ناظورسيتي - محمد العلوي
نظم نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالثانوية الإعدادية علال الفاسي (1) زايو وبتعاون من الأستاذ عبد الحميد الزاوكي، يومه الجمعة 3 ماي الجاري، على الساعة الثالثة والنصف زوالا، ندوة فكرية وتربوية تحت شعار العنف سلاح الضعفاء.
وقد عرفت الندوة في البداية عرض شريط فيديو تضمن شهادات عن التعسف المدرسي من طرف بعض التلاميذ والتلميذات بزايو. وعرض مسرحية من تلاميذ المؤسسة التربوية الثانوية الإعدادية حول الشغب بالأقسام.
وقد حضر الندوة الفكرية والتربوية مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية الابتدائية وممثلي جمعية آباء وأولياء التلاميذ والأطر التربوية من داخل مؤسسة علال الفاسي (1) وإدارة المؤسسة ومجموعة من التلاميذ والتلميذات، ومؤسسة دار البر.
وقد تناول الأستاذ وإمام المسجد العتيق عبد الرحيم لمريني، موقف الشرع من العنف في المؤسسة التعليمية والشوارع ومختلف الميادين نتيجة غياب تربية إسلامية معتمدة على آيات بينات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية تبين بأن العنف ظاهرة ننهى عنها في الإسلام وينبغي على التلاميذ أن يكونوا يدا واحدة.
وقد تناول الأستاذ محمد بالديوان من الناحية العلمية العنف المدرسي بين الدوافع النفسية والاجتماعية الذي تكلم فيها عن القوى الداخلية والخارجية ليضع الإنسان نفسه من حيث يدري أو لا يدري أمام خيارين والاستسلام لهواجس النفس والاستجابة للضغوط الخارجية ولكل مدبر خارجي وحينئذ سيعيش حال اضطراب واختلال مستمرين على الضغوط الخارجية بإرادة النفس التواقة الى الحرية وهنا سيفعل قوة التحكم في الذات المفضية الى حال التوازن النفسي كحب الذات وكراهية الآخر.
وفي الأخير تم تكريم مجموعة من المؤسسات الابتدائية تقديرا للمجهودات التي يقومون بها من الثانوية الإعدادية علال الفاسي (1).
نظم نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالثانوية الإعدادية علال الفاسي (1) زايو وبتعاون من الأستاذ عبد الحميد الزاوكي، يومه الجمعة 3 ماي الجاري، على الساعة الثالثة والنصف زوالا، ندوة فكرية وتربوية تحت شعار العنف سلاح الضعفاء.
وقد عرفت الندوة في البداية عرض شريط فيديو تضمن شهادات عن التعسف المدرسي من طرف بعض التلاميذ والتلميذات بزايو. وعرض مسرحية من تلاميذ المؤسسة التربوية الثانوية الإعدادية حول الشغب بالأقسام.
وقد حضر الندوة الفكرية والتربوية مجموعة من مدراء المؤسسات التعليمية الابتدائية وممثلي جمعية آباء وأولياء التلاميذ والأطر التربوية من داخل مؤسسة علال الفاسي (1) وإدارة المؤسسة ومجموعة من التلاميذ والتلميذات، ومؤسسة دار البر.
وقد تناول الأستاذ وإمام المسجد العتيق عبد الرحيم لمريني، موقف الشرع من العنف في المؤسسة التعليمية والشوارع ومختلف الميادين نتيجة غياب تربية إسلامية معتمدة على آيات بينات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية تبين بأن العنف ظاهرة ننهى عنها في الإسلام وينبغي على التلاميذ أن يكونوا يدا واحدة.
وقد تناول الأستاذ محمد بالديوان من الناحية العلمية العنف المدرسي بين الدوافع النفسية والاجتماعية الذي تكلم فيها عن القوى الداخلية والخارجية ليضع الإنسان نفسه من حيث يدري أو لا يدري أمام خيارين والاستسلام لهواجس النفس والاستجابة للضغوط الخارجية ولكل مدبر خارجي وحينئذ سيعيش حال اضطراب واختلال مستمرين على الضغوط الخارجية بإرادة النفس التواقة الى الحرية وهنا سيفعل قوة التحكم في الذات المفضية الى حال التوازن النفسي كحب الذات وكراهية الآخر.
وفي الأخير تم تكريم مجموعة من المؤسسات الابتدائية تقديرا للمجهودات التي يقومون بها من الثانوية الإعدادية علال الفاسي (1).