم، كما حملت تلك البيانات المفبركة معلومات حول تكفل منظمة إنسانية إسبانية بتكاليف علاج المعطلين المصابين بعد رفض السلطات المغربية توفير الدواء وكذا مستلزمات العمليات الجراحية الباهضة الثمن، والتي تكفل المعطلون بجمع التبرعات لأداء ثمنها، وقد أكد المعطلون أن اللجنة الطبية للمعطلين ستسلم الملف الطبي لمنظمات دولية فور الانتهاء من جمع كل المعطيات، مؤكدين في نفس الوقت عدم الشروع في عملية توفير العلاج من طرف أي مؤسسة أو منظمة دولية.
كما أكدوا أن سقف المطالب سيرتفع بعد التدخلات العنيفة والوحشية ضد خيرة شباب المنطقة، شباب في مقتبل العمر مكانه الطبيعي مكتب العمل وليس الإعاقة والعاهات المستديمة، كما توعدوا بأشكال نضالية فجائية وغير مسبوقة ستهتز لها المنطقة، وأكدوا إمكانية الإقدام على تنفيذ مسيرة في اتجاه جزيرة النكور المحتلة من طرف السلطات الإسبانية، معللين ذلك أنه ليس تشريع للاستعمار الذي حاربه أجدادنا ولكنه نوع من اللجوء السياسي بعد استحالة التعايش مع نظام يقتل أبناءه.