موفد ناظور سيتي: عبد المنعم بلحسن
* هنا تبدوا المسائل واضحة، لكن ماذا بعد ؟
بعد توصل موقع " ناظور سيتي " بشكاية لفائدة محمد أربيب ، الساكن بضلب بني عكي بجماعة اجرماوس ، ضد ( ق.ا) ، موجهة لكل من السيد الوكيل العام للملك لدى استئنافية الناظور و القائد الجهوي للدرك الملكي ، يشكك فيها في المحضر المنجز لصالحه من قبل درك مركز قاسيطا ، ليصبح بعد ذلك مشتكى منه ، بعد أن كان هو الشاكي.
و حسب السيد محمد أربيب فقد سبق له وان تقدم بواسطة محاميه بشكاية إلى السيد وكيل الملك يتهم فيها كل من( ق.ا) و(ق.م)و(ق.ك)و(ق.ح) _المتهمين من قبل أربيب بالعديد من الأفعال الإجرامية في شكايات سابقة _ فان المشتكى بهم أقدموا يومه 27 ماي 2009 ، وفي مكان خال من المارة و السكان على اعتراض سبيله و انهالوا عليه بالضرب في مختلف أنحاء جيمه مستعملين في ذلك العصي و الحجارة ، أصيب على اثر ذلك بجروح بليغة الخطورة ، و لاذوا بالفرار ، ليصبح بعدها طريح الفراش بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة ، بعد أن منحت له شهادة طبية ، تثبت مدة العجز في 31 يوما مفتوحة على المضاعفات ..
وأمام تشابك الملف بعثة " ناظور سيتي " انتقلت لجماعة اجرماوس أجرت تحقيقا مصورا حول نقطة الصراع التي تعود إلى سنة 1940 ، كما تحصلت على سلسلة من الشكايات التي تتهم عائلة القدوري بالاعتداء على حقوق أربيب و بوزلماط محمد .
لمعرفة فصول الاعتداءات المتكررة ، توقفت بعثة ناظور سيتي عند نسخة لحكم ابتدائي صدر بتاريخ 25 يوليوز 2007 ، ملف جنحي تلبسي رقم 4296 /03 .
وحسب نسخة الحكم، فقد تابعت النيابة العامة و المطالبين بالحق المدني (و يتعلق الأمر بكل من أربيب يوسف و بوزلماط محمد الأب و أربيب محمد و بوزلماط محمد الابن و أربيب أسماء ) ، كل من القدوري احمد و حكيم و جمال و شعيب ، بتهمة جرائم الضرب و الجرح العمديين و إلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير .
ومن خلال نسخة الحكم ، وحيث اعترف كل من القدوري احمد و جمال و حكيم ، بأنهم رشقوا موكب العروس بالحجارة و أنهم أصابوا السيارات و الأشخاص و اعترف كذلك القدوري جمال ، بأنه تبادل الضرب و الجرح مع المشتكي أربيب يوسف ، في حين أنكر شعيب القدوري التهم المنسوبة له في كل مراحل التحقيق عكس الأضناء الثلاثة الذين أنكروا المنسوب لهم أمام المحكمة للتملص من المتابعة، لهذه الأسباب قضت المحكمة ، بعدم متابعة شعيب القدوري و تبرئته من المنسوب إليه ، في حين آخذت الأضناء الثلاثة فيما نسب لهم من تهم و عقاب كل واحد بخمسة أشهر حبسا نافذا و بغرامة نافذة ( 500 درهم) ..وفي الدعوى المدنية قضت بإلزام المدانين بأدائهم على وجه التضامن ما مجموعه 9000 درهم ...
* مبحوث عنهم يصولون و يجولون، و النيابة العامة تنتظر ربط الاتصال، والملف ضاع في رفوف المحكمة ..
بعد أن قضت المحكمة حضوريا وعلنيا بإدانة المتهمين الثلاثة في جلسة 25 يوليوز 2006 ومنذ ذلك الحين ، و المشتكون ، المطالبين بالحق المدني يطالبون الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم ،
فحسب شكاية وجهها محمد بوزلماط من هولندا بتاريخ 7 أكتوبر 2003 إلى مدير الشؤون الجنائية قسم القضاء الجنائي ،ضد (القدوري . ا )و( القدوري . ع) و (القدوري . ر) و (القدوري . ر) يسرد خلالها بإيجاز الاعتداء الذي تعرض له ، وبعد تأكيده على الحكم الذي أصدرته المحكمة ضد المشتكى بهم المدانين في الملف الجنحي التلبسي عدد 4296/03 ..
أكد بوزلماط أن المشتكى بهم لايزالون أحرارا يصولون و يجولون متمادين في خرقهم للقانون و تهديداتهم المتكررة للمشتكين، دون أن ينالوا عقابهم كباقي شركائهم .
وفي رسالته الجوابية عن الشكاية التي تقدم بها بوزلماظ ، عدد 455 بتاريخ 2 مارس 2004 ، أكد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور على انه ، ومن خلال مسطرة الضابطة القضائية عدد 2993 فان المشتكى بهم موضوع مذكرة بحث ، وعليه سجلت شكاية المشتكي بالنيابة العامة تحت عدد 772/04 و أحيلت على الضابطة القضائية قصد إتمام البحث بخصوص المبحوث عنهم وربط الاتصال ..
وبعد طول انتظار وجه بوزلماظ رسالة لوزير العدل ، يشكك فيها بتدخل رجال الدرك في تطبيق القانون ضد المشتكى بهم موضوع مذكرة بحث ، مستغربا فيها من اختفاء ملف المتابعة ، بعد زيارته للسيد وكيل الملك بتاريخ 27 غشت 2005 ، مطالبا وزير العدل التدخل ..
*بوزلماط لا علم له بعداوة عائلة القدوري لعائلة أربيب ، و منبع الماء هو السبب في عداوة عمرت أزيد من نصف قرن
في شكاياته ومن خلال تصريحاته في المحاضر لا يتوانى بوزلماط في التلميح إلى وجود شيء ما فيما بين عائلة القدوري و أربيب وانه لا علم له بها ...
بعثة ناظور سيتي و من خلال استجوابها للعديد من المعنيين و المقربين ، وقفت على نقطة العداوة ، و التي تعود إلى سنة 1940 .
فحسب الشكاية المسجلة تحت رقم 165/09 ش بتاريخ 27 مايو 2009 ، التي تقدم بها كل من الحسن و عمر و محمد و عبد الكريم و علي و عبد الحميد و يوسف أربيب ، ضد كل من امحمد و محمد و محمد و كمال و امحمد و محمد و احمد و جمال و حميد و كريم و اخمد و محمد القدوري ، فان المشتكون يملكون عين ماء تسمى عين الحجلة بدوار بوضيلب بني عكي بجماعة اجرماوس ، إرثا عن أجدادهم ، تسقى بها مزارعهم ، وسبق وان كانت محل نزاع قضائي آلت إليه النتيجة إلى آباء و أجداد المشتكين بموجب حكم محكمة الاستئناف الشرعي الأعلى بالمنطقة الخليفية ، و المسجل بالصحيفة عدد 59 من دفتر الأحكام 2 تحت رقم 350 لسنة 1940.
وحيث ( تضيف الشكاية ) انه و بتاريخ 12 ماي 2005 فالمشتكى بهم عمدوا إلى الاستيلاء بالقوة على العين و حولوا مجراها ، بعد لن نصبوا أنابيب في فوهة ينبوعها ، و خولوا صبيبها في اتجاه ديارهم حارمين بذلك العارضين من الاستنفاع من حقهم و تركوا مزارعهم عرضة للتلف و الجفاف ..
وبالتالي فالمشتكون يلتمسون تدخل الجهات المعنية لإجراء بحث في الاعتداء و تطبيق القانون .
اعتداءات متكررة ، و استعمال للعنف الجسدي و اللفضي وقفت عليه بعثة " ناظور سيتي " في إجراءها للتحقيق و نالت نصيبها من ذلك ، كما وقفت على الفراغ الأمني ، و الفوضى
إضغط على الصورة لتكبيرها
* هنا تبدوا المسائل واضحة، لكن ماذا بعد ؟
بعد توصل موقع " ناظور سيتي " بشكاية لفائدة محمد أربيب ، الساكن بضلب بني عكي بجماعة اجرماوس ، ضد ( ق.ا) ، موجهة لكل من السيد الوكيل العام للملك لدى استئنافية الناظور و القائد الجهوي للدرك الملكي ، يشكك فيها في المحضر المنجز لصالحه من قبل درك مركز قاسيطا ، ليصبح بعد ذلك مشتكى منه ، بعد أن كان هو الشاكي.
و حسب السيد محمد أربيب فقد سبق له وان تقدم بواسطة محاميه بشكاية إلى السيد وكيل الملك يتهم فيها كل من( ق.ا) و(ق.م)و(ق.ك)و(ق.ح) _المتهمين من قبل أربيب بالعديد من الأفعال الإجرامية في شكايات سابقة _ فان المشتكى بهم أقدموا يومه 27 ماي 2009 ، وفي مكان خال من المارة و السكان على اعتراض سبيله و انهالوا عليه بالضرب في مختلف أنحاء جيمه مستعملين في ذلك العصي و الحجارة ، أصيب على اثر ذلك بجروح بليغة الخطورة ، و لاذوا بالفرار ، ليصبح بعدها طريح الفراش بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة ، بعد أن منحت له شهادة طبية ، تثبت مدة العجز في 31 يوما مفتوحة على المضاعفات ..
وأمام تشابك الملف بعثة " ناظور سيتي " انتقلت لجماعة اجرماوس أجرت تحقيقا مصورا حول نقطة الصراع التي تعود إلى سنة 1940 ، كما تحصلت على سلسلة من الشكايات التي تتهم عائلة القدوري بالاعتداء على حقوق أربيب و بوزلماط محمد .
لمعرفة فصول الاعتداءات المتكررة ، توقفت بعثة ناظور سيتي عند نسخة لحكم ابتدائي صدر بتاريخ 25 يوليوز 2007 ، ملف جنحي تلبسي رقم 4296 /03 .
وحسب نسخة الحكم، فقد تابعت النيابة العامة و المطالبين بالحق المدني (و يتعلق الأمر بكل من أربيب يوسف و بوزلماط محمد الأب و أربيب محمد و بوزلماط محمد الابن و أربيب أسماء ) ، كل من القدوري احمد و حكيم و جمال و شعيب ، بتهمة جرائم الضرب و الجرح العمديين و إلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير .
ومن خلال نسخة الحكم ، وحيث اعترف كل من القدوري احمد و جمال و حكيم ، بأنهم رشقوا موكب العروس بالحجارة و أنهم أصابوا السيارات و الأشخاص و اعترف كذلك القدوري جمال ، بأنه تبادل الضرب و الجرح مع المشتكي أربيب يوسف ، في حين أنكر شعيب القدوري التهم المنسوبة له في كل مراحل التحقيق عكس الأضناء الثلاثة الذين أنكروا المنسوب لهم أمام المحكمة للتملص من المتابعة، لهذه الأسباب قضت المحكمة ، بعدم متابعة شعيب القدوري و تبرئته من المنسوب إليه ، في حين آخذت الأضناء الثلاثة فيما نسب لهم من تهم و عقاب كل واحد بخمسة أشهر حبسا نافذا و بغرامة نافذة ( 500 درهم) ..وفي الدعوى المدنية قضت بإلزام المدانين بأدائهم على وجه التضامن ما مجموعه 9000 درهم ...
* مبحوث عنهم يصولون و يجولون، و النيابة العامة تنتظر ربط الاتصال، والملف ضاع في رفوف المحكمة ..
بعد أن قضت المحكمة حضوريا وعلنيا بإدانة المتهمين الثلاثة في جلسة 25 يوليوز 2006 ومنذ ذلك الحين ، و المشتكون ، المطالبين بالحق المدني يطالبون الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم ،
فحسب شكاية وجهها محمد بوزلماط من هولندا بتاريخ 7 أكتوبر 2003 إلى مدير الشؤون الجنائية قسم القضاء الجنائي ،ضد (القدوري . ا )و( القدوري . ع) و (القدوري . ر) و (القدوري . ر) يسرد خلالها بإيجاز الاعتداء الذي تعرض له ، وبعد تأكيده على الحكم الذي أصدرته المحكمة ضد المشتكى بهم المدانين في الملف الجنحي التلبسي عدد 4296/03 ..
أكد بوزلماط أن المشتكى بهم لايزالون أحرارا يصولون و يجولون متمادين في خرقهم للقانون و تهديداتهم المتكررة للمشتكين، دون أن ينالوا عقابهم كباقي شركائهم .
وفي رسالته الجوابية عن الشكاية التي تقدم بها بوزلماظ ، عدد 455 بتاريخ 2 مارس 2004 ، أكد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور على انه ، ومن خلال مسطرة الضابطة القضائية عدد 2993 فان المشتكى بهم موضوع مذكرة بحث ، وعليه سجلت شكاية المشتكي بالنيابة العامة تحت عدد 772/04 و أحيلت على الضابطة القضائية قصد إتمام البحث بخصوص المبحوث عنهم وربط الاتصال ..
وبعد طول انتظار وجه بوزلماظ رسالة لوزير العدل ، يشكك فيها بتدخل رجال الدرك في تطبيق القانون ضد المشتكى بهم موضوع مذكرة بحث ، مستغربا فيها من اختفاء ملف المتابعة ، بعد زيارته للسيد وكيل الملك بتاريخ 27 غشت 2005 ، مطالبا وزير العدل التدخل ..
*بوزلماط لا علم له بعداوة عائلة القدوري لعائلة أربيب ، و منبع الماء هو السبب في عداوة عمرت أزيد من نصف قرن
في شكاياته ومن خلال تصريحاته في المحاضر لا يتوانى بوزلماط في التلميح إلى وجود شيء ما فيما بين عائلة القدوري و أربيب وانه لا علم له بها ...
بعثة ناظور سيتي و من خلال استجوابها للعديد من المعنيين و المقربين ، وقفت على نقطة العداوة ، و التي تعود إلى سنة 1940 .
فحسب الشكاية المسجلة تحت رقم 165/09 ش بتاريخ 27 مايو 2009 ، التي تقدم بها كل من الحسن و عمر و محمد و عبد الكريم و علي و عبد الحميد و يوسف أربيب ، ضد كل من امحمد و محمد و محمد و كمال و امحمد و محمد و احمد و جمال و حميد و كريم و اخمد و محمد القدوري ، فان المشتكون يملكون عين ماء تسمى عين الحجلة بدوار بوضيلب بني عكي بجماعة اجرماوس ، إرثا عن أجدادهم ، تسقى بها مزارعهم ، وسبق وان كانت محل نزاع قضائي آلت إليه النتيجة إلى آباء و أجداد المشتكين بموجب حكم محكمة الاستئناف الشرعي الأعلى بالمنطقة الخليفية ، و المسجل بالصحيفة عدد 59 من دفتر الأحكام 2 تحت رقم 350 لسنة 1940.
وحيث ( تضيف الشكاية ) انه و بتاريخ 12 ماي 2005 فالمشتكى بهم عمدوا إلى الاستيلاء بالقوة على العين و حولوا مجراها ، بعد لن نصبوا أنابيب في فوهة ينبوعها ، و خولوا صبيبها في اتجاه ديارهم حارمين بذلك العارضين من الاستنفاع من حقهم و تركوا مزارعهم عرضة للتلف و الجفاف ..
وبالتالي فالمشتكون يلتمسون تدخل الجهات المعنية لإجراء بحث في الاعتداء و تطبيق القانون .
اعتداءات متكررة ، و استعمال للعنف الجسدي و اللفضي وقفت عليه بعثة " ناظور سيتي " في إجراءها للتحقيق و نالت نصيبها من ذلك ، كما وقفت على الفراغ الأمني ، و الفوضى
إضغط على الصورة لتكبيرها