رشيد الحدوشي:
شهدت إحدى الإسطبلات، المتخصصة في تربية الأبقار بمنطقة بوعرك، اندلاع نيران مُهولة طيلة الفترة الزمنية الرابطة ما بين الخامسة والنصف صباحا والثالثة من بعد زوال اليوم الجمعة، حيث أنّ أسبابا مجهولة لحدّ الساعة جعلت اللهب يغزو مرافق الإسطبل، ويحول دون السيطرة عليه من لدن إطفائيي الوقاية المدنية القادمين من الناظور.
وقد تمّ الوقوف، في أعقاب إخماد الحريق، على نفوق تسعٍ وعِشرين رأسا من الأبقار جرّاء الاختناق والاحتراق، وهو ما اعتُبر خسارة كبيرة تُقدّر بأزيد من ستّين مليونا من السنتيمات، إضافة إلى خسائر أخرى نالت من مخزون الحبوب المُتواجد بجوار الإسطبل، في حين لم تُسجّل أي أضرار بشرية عدا تعرض أحد الاطفائين لكسر على مُستوى الساق أثناء عملية التدخّل.
وقد بُذل مجهود لمعرفة الأسباب المُباشرة التي أدّت إلى اندلاع النيران، حيث حامت شكوك حول علاقة تماس كهربائي أو عقِب سيجارة مُشتعلة وراء الأمر، في حين تُستبعد النية الإجرامية المُحتملة بوجود أياد "آثمة" وراء الخسارة المُحققة، وذلك لكون حارس الإسطبل لم يلحظ أي حركة مُريبة بالجوار قُبيل مُباغتته بالنيران، قبل أن يتمّ الوقوف على السبب الأصلي الكامن في شرارة كهربائية لامست الهشيم قبل إفرازها عن شعلة سارعت في انتشارها لتطال الإسطبل موضع الحادث يسرعة قياسية.
شهدت إحدى الإسطبلات، المتخصصة في تربية الأبقار بمنطقة بوعرك، اندلاع نيران مُهولة طيلة الفترة الزمنية الرابطة ما بين الخامسة والنصف صباحا والثالثة من بعد زوال اليوم الجمعة، حيث أنّ أسبابا مجهولة لحدّ الساعة جعلت اللهب يغزو مرافق الإسطبل، ويحول دون السيطرة عليه من لدن إطفائيي الوقاية المدنية القادمين من الناظور.
وقد تمّ الوقوف، في أعقاب إخماد الحريق، على نفوق تسعٍ وعِشرين رأسا من الأبقار جرّاء الاختناق والاحتراق، وهو ما اعتُبر خسارة كبيرة تُقدّر بأزيد من ستّين مليونا من السنتيمات، إضافة إلى خسائر أخرى نالت من مخزون الحبوب المُتواجد بجوار الإسطبل، في حين لم تُسجّل أي أضرار بشرية عدا تعرض أحد الاطفائين لكسر على مُستوى الساق أثناء عملية التدخّل.
وقد بُذل مجهود لمعرفة الأسباب المُباشرة التي أدّت إلى اندلاع النيران، حيث حامت شكوك حول علاقة تماس كهربائي أو عقِب سيجارة مُشتعلة وراء الأمر، في حين تُستبعد النية الإجرامية المُحتملة بوجود أياد "آثمة" وراء الخسارة المُحققة، وذلك لكون حارس الإسطبل لم يلحظ أي حركة مُريبة بالجوار قُبيل مُباغتته بالنيران، قبل أن يتمّ الوقوف على السبب الأصلي الكامن في شرارة كهربائية لامست الهشيم قبل إفرازها عن شعلة سارعت في انتشارها لتطال الإسطبل موضع الحادث يسرعة قياسية.