يوسف العلوي / محمد العلوي
تمكن فريق نهضة زايو من انتزاع ورقة التأهل الى القسم الوطني الثالث برسم البطولة الوطنية بعد المباراة الفاصلة والأخيرة الذي أجراها مع فريق سيدي سليمان والتي أقيمت بمدينة أكليم حيث انتهت المباراة بفوز مستحق لنهضة زايو بهدف وحيد سجل في أواسط الشوط الثاني من المباراة أعادت الابتسامة للجماهير الكروية بمدينة زايو بعد عناء طويل ومستمر في تدهور الكرة بالمدينة.
فريق نهضة زايو تمكن بمجهودات مكتبه المسير الغيور على الكرة المحلية وبفضل تقنيات لاعبيه وقتاليتهم في ميدان الكرة من إضفاء البهجة والسرور لساكنة المدينة التي كانت متعطشة في صعود فريقها الوحيد الى القسم الموالي واسترجاع الحنين الكروي أيام عز الفريق في أواخر التسعينات. حيث اختلطت الدموع بالفرحة عقب صعود الفريق الذي يشرف عليه مدرب صغير في العمر وكبير في التقنيات والانسجام الرياضي، المدرب الكبير كما يطلق عليه بمدينة زايو "عبد الخالق الجابري" ومساعديه "خالد البدوي ورشيد اشن " الى جانب رئيس الفريق الذي مافتئ يقدم الدعم المعنوي لفريقه رغم وجود عراقيل في استقطاب موارد مالية.
المباراة التي شهدتها مدينة أكليم عرفت حضور النائب البرلماني وديع تنملالي وفعاليات نقابية وسياسية بمدينة زايو والكاتب العام لعصبة الشرق في كرة القدم ورئيس لجنة التحكيم بالمنطقة الشرقية في المجال ذاته الى جانب حضور جمهور غفير من مدينة زايو ومدينة بركان وأزيد من 20 فردا من القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي لبركان على اعتبار أن المباراة فاصلة لكلا الفريقين والفائز منهما في المباراة يتأهل رسميا الى القسم الوطني الثالث.
وقد دخل الفريقين في المباراة بعزيمة قوية ومعنويات مرتفعة بغية تحقيق نتيجة ايجابية، حيث بدأت المباراة باندفاع لاعبي فريقي نهضة زايو نحو مرمى البركانيين وتم تضييع مجموعة من الفرص الحقيقية للتسجيل بسبب عدم التركيز، في حين اعتمد لاعبوا فريق سيدي سليمان بركان على الهجمات المرتدة لينتهي الشوط الاول بتعادل سلبي بين الفريقين.
في بداية الشوط الثاني دخل الفريقين بتكتيك مغاير حيث استغل لاعبي نهضة زايو فرصة مهمة سجل على إثرها فريق نهضة زايو الهدف الوحيد في المباراة لتتعالى أصوات الجماهير الحاضرة بقوة لمساندة فريقها الفتي بلاعبيه ومدربيه، الى أن انتهت المباراة بفوز فريق زايو على سيدي سليمان بركان بنتيجة هدف مقابل صفر. وبهذه النتيجة بقي الفريق الفائز في مركزه الأول وتأهل رسميا الى القسم الوطني الثالث.
تمكن فريق نهضة زايو من انتزاع ورقة التأهل الى القسم الوطني الثالث برسم البطولة الوطنية بعد المباراة الفاصلة والأخيرة الذي أجراها مع فريق سيدي سليمان والتي أقيمت بمدينة أكليم حيث انتهت المباراة بفوز مستحق لنهضة زايو بهدف وحيد سجل في أواسط الشوط الثاني من المباراة أعادت الابتسامة للجماهير الكروية بمدينة زايو بعد عناء طويل ومستمر في تدهور الكرة بالمدينة.
فريق نهضة زايو تمكن بمجهودات مكتبه المسير الغيور على الكرة المحلية وبفضل تقنيات لاعبيه وقتاليتهم في ميدان الكرة من إضفاء البهجة والسرور لساكنة المدينة التي كانت متعطشة في صعود فريقها الوحيد الى القسم الموالي واسترجاع الحنين الكروي أيام عز الفريق في أواخر التسعينات. حيث اختلطت الدموع بالفرحة عقب صعود الفريق الذي يشرف عليه مدرب صغير في العمر وكبير في التقنيات والانسجام الرياضي، المدرب الكبير كما يطلق عليه بمدينة زايو "عبد الخالق الجابري" ومساعديه "خالد البدوي ورشيد اشن " الى جانب رئيس الفريق الذي مافتئ يقدم الدعم المعنوي لفريقه رغم وجود عراقيل في استقطاب موارد مالية.
المباراة التي شهدتها مدينة أكليم عرفت حضور النائب البرلماني وديع تنملالي وفعاليات نقابية وسياسية بمدينة زايو والكاتب العام لعصبة الشرق في كرة القدم ورئيس لجنة التحكيم بالمنطقة الشرقية في المجال ذاته الى جانب حضور جمهور غفير من مدينة زايو ومدينة بركان وأزيد من 20 فردا من القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي لبركان على اعتبار أن المباراة فاصلة لكلا الفريقين والفائز منهما في المباراة يتأهل رسميا الى القسم الوطني الثالث.
وقد دخل الفريقين في المباراة بعزيمة قوية ومعنويات مرتفعة بغية تحقيق نتيجة ايجابية، حيث بدأت المباراة باندفاع لاعبي فريقي نهضة زايو نحو مرمى البركانيين وتم تضييع مجموعة من الفرص الحقيقية للتسجيل بسبب عدم التركيز، في حين اعتمد لاعبوا فريق سيدي سليمان بركان على الهجمات المرتدة لينتهي الشوط الاول بتعادل سلبي بين الفريقين.
في بداية الشوط الثاني دخل الفريقين بتكتيك مغاير حيث استغل لاعبي نهضة زايو فرصة مهمة سجل على إثرها فريق نهضة زايو الهدف الوحيد في المباراة لتتعالى أصوات الجماهير الحاضرة بقوة لمساندة فريقها الفتي بلاعبيه ومدربيه، الى أن انتهت المباراة بفوز فريق زايو على سيدي سليمان بركان بنتيجة هدف مقابل صفر. وبهذه النتيجة بقي الفريق الفائز في مركزه الأول وتأهل رسميا الى القسم الوطني الثالث.