نقاش رئاسة بلدية الحسيمة بين الرئيسة الحالية ونائبها الأول يخيم على دورة فبراير العادية
ناظور سيتي :
يرتقب أن تنعقد دورة فبراير العادية لبلدية الحسيمة عصر اليوم الثلاثاء 28 فبراير الجاري، وسط ظروف إستثنائية من شأنها أن تحسم في النقاش الدائر حول رئاسة المجلس ومدى إلتزام الرئيسة الحالية فاطمة السعيدي بميثاق الشرف الموقع سابقا بينها وبين نائبها الأول كريم الغازي قصد تولي هذا الأخير لرئاسة المجلس خلال النصف الثاني من الولاية ذاتها رغم دنو محطة الإنتخابات الجماعية حسب ما هو متداول في الصالونات السياسية بمختلف ربوع المملكة.
وأفادت مصادر عليمة أن إجتماع عقد يوم أمس بين مجموعة من أعضاء المجلس ذاته، تم من خلاله مناقشة موضوع إستقالة الرئيسة الحالية للمجلس قصد فتح المجال لنائبها الأول وفق ميثاق الشرف المذكور، غير أن الأخيرة لم توضح خلال ذات الإجتماع موقفها إزاء الأمر، مما يجعل مجموعة من الإحتمالات قائمة بخصوص دورة فبراير التي ستشهد نقط حاسمة متمثلة في الحساب الإداري إلى جانب نقاط أخرى ذات أهمية بالغة خاصة لدى الساكنة والمهنيين والنقطة المتعلقة بالمركب التجاري ميرادور الذي خلف نقاش ذو شجون بين المهنيين على وجه الخصوص، بشأن المعايير المتخذة في توزيع المحلات التجارية.
وأكدت ذات المصادر أن دورة فبراير العادية لبلدية الحسيمة، المزمع إنعقادها عصر اليوم، سيخيم عليها بشكل كبير موضوع إستقالة الرئيسة الحالية من عدمها، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على توفر النصاب القانوني لإنعقاد الدورة أو رفض التصويت على الحساب الإداري الذي من شأنه أن يحدث حسب ذات المصادر إذا عقدت الدورة دون الحسم مسبقا بين الرئيسة الحالية ونائبها الأول الذي يجب أن يبدأ مهامه الرئاسية وفق ما ينص عليه ميثاق الشرف بعد مرور ثلاث سنوات على تدبير الرئيسة فاطمة السعيدي لشؤون البلدية، وتضيف ذات المصادر إنه في حالة إمتناع النائب الأول كريم الغازي عن رئاسة المجلس فيرتقب أن تدخل عن الخط سعاد بلقايدي الثانية في اللائحة النسائية وراء وكيلة اللائحة فاطمة السعيدي، وهو ما يجعل كما اسلفنا الذكر دورة فبراير العادية مفتوحة على مجموعة من الإحتمالات.
يرتقب أن تنعقد دورة فبراير العادية لبلدية الحسيمة عصر اليوم الثلاثاء 28 فبراير الجاري، وسط ظروف إستثنائية من شأنها أن تحسم في النقاش الدائر حول رئاسة المجلس ومدى إلتزام الرئيسة الحالية فاطمة السعيدي بميثاق الشرف الموقع سابقا بينها وبين نائبها الأول كريم الغازي قصد تولي هذا الأخير لرئاسة المجلس خلال النصف الثاني من الولاية ذاتها رغم دنو محطة الإنتخابات الجماعية حسب ما هو متداول في الصالونات السياسية بمختلف ربوع المملكة.
وأفادت مصادر عليمة أن إجتماع عقد يوم أمس بين مجموعة من أعضاء المجلس ذاته، تم من خلاله مناقشة موضوع إستقالة الرئيسة الحالية للمجلس قصد فتح المجال لنائبها الأول وفق ميثاق الشرف المذكور، غير أن الأخيرة لم توضح خلال ذات الإجتماع موقفها إزاء الأمر، مما يجعل مجموعة من الإحتمالات قائمة بخصوص دورة فبراير التي ستشهد نقط حاسمة متمثلة في الحساب الإداري إلى جانب نقاط أخرى ذات أهمية بالغة خاصة لدى الساكنة والمهنيين والنقطة المتعلقة بالمركب التجاري ميرادور الذي خلف نقاش ذو شجون بين المهنيين على وجه الخصوص، بشأن المعايير المتخذة في توزيع المحلات التجارية.
وأكدت ذات المصادر أن دورة فبراير العادية لبلدية الحسيمة، المزمع إنعقادها عصر اليوم، سيخيم عليها بشكل كبير موضوع إستقالة الرئيسة الحالية من عدمها، وهو ما سينعكس بشكل مباشر على توفر النصاب القانوني لإنعقاد الدورة أو رفض التصويت على الحساب الإداري الذي من شأنه أن يحدث حسب ذات المصادر إذا عقدت الدورة دون الحسم مسبقا بين الرئيسة الحالية ونائبها الأول الذي يجب أن يبدأ مهامه الرئاسية وفق ما ينص عليه ميثاق الشرف بعد مرور ثلاث سنوات على تدبير الرئيسة فاطمة السعيدي لشؤون البلدية، وتضيف ذات المصادر إنه في حالة إمتناع النائب الأول كريم الغازي عن رئاسة المجلس فيرتقب أن تدخل عن الخط سعاد بلقايدي الثانية في اللائحة النسائية وراء وكيلة اللائحة فاطمة السعيدي، وهو ما يجعل كما اسلفنا الذكر دورة فبراير العادية مفتوحة على مجموعة من الإحتمالات.
